فضل صيام يوم عرفة.. ماذا يحدث لمن يصوم غدا؟
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يستعد المسلمون لـ صيام يوم عرفة غدا الخميس الموافق 5 يونيو، وهو من أعظم الأيام في الإسلام والتي لها فضل كبير عند الله، ومعروف فيها استجابة الدعاء والعتق من النار.
فضل صيام يوم عرفة كبير عند الله ، حتى لمن لم يستطع صيام العشر الأوائل من ذي الحجة كاملة ، لكن يمكن صيام يوم عرفة والقيام بالأعمال الصالحة في هذا اليوم لننال الأجر والثواب العظيم لهذا اليوم .
روى مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده. والحديث يدل بظاهره على أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين.
ويستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة نفل وصيام وصدقة وذكر وغيرها في أيام عشر ذي الحجة عموماً، وفي يوم عرفة على وجه الخصوص، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء. رواه البخاري.
يوم عرفة هو أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها، حيث قال: "لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ" [سورة الحج: 28]، وقد أوضح ابن عباس رضي الله عنهما أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة.
وقد أقسم الله- تعالى- في القرآن بيوم عرفة لأنه من الأيام العشر التي أكّدها بقوله: "وَلَيَالٍ عَشْرٍ" [سورة الفجر: 2]، وفسَّر ابن عباس رضي الله عنهما هذه العشر بأنها عشر ذي الحجة.
قالت دار الإفتاء يوم عرفة: من أفضل الأيام لحديث مسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ»، منوها بأن صيام يوم عرفه للحاج مكروه ، وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء -المالكية.
كما وردت أحاديث عدة تبيّن هذا الفضل وأجر هذا اليوم، ومع ذلك، يُكره صيام يوم عرفة على الحُجّاج إذا كان يؤدي إلى مشقة في أداء مناسك الوقوف بعرفة، وهو الركن الأعظم من الحج.
من فضل صيام يوم عرفة أن الدعاء يوم عرفة مستجاب ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
أفضل الأعمال يوم عرفةخلال هذا اليوم العظيم، هناك العديد من الأعمال الصالحة التي يمكنك فعلها والتقرب بها إلى الله عز وجل لتكسب ثواب يوم عرفة ومنها:
– الإكثار من الذكر والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار.
– المداومة على الأذكار، خاصة الباقيات الصالحات: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
– حفظ الجوارح: الحرص على حفظ السمع والبصر واللسان عن كل ما حرم الله.
– التلبية: وخاصة للحجاج، وأيضاً لغير الحاج يمكنه الإكثار منها.
– الخشية من الله والندم على التقصير.
– الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
– صلة الرحم وبر الوالدين.
– الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أدعية يوم عرفة
اللهم في يوم عرفة، اغفر لنا ولأهلنا، وتقبل صالح أعمالنا، ووفقنا لما تحب وترضى.
اللهم ارحم أحياءنا وامواتنا، وارضَ عنا برضاك، وافتح لنا من خزائن رزقك ما يثبت به الإيمان في قلوبنا.
اللهم لا ترد لنا في هذا اليوم دعاء، ولا تخيب لنا رجاء، ولا تسكن أجسادنا داء، ولا تجعل لنا همًا إلا فرجته، ولا حاجة إلا قضيتها.
اللهم اقسم لي في هذا اليوم المبارك من الخير أوفره، ومن العفو أوسعه، ومن الرحمة أعظمها، واختم لي بالسعادة والمغفرة.
اللهم افتح لي من أبواب رزقك ما يغنيني عن سؤال غيرك، وارزقني التوفيق في أمري كله، واجعل هذا اليوم بداية خير لا ينتهي.
اللهم لا تخرجني من يوم عرفة إلا بذنب مغفور، وعملٍ متقبل، وسعيٍ مشكور، وتوبة نصوح، وقلوب ملأى بنورك ورضاك.
اللهم اجعل لنا فيه دعوة لا تُرد، ورزقًا لا يُعد، وبابًا إلى الجنة لا يُسد.
يؤذن لصلاة الفجر فى القاهرة فى تمام الساعة 4:09 ص، ويؤذن المغرب في تمام الساعة 7:53م، وبذلك تكون عدد ساعات الصوم 16 ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم عرفة فضل صيام يوم عرفة ثواب يوم عرفة دعاء يوم عرفة فضل صيام عرفة عيد الاضحى 2025 صلى الله علیه وسلم فضل صیام یوم عرفة دعاء یوم عرفة هذا الیوم ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
صيام يوم عرفة 2025.. الإفتاء: احذره في هذه الحالة
لعل صيام يوم عرفة 2025 من العبادات التي حان وقتها وعظم فضلها فلا يعقل تفويتها ، فها نحن نشهد الآن الدقائق الأولى من وقت صيام يوم عرفة والذي بدأ من فجر اليوم الخميس ويمتد إلى المغرب، وإذا كان فضل صيام يوم عرفة معروفًا فهذا لا يعني بالضرورة أن كل أسرار هذا اليوم المبارك صارت من المعلومات، فلايزال هناك الكثير من الأحكام عن صيام يوم عرفة تشغل الكثيرون في هذا الوقت ، خاصة وقد هل يوم عرفة ، لذا يزيد الاستفهام عن حكم صيام يوم عرفة وفضله للحاج وغير الحاج، وكم يضيع من الثواب من لم يصمه .
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن صيام يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة لغير الحاج سنَّة مؤكدة؛ حيث صامه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليه، وقد اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج، ورَوَى أَبُو قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.
