لماذا سُمي يوم عرفة بهذا الاسم؟ .. اعرف السبب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يوم عرفة، هو المكان الوادي الذي يجتمع فيه المسلمون، والذي يعد الوقوف فيه من أركان الحج، اسمه عرفات، و قيل في سبب تسمية عرفات بهذا الاسم ، هو عندما نزل آدم وحواء ، نزلوا فتباعدوا وسعى كل واحد منهم للعثور على الآخر ، فالتقيا بعرفات ، فسُمى هذا المكان بعرفات الله ، وهذا مذكور في الآثار عن الأديان السابقة.
وسمي جبل عرفات باسم جبل الرحمة ، لأن الرحمة والنفحات والبركات تتنزل على الحجاج في هذا اليوم ، كما يستجيب الله دعاءهم.
كما يطلق على جبل عرفات بخلاف اسم جبل الرحمة، أسماء منها: جبل القرين، وجبل النابت، وجبل إلال، وشعيرة الوقوف بعرفة هي شعيرة الحج الوحيدة التي يؤديها الحجيج خارج حدود الحرم.
وتعود تسمية جبل عرفات بهذا الاسم ، إلى أن آدم وحواء عليهما السلام حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا عليه.
ويقع جبل عرفات الذي يطلق عليه اسم جبل الرحمة ، في الطريق بين مكة والطائف، حيث يبعد عن مكة حوالي 22 كم تقريبًا، وعلى بُعد 10 كم من مِنى، و6 كم من مزدلفة.
الوقوف على جبل عرفاتويبدأ الوقوف على جبل عرفات بعد أن يبيت الحاج بمنى ليلة عرفة ، وهو بعد طلوع شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، يسير من منى إلى جبل عرفات ملبيا "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك".
وبعد وصول الحجاج إلى جبل عرفات فإنه يستحب له النزول بنمرة إلى زوال الشمس إن تيسر له ذلك، وإن لم يتيسر نزل بأي مكان داخل حدود جبل عرفات.
فإذا زالت الشمس ودخل وقت صلاة الظهر ، سنّ له أن يستمع خطبة إمام مسجد نمرة ، ويصلي معه الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين، يصليهما قصرا ، الظهر ركعتين، والعصر ركعتين ، ويجمع بين الصلاتين في وقت الظهر.
وبعد أداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا ، يقضي الحاج وقته كله في الذكر، والدعاء، والتسبيح، والتحميد والتهليل، والتوبة ، والاستغفار، إلى غروب الشمس.
حدود الوقوف على جبل عرفاتوقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أن الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم للحج.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما محل الوقوف بعرفة؟» ، أنه يجوز للحاج أن يقف بأي موضع تيسر له من عرفة إلا بطن عُرَنَةَ -وادي عرنة-.
واستشهدت بقول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَرَفَاتٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إلَّا بَطْنَ عُرَنَةَ»، مشيرة إلى أنه وضعت الآن علامات تبين حدود عرفة فيجب على الحاج ألا يتجاوز هذه الحدود، ومن وقف خارج حدود عرفة ــ ولم يقف بها ــ فسد حجه بالاتفاق.
ووادي عرنة هو أحد أودية مكة المكرمة الكبيرة، حيث يخترق أرض المغمس، ويمر بطرف عرفة من جهة الغرب عند مسجد نمرة، ثم يجتمع مع وادي نعمان غير البعيد عن عرفة، ويمر جنوب مكة على حدود الحرم، ثم يغرب حتى يفيض في البحر جنوب جدة على قرابة 30 كيلومترًا منه.
ويُعد وادي عرنة من الأودية ذات السيول الجارفة، أما الزراعة فيه فهي قليلة، والوادي يفصل مشعر مزدلفة ومشعر عرفة، حيث نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- الحاج عن الوقوف به لأنه ليس جزءًا من عرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم عرفة الوقوف على جبل عرفات جبل عرفات ليلة عرفة الوقوف على جبل عرفات بهذا الاسم یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟.. «الإفتاء» تحذر
هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟.. قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم-إنه حث على صعود جبل عرفات الذي اشتهر عند الناس باسم: «جبل الرحمة»، مشيرًا إلى أنه لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم- صعود هذا الجبل في حجه ولا اتخذه منسكًا.
