تخصيص 28 مليون درهم لاستقبال الجالية المغربية بميناء طنجة المتوسط
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن عملية مرحبا 2025 سترتكز أساسا ضمان انسيابية المرور، وتعزيز السلامة والأمن، والمواكبة عن قرب، وتعزيز اليقظة الصحية.
وأوضح بوريطة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أنه تمت تعبئة 29 سفينة تابعة لسبع شركات نقل بحري، ستؤمن 12 خطا بحريا انطلاقا من موانئ إيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
وأضاف الوزير أنه سيتم تعزيز السلامة والأمن من خلال تعزيز آليات المراقبة على مستوى الحدود، فضلا عن توفير المواكبة عن قرب، عبر تخصيص 24 مركز استقبال، منها 18 داخل التراب الوطني و 6 بالخارج، وتعبئة موارد بشرية إضافية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة (أيام السبت والأحد والعطل) من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، فضلا عن تعزيز الطواقم القنصلية وتنظيم قنصليات متنقلة “لمواكبة هذه العملية المهمة، التي تتم برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتهم 3 ملايين مواطن”.
وأكد بوريطة أن اليقظة الصحية تندرج بدورها ضمن هذه التعبئة الشاملة، من خلال حضور الفرق المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة وغيرها، مؤكدا أن “الهدف هو تحسين هذه العملية سنة تلو أخرى، بما يرقى إلى مستوى تطلعات جلالة الملك”.
ونوه الوزير إلى أن الاستعدادات لهذه “العملية المهمة والتي ليس لها مثيل في العالم”، شملت عقد عدة اجتماعات للجنة الوطنية للعبور، التي تترأسها وزارة الداخلية، إضافة إلى تنظيم لقاء مغربي-إسباني في قادس يوم 29 ماي الماضي، واجتماعات قطاعية موضوعاتية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس تنفيذي قنا: تخصيص أراض لإنشاء معهد أزهري بالكراتية ومدرسة للصم بالشعراني
وافق المجلس التنفيذي لمحافظة قنا، على تخصيص مساحة 3000 متر مربع بقرية الكراتية بمركز قوص لإنشاء معهد أزهري، كما تم قبول تبرع بمساحة 900 متر مربع لإقامة محطة صرف صحي بقرية العليقات، بالمركز ذاته، كذلك تمت الموافقة على تعديل عدد من قرارات تخصيص الأراضي لصالح صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بما يسهم في تعزيز جهود التنمية العمرانية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، بحضور اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، و أنور يس، مدير إدارة شؤون المجالس، ورؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات، ومديري المديريات الخدمية، لمناقشة الاستعدادات الجارية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ومتابعة تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية على مستوى المحافظة.
وفي إطار دعم المنظومة التعليمية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، أُقرّ المجلس تخصيص مساحة 4033 متراً مربعاً بناحية الشعراني بقرية جراجوس، مركز قوص، لإنشاء مدرسة مجانية للصم وضعاف السمع، لصالح مديرية التربية والتعليم بقنا، كما تمت الموافقة على تخصيص 900 متر مربع بناحية بلاد المال قبلي، قرى القارة بمركز أبوتشت، لإقامة محطة صرف صحي ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وفيما يتعلق بتنظيم تداول المواد البترولية، شدّد محافظ قنا، على ضرورة الإسراع في توصيل الغاز الطبيعي للمحال التجارية كبديل لأسطوانات البوتاجاز، مؤكداً ربط إصدار تراخيص التشغيل بالتوصيل الفعلي للغاز، وذلك حفاظًا على السلامة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بتداول المواد القابلة للاشتعال.
وفي سياق الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى، وجّه المحافظ جميع رؤساء المراكز والمدن والقطاعات الخدمية برفع درجة الاستعداد القصوى، وتشكيل غرف عمليات تعمل على مدار الساعة، بالتنسيق مع مركز السيطرة بديوان عام المحافظة، ومشدداً على ضرورة التأكد من جاهزية المستشفيات والوحدات الصحية والمخابز، ومتابعة مستوى النظافة العامة، وتجهيز الحدائق والمتنزهات وتفعيل الإنارة بها، بما يضمن توفير أجواء آمنة ومناسبة لاستقبال المواطنين خلال إجازة العيد.
وشدد عبدالحليم، على ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة من قِبل رؤساء الوحدات المحلية لرصد أي مخالفات بناء والتعامل الفوري معها، إلى جانب التنسيق مع شرطة المسطحات المائية لتأمين المناطق النيلية، وتعزيز التواجد الأمني والمروري بمواقف النقل الجماعي لضمان انسيابية الحركة والحفاظ على النظام العام.
وكلّف محافظ قنا، مديرية الأوقاف بمراجعة جاهزية الساحات والمساجد المخصصة لصلاة عيد الأضحى، داعياً المواطنين إلى الالتزام بالذبح داخل المجازر والأماكن المعتمدة، وتجنّب الذبح في الشوارع، حفاظاً على البيئة والصحة العامة، وللحد من التكدسات والمخالفات القانونية.
وأكد عبدالحليم، أهمية العمل بروح الفريق الواحد لمواصلة تقديم خدمات أفضل للمواطنين، مشيرًا إلى ضرورة مضاعفة الجهود خلال هذه الفترة التي يتزامن فيها عيد الأضحى مع منتصف العام الميلادي وقرب نهاية العام المالي، مع التشديد على ربط الأداء الإداري بالنتائج، والاستجابة الفاعلة لشكاوى المواطنين، بما يحقق رضاهم ويعزز ثقتهم في الأداء الحكومي.