تراجع أسعار النفط مع ارتفاع إنتاج “أوبك+”
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
فيينا – تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بمخاوف من زيادة إنتاج “أوبك+” والتوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي تهدد التوقعات الاقتصادية العالمية.
وبحلول الساعة 09:35 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يوليو المقبل بنسبة 0.30% إلى 63.22 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر أغسطس المقبل بنسبة 0.29% إلى 65.44 دولار للبرميل.
وصعد الخامان القياسيان بنحو 2% أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أسبوعين، مدفوعين بمخاوف تعطل الإمدادات بسبب حرائق الغابات في كندا، والتوقعات بأن إيران سترفض مقترح الاتفاق النووي الأمريكي، والذي يقود نحو تخفيف العقوبات عن طهران.
وقال تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد “إن إل آي” للأبحاث: “على الرغم من المخاوف بشأن الإمدادات الكندية وتوقف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، فإن أسواق النفط تكافح من أجل توسيع مكاسبها”، مضيفا أن “زيادات “أوبك+” تحد من الارتفاع”.
وأضاف أوينو أن الآمال في إحراز تقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين طغت عليها عمليات جني الأرباح، حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الاثنين الماضي إنه من المرجح أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع ، بعد أيام من اتهام ترامب للصين بانتهاك اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية والقيود التجارية.
وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الثلاثاء توقعاتها للنمو العالمي مع تزايد تأثير الحرب التجارية التي يشنها ترامب على الاقتصاد الأمريكي.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التعريفات الجمركية.. قرارات ترامب تواصل إشعال التوترات التجارية «تفاصيل»
حالة من التوتر التجاري تسود الأسواق بسبب مواصلة إدارة ترامب إصدار قرارات مستمرة بشأن نسب التحصيل لـ الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
ارتبكت الحركة التجارية في الأسواق عالميا بعد صدور قرارات ترامب بشأن تطبيق رسوم جمركية على 200 دولة وجزيرة وإقليم، لديها تبادل تجاري بين الولايات المتحدة، وتستفيد منهم أمريكا في استيراد المواد الخام والعديد من المنتجات الصناعية.
وبعد إعلان تلك الدول تطبيق عقوبات تجارية صارمة على أمريكا، بعد تأكيد ترامب وصول التعريفة 80% على بعض الصادرات، تراجع خطوة للوراء وقرر أن يخفف من حدة نسب التحصيل على الشركاء التجاريين، ليعلن مؤخرا إلى أنه يمكن التوصل إلى احتمالية تطبيق تعريفة موحدة على واردات أمريكا من تلك الدول، حيث لن تتعدى الـ 15%.
ومن ثم تراجع عن ذلك القرار ليعلن أمس أن التعريفة الموحدة قد تتراوح من 15 لـ 50% على بعض الدول، على أن تكون النسبة الأكبر من تلك النسبة على الدول التي تراها إدارة ترامب «صعبة».
في غضون ذلك، تترقب الأسواق عالميا اتفاق تجاري وضرائبي بين الولايات المتحدة ودول التكتل الأوروبي، وذلك في خضم استعداد دول الاتحاد الأوروبي لتنفيذ حزمة انتقامية محتملة على بضائع أمريكية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار.
ومن المقرر أن يتخلل تلك الصفقة اتفاقا بانخفاض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى 15%، بدلا من 30% التي هدد الرئيس ترامب بفرضها اعتبارا من 1 أغسطس.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أعلن ترامب بالأمس، إنه سيواصل مخاطبة أكثر من 150 شريكًا تجاريًا أصغر في الولايات المتحدة، لتحديد معدلات تعريفات شاملة لتلك المجموعة الكبيرة.
ووفقا لوزير الخزانة الأمريكية، سكوت بيسنت، أول أمس، فمن المتوقع أن تتشكل العديد من الصفقات خلال الأيام القليلة المقبلة بين أمريكا وعدد من الدول بشأن الضرائب الجمركية المفروضة.
اقرأ أيضاًبسبب تحصيلات الرسوم الجمركية.. سعر الذهب عالميا يواصل الهبوط
ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
البيت الأبيض: ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين بشكل أحادي