صور| وسط الخشوع والدعاء.. مسجد الخيف يحتضن آلاف الحجاج في يوم التروية
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
شهد مسجد الخيف في مشعر منى توافد الحجاج لأداء الصلوات في يوم التروية، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة.
ويُعد المسجد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المشاعر المقدسة، وتحظى مرافقه بعناية خاصة من الوزارة، حيث سخّرت أكثر من 2800 مرفق وخدمة داخل المسجد لتلبية احتياجات الحجاج.
أخبار متعلقة صور| وزير الداخلية يتابع العمل بمركز عمليات الحج في مشعر منىمتطوعون من الشرقية لـ "اليوم": نفخر بتقديم الخدمات لضيوف الرحمنوشملت المرافق أكثر من 1700 دورة مياه، وتسعة مداخل رئيسية لتسهيل الدخول والخروج، وستة مخارج طوارئ لضمان انسيابية الحركة، وأكثر من 400 وحدة تكييف متطورة مرتبطة بأنظمة تحكم ذكية، إلى جانب أكثر من 505 موظفين وفنيين وعاملين يعملون على مدار الساعة، و55 مروحة ضباب لتلطيف الأجواء في محيط المسجد، و75 شاشة رقمية متعددة اللغات لبث الرسائل التوعوية والإرشادية، و(50) كاميرا مراقبة ضمن منظومة أمنية حديثة.
برنامج دعوي متكامل
ويشهد المسجد تنظيم برنامج دعوي متكامل خلال الفترة من الثامن إلى الثاني عشر من شهر ذي الحجة، ويشمل تقديم محاضرات توعوية وإرشادية بعد الصلوات المفروضة، بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة، في إطار حرص الوزارة على توعية الحجاج بأحكام المناسك، وتعزيز القيم الإسلامية، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية لتوفير كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن، وتهيئة الأجواء الإيمانية التي تعينهم على أداء نسكهم بيسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس عرفات مسجد الخيف يوم التروية موسم الحج 1446
إقرأ أيضاً:
ألقى في موضعه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- خطبة حجة الوداع.. “مسجد نمرة” تهفو إليه قلوب الحجيج في يوم عرفة
تهفو قلوب الحجاج للصلاة في “مسجد نمرة”، ويتوافد إليه ملايين الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في يوم عرفة اقتداءً برسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-. ويُعد “مسجد نمرة” أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات؛ إذ ألقى في موضعه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- خطبة حجة الوداع.
ويقع “مسجد نمرة” في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: “مسجد النبي إبراهيم”، و”مسجد عرفة”، و”مسجد عُرنة”، و”مسجد الخليل”.. ويعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز “110” آلاف متر مربع، تستوعب نحو “350” ألف مُصلٍ.
ويتكوّن المسجد من ست مآذن، يبلغ ارتفاع كل منها “60” مترًا، وثلاث قباب، و”10″ مداخل رئيسية، تحتوي على “64” بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية.
وضمن موسم حج هذا العام فرشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت “125” ألف متر مربع، وشرعت في تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية النوعية، شملت تهيئة بيئة المسجد بما يعزز راحة الحجاج وسهولة أدائهم المناسك، وتركيب “19” مظلة في الساحة الخلفية للمسجد، تسهم في خفض درجة الحرارة بمعدل “10” درجات مئوية، ودهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس، إلى جانب تشغيل “117” مروحة ضباب موصولة بشبكات مياه عالية الضغط لتلطيف أجواء الساحات المحيطة، بما يسهم في خفض الحرارة بمعدل “9” درجات مئوية، بالإضافة إلى تحديث نظام التهوية والتكييف بنظام تحكم ذكي، يراقب جودة الهواء ومستويات ثاني أكسيد الكربون، ويتيح تجديد الهواء داخل المسجد بنسبة “100%” مرتين في الساعة، بما يضمن بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن.
اقرأ أيضاًتقاريرمشروع الإفادة من الهدي والأضاحي يُعلن جاهزيته التشغيلية لموسم الحج
وفي إطار الخدمات الصحية تم تركيب “70” وحدة تبريد مياه بطاقة ألف لتر في الساعة للوحدة الواحدة، لخدمة نحو “140” ألف حاج في الساعة، ضمن مشروع شامل لترميم المسجد شمل معالجة “5,800” متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي، وتحديث الأرضيات والدهانات، وتثبيت وحدات إنارة “LED”، وتطوير اللوحات الكهربائية ونظام تصريف الأمطار.
كما دُعم المسجد بنظام صوتيات متقدم، وكاميرات مراقبة أمنية، إلى جانب تنظيم حركة الدخول والخروج عبر “72” بابًا رئيسيًا، بإشراف فرق تشغيل وصيانة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات راقية تليق بضيوف الرحمن.
وقد تم تنفيذ مشاريع مساندة لتعزيز راحة الحجاج في محيط مسجد نمرة، تضمنت تركيب “320” مظلة و”350″ عمود رذاذ، وتشجير مساحات تقدر بنحو “290” ألف متر مربع، تشمل أكثر من “20” ألف شجرة، في خطوة تسهم في إثراء التجربة الإيمانية والروحية للحجاج في مشعر عرفات.