وأوضح «فخر» في إجابته عن سؤال: ( هل يجب صعود جبل عرفات في الحج؟)، أنه قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «خذوا عني مناسككم»، ودرج على ذلك الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
وتابع: فلم يكونوا يصعدون على هذا الجبل في حجهم ولا اتخذوه منسكًا لهم، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي ثبت أنه صلى الله عليه وسلم وقف تحت هذا الجبل عند الصخرات الكبار، وقال: «وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف، وارفعوا عن بطن عرنة».
ونبه إلى أن هذا الأمر من الأخطاء التي ترتكب يوم عرفة بأن يصعد الحجاج جبل الرحمة ويشقون على أنفسهم، مؤكدًا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر بالوقوف على عرفة وليس صعوده.
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن وقوف النائم والمريض على جبل عرفات، جائز شرعا ولا شيء فيه، باتفاق العلماء.
وقال البحوث الإسلامية، إن وقوف الشخص الذي تعرض للإغماء على جبل عرفات، اختلف فيه الفقهاء فذهب الحنفية إلى إجزاء وقوفه، لأن وقوفه على أي صفة جائز، وذهب الجمهور إلى عدم إجزاء الوقوف، لأنه عبادة، والمغمى عليه ليس أهلا لها.
وأضاف أن الراجح قول الحنفية لأنه تأدى الوقوف بحصوله في الموقف في وقت الوقوف، لأنه إذا مر بعرفات أي شخص، وهو لا يعلم بها في وقت الوقوف أجزأه.
حكم صعود جبل عرفةوينبغي على المسلم أن يعلم أنَّه لا يوجد فرق بين الوقوف عند الصخرات التي وقف عندها الرسول -صلى الله عليه وسلم، وبين الوقوف في أيِّ مكان آخر في عرفة، أمَّا صعود الجبل فهو غير مشروعٍ قطعًا في الشريعة الإسلاميَّة، فلم يرد عن الرَّسول صلى الله عليه وسلم أنَّه صعد الجبل ولم يستقبله.
وينبغي على الحجَّاج اغتنام وقتهم في العبادة والدُّعاء، وعدم التَّزاحم من أجل صعود للجبل، فيضيعوا وقتهم الثَّمين فيما لا يعود بفائدةٍ عليهم، فلا يوجد سبب لصعود جبل عرفة على وجه الخصوص، ودليل ذلك ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (قد وقفتُ ها هُنا وعرفةُ كلُّها مَوقفٌ)، ويعد الوقوف بعرفة ركن الحجّ الأعظم، الذي لا يتمّ الحج بدونه، ولا حاجة لصعود الجبل كلّه والتزاحم، بل يكتفي الحاجّ بالوقوف في أي مكان في عرفة.
ورد أنه يقع جبل عرفات في الطريق بين مكة والطائف، حيث يبعد عن مكة حوالي 22 كم تقريبًا، وعلى بُعد 10 كم من مِنًى، و6 كم من مزدلفة، ويُذكر في تسميته بهذا الاسم: أن آدم وحواء عليهما السلام حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا عليه.
والوقوف بعرفة أعظم مناسك الحج على الإطلاق، ويبتدأ من بعد صلاة ظهر اليوم التاسع من ذي الحجة وحتى فجر يوم النحر، وعرفة كلها موقف إلا بطن عُرَنَة، من أسمائه جبل الرحمة، وجبل القرين، وجبل النابت، وشعيرة الوقوف بعرفة هي شعيرة الحج الوحيدة التي يؤديها الحجيج خارج حدود الحرم.
صعيد جبل عرفات هو مكان شريف يجتمع إليه الحجيج من كل أرجاء الدنيا في التاسع من ذي الحجة كل عام، رافعين أيديهم بالتضرع والدعاء لله عز وجل، به جبل عرفات المسمى (جبل الرحمة)، وعندما يقف الحجيج ليؤدوا ركن الحج الأكبر على صعيد عرفة يظهر أمامهم مسجد (نمرة)، ونمرة: جبل نزل به النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا جمع تقديم، وانصرف منها إلى مزدلفة بعد غروب الشمس.
اقرأ أيضاًهل يغفر الحج كبائر الذنوب؟.. داعية تُجيب | فيديو
رئيس بعثة الحج: نجاح خطة تصعيد حجاج القرعة إلى عرفات