لافوينتي يغزّل في طموح إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
لندن (د ب أ)
يشعر لويس دي لافوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، بأن فريقه أظهر بالفعل «الطموح الكبير» الذي يحتاج إليه للمضي قدماً والدفاع عن لقبه في بطولة دوري أمم أوروبا في ألمانيا.
وذكرى وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن بطل أوروبا يواجه المنتخب الفرنسي في الدور نصف النهائي الخميس في شتوتجارت، في تكرار لمباراة الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا التي أقيمت في صيف 2024.
وبعد أن تصدّر مجموعته في دوري الأمم بخمسة انتصارات، احتاج المنتخب الإسباني إلى ركلات الترجيح للتغلب على المنتخب الهولندي في دور الثمانية، بعد التعادل 3-3 في مباراة الإياب في فالنسيا.
ويتوجه المنتخب الإسباني إلى ألمانيا، من دون الخسارة في آخر 23 مباراة في كافة المباريات الرسمية، وكانت آخر خسارة تلقاها أمام المنتخب الأسكتلندي في التصفيات المؤهلة «يورو 2024» في هامبدن بارك في مارس 2023.
وقال دي لافوينتي في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا): «أنا فخور، عندما نفوز كثيراً، تقترب من الخسارة لأن في يوم ما سيحدث هذا، ولكننا نرى هذا أنه شيء طبيعي للغاية».
وأضاف: «هذه مجموعة من اللاعبين صغار السن لديهم طموح كبير، الذين لا يشعرون بالإرهاق من الفوز، ودائماً ما يمنحوننا فرحة القتال من أجل الانتصار، وهذا شيء رائع دائماً وفي النهاية، يمكن أن تحدث أي نتيجة، خاصة في هذا الموسم، حيث إن كل شيء ممكن، ولكن روح هذا الفريق دائماً هي المنافسة من أجل الفوز، والقتال من أجل الفوز، وتحمل كل ما يتطلبه الأمر للفوز، وهذا أمر في غاية الأهمية».
واستدعى دي لا فوينتي، الذي تولى تدريب المنتخب في ديسمبر 2022، خلفاً للويس إنريكي، لاعب الوسط المخضرم إيسكو بعد غياب ستة أعوام عقب تقديمه موسماً رائعاً مع ريال بيتيس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا إسبانيا ألمانيا هولندا
إقرأ أيضاً:
في دقائق لا تُنسى… ميسي يُعيد كتابة السيناريو ويقود إنتر ميامي لعبور أطلس
صراحة نيوز – تألق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كعادته، وقاد فريقه إنتر ميامي لتحقيق فوز دراماتيكي وصعب على أطلس المكسيكي بنتيجة 2-1، في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الافتتاحية من بطولة كأس الدوريات، على ملعب “تشيس”.
اللافت في اللقاء كان عودة ميسي (38 عامًا) للتشكيلة الأساسية بعد انتهاء عقوبة الإيقاف، حيث لعب دورًا محوريًا في الفوز، وقدم تمريرتين حاسمتين صنعتا الفارق، في أمسية شهدت كذلك الظهور الأول لمواطنه رودريغو دي بول بقميص إنتر ميامي، بعد انضمامه من أتلتيكو مدريد الإسباني.
وجاء هدف التقدم لإنتر ميامي في الدقيقة 58، بعد جملة فنية مميزة بدأها سيرجيو بوسكيتس بتمريرة إلى ميسي، الذي انفرد بالحارس لكنه فضل التمرير لزميله الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا، ليضع الأخير الكرة بسهولة في المرمى.
وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع (90+6)، عاد ميسي ليخطف الأضواء مجددًا، حين صنع هدف الفوز بطريقة ذكية، مؤكّدًا أنه ما يزال القلب النابض للفريق، ومرجّح الكفة في اللحظات الحرجة.
هذا الانتصار يمنح إنتر ميامي بداية قوية في مشواره بكأس الدوريات، ويعزز من ثقة الفريق مع انطلاق البطولة.