وأضافت “ الإفتاء” أن يوم عرفة هو من أفضل الأيام؛ لحديث مسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ»، وأما بالنسبة للحاج فقد ذهب جمهور الفقهاء -المالكية والشافعية والحنابلة- إلى عدم استحباب صوم يوم عرفة للحاج ولو كان قويًّا، وصومه مكروه له عند المالكية والحنابلة وخلاف الأَولى عند الشافعية؛ لما روت أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ فَشَرِبَ. أخرجه البخاري.
واستشهدت بما ورد َعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، فَلَمْ يَصُمْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ. أخرجه الترمذي، منوهة بأن والحكمة في كراهة صوم يوم عرفة للحاج، قيل: لأنه يضعفه عن الوقوف والدعاء، فكان تركه أفضل، وقيل: لأنهم أضياف الله وزواره، وقال الشافعية: ويسن فطره للمسافر والمريض مطلقًا، وقالوا: يسن صومه لحاج لم يصل عرفة إلا ليلًا؛ لفقد العلة.
وتابعت: وذهب الحنفية إلى استحبابه للحاج -أيضًا- إذا لم يُضعِفه عن الوقوف بعرفات ولم يخلَّ بالدعوات، فلو أضعفه كُره له الصوم.هو من صيام التطوع المستحب بشكل عام ، ويتأكّد استحبابه حال موافقته لأيّام فاضلة، ويعدّ يوم عرفة من الأيام الفاضلة التي يُستحبّ الصيام فيها، وقد أجمع الفقهاء على استحباب صيام يوم عرفة لغير الحاج، بينما تعددت آراؤهم في حكم صيام يوم عرفة للحاج على النحو الآتي: ذهب الحنفيّة إلى استحباب صيام يوم عرفة للحاج إن كان الصيام لا يضعفه عن أداء مناسك الحجّ؛ وذلك لفعل أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-.
واستطردت : و ذهب الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة إلى كراهية صوم الحاج يوم عرفة، وقالوا باستحباب الإفطار في يوم عرفة للحاجّ، وصيام يوم عرفة يكفر صغائر الذنوب والمعاصي التي وقع بها العبد في سنتين؛ الماضية واللاحقة؛ فعن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَرَفَةَ؟ فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ)، والمقصود بتكفير السنة القادمة؛ أي أنّ الله -تعالى- يوفّق عبده المؤمن في اجتناب الذنوب والمعاصي التي تحتاج إلى تكفير في سنته القادمة؛ جزاءً له على صيام يوم عرفة.
صيام يوم عرفة 2025حددت دار الإفتاء المصرية، متى صيام يوم عرفة 2025 ، بناء على استطلاع هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هجريا، بعد مغرب يوم الثلاثاء قبل الماضي الموافق 29 من شهر ذي القعدة الهجري ، و27 من مايو لعام 2025 ميلاديًا، وبناء عليه تم تحديد أول أيام عشر من ذي الحجة 2025 بأنها بدأت يوم الأربعاء 28 مايو 2025م حيث إنه 1 ذي الحجة ، و حيث إن يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446 هجريًا ، يكون صيام يوم عرفة 2025 من فجر اليوم الخميس 5 يونيو 2025 ويكون العيد في اليوم التالي الجمعة 6 يونيو 2025 يوم العاشر من ذي الحجة .
و يعد يوم عرفة هو وقفة عيد الأضحى المبارك، ويسمى وقفة عرفة 2025 أو وقفة عرفات أو يوم عرفة ، وهو اليوم الذي يسبق يوم النحر، وفيه يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفة؛ يذكرون الله تعالى ويتضرعون إليه بأن يغفر ذنوبهم ويعتقهم من النار، ويطلَق عليهم أهل الموقف، أي أنها سميت بذلك؛ لأنّ الحجيج يقفون في هذا اليوم على جبل عرفة.
حكم صيام يوم عرفةذهب جمهور الفقهاء -المالكية والشافعية والحنابلة- إلى عدم استحباب صيام يوم عرفة للحاج ولو كان قويًا، وصومه مكروه له عند المالكية والحنابلة وخلاف الأولى عند الشافعية؛ لما روت أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ فَشَرِبَ». أخرجه البخاري، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، فَلَمْ يَصُمْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ».
وورد أن الحكمة فى كراهة صوم يوم عرفة للحاج، قيل؛ لأنه يضعفه عن الوقوف والدعاء، فكان تركه أفضل، وقيل: لأنهم أضياف الله وزوّاره، وقال الشافعية: "ويسنّ فطره للمسافر والمريض مطلقا، وقالوا: يسنّ صومه لحاج لم يصل عرفة إلا ليلا؛ لفقد العلة"، وذهب الحنفية، إلى استحبابه للحاج أيضا إذا لم يُضعِفه عن الوقوف بعرفات ولم يخل بالدعوات، فلو أضعفه كره له الصوم.
وقد كره فقهاء صيام يوم عرفة للحاج، واختلف الفقهاء في حكم صيام الحاج ليوم عرفة، والسبب في استحباب الفطر في يوم عرفة لِمن كان يؤدي ركن الوقوف بعرفة أن الحاج يتقوى بفطره على الطاعة والدعاء، لأن الصيام قد يسبب له التعب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- فطر يوم عرفة، قالت لبابة بنت الحارث: «أنَّ نَاسًا تَمَارَوْا عِنْدَهَا يَومَ عَرَفَةَ في صَوْمِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: هو صَائِمٌ، وقالَ بَعْضُهُمْ: ليسَ بصَائِمٍ، فأرْسَلَتْ إلَيْهِ بقَدَحِ لَبَنٍ وهو واقِفٌ علَى بَعِيرِهِ، فَشَرِبَهُ».