بسبب مهمة دولية.. استقالة مشيرة خطاب من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، جلسته الشهرية اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025، للنظر في الاستقالة المسببة المقدمة من السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس؛ "لاعتزامها الترشح لمنصب دولي رفيع في الفترة المقبلة"، فضلا عن استعراض الأنشطة، وخطة عمل المجلس في المرحلة المقبلة.
ووافق أعضاء المجلس على الاستقالة المقدمة من السفيرة مشيرة خطاب، وتكليف السفير الدكتور محمود كارم نائب الرئيس برئاسة المجلس في الفترة المتبقية من الدورة الحالية، وفقا للاجراءات القانونية المقررة بموجب لائحة المجلس.
ووجه المجلس الشكر والتحية للسفيرة مشيرة خطاب على جهودها في الفترة الماضية التي تولت فيها الرئاسة، معربا عن تمنياته بالتوفيق لها في المرحلة القادمة.
واستعرض المجلس، المخرجات النهائية لمجموعة العمل المعنية بإعداد تقرير تصنيف المجلس أمام اللجنة الفرعية للتصنيف والاعتماد.
واستعرض الأعضاء، مخرجات أنشطة المجلس ووحداته المختلفة مع التركيز على أنشطة لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالتعاون مع المشروع الأوروبي وذلك في إطار دعم ملف تصنيف المجلس.
وتناوب الأعضاء عرض تقارير خاصة بالأنشطة في الفترة الماضية، ومنها المشاركات الدولية وبعثات تقصي الحقائق والأنشطة الميدانية في المحافظات والأنشطة التدريبية.
وعرض د. هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، خطة التطوير الإداري الشامل لتعزيز قوة المجلس إداريا، والتغلب على التحديات التي واجهها المجلس خلال الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب استقالة مشيرة خطاب السفير محمود كارم فی الفترة
إقرأ أيضاً:
«محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
أكد رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" بسويسرا ماجد أبو سلامة، أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية يضع العالم أمام مرحلة جديدة من "مقابر حقوق الإنسان بيد أمريكية"، مثلما تشهده غزة الآن من ممارسات وحرب إبادة تعتبر مقبرة لكل القيم والقوانين الدولية.
وقال رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إن الممارسات الأمريكية الإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان بشكل واضح، وتقف الولايات المتحدة وحدها مع إسرائيل لحماية سيادتها وحماية ممارساتها دون وجه حق، حتى من خلال محاولات عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية للحيلولة دون محاسبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".
وأضاف أن تصريحات الاتحاد الأوروبي كانت صريحة فيما يخص العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتقويض محاسبة إسرائيل في أروقة المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن ما تستطيع المحادثات الأمريكية فعله هو داخل الأراضي الأمريكية فقط، لكن ليس لديها الكثير لتقوم به بأوروبا إلا من خلال دول قليلة تتعاون لحماية إسرائيل من المحاسبة.
وأوضح أن هناك ضغطا كبيرا ومقاومة شديدة ووعيا كاملا لحزم المسئولية والحفاظ على استقلالية محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ورغبة عالمية في محاسبة إسرائيل، إلى جانب الصراع القانوني والسياسي على جميع المستويات من خلال المؤسسات الحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة التي تؤيد قانونا محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت - أمس - عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.