يصادف يوم 26 يوليو من كل عام اليوم الدولي للحفاظ على أشجار المانجروف، حيث تعد غابات المانجروف واحدة من أهم النظم البيئية البحرية، وهي نباتات ملحية تتواجد على السواحل بين منطقتي المد والجزر وتمتاز بقدرتها على تحمل ملوحة مياه البحر.
أكد مسؤولان بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية أن غابات المانجروف المنتشرة على سواحل المملكة تمثل أحد أهم النظم البيئية الحيوية وخط دفاع طبيعي فائق الأهمية في مواجهة آثار التغير المناخي، مشيرين إلى قدرتها الهائلة على تخزين الكربون وحماية المناطق الساحلية من الظواهر الجوية المتطرفة.


أخبار متعلقة من الأحد إلى الخميس.. أمطار رعدية متفاوتة الغزارة تجتاح 5 مناطق بالمملكةفي يومها الدولي.. ”البيئة“ تستعرض جهود حماية أول محمية مانجروف عضويةوتحتضن سواحل المملكة على البحر الأحمر والخليج العربي بيئات غنية بالمانجروف، حيث ينمو نوعا القرم والقندل على ساحل البحر الأحمر، بينما ينمو نوع القرم على ساحل الخليج العربي. وقد تم تسجيل تنوع أحيائي مذهل في هذه البيئات يضم ما لا يقل عن 70 نوعًا من الأسماك، و80 نوعًا من الطيور، وأكثر من 170 نوعًا من القشريات والرخويات، مما يجعل حمايتها وتنميتها أولوية وطنية لتحقيق الاستدامة البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المانجروف درع السعودية الأخضر.. يخزن كربون 2650 سيارة ويصد 90% من الأمواج المانجروف درع السعودية الأخضر.. يخزن كربون 2650 سيارة ويصد 90% من الأمواج زهر عسل المانجروف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تقليل آثار تغير المناخوفي هذا السياق، أوضح رئيس قسم التوعية البيئية وتعزيز القدرات بالفرع، الأخصائي منير الصاخن، أن هذه الغابات تلعب دورًا محوريًا في التخفيف من آثار تغير المناخ، حيث يمكن للهكتار الواحد من أشجار المانجروف تخزين ما يقارب 3750 طنًا من الكربون، وهو ما يعادل إزالة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن 2650 سيارة من الطريق لمدة عام كامل.
الأخصائي منير الصاخن
وأضاف أن هذه الأشجار تعمل كحاجز طبيعي يقلل من ارتفاع الأمواج بنسبة تتراوح بين 50 إلى 90 بالمئة، مما يوفر حماية مباشرة للمناطق الساحلية ضد العواصف وارتفاع منسوب مياه البحر.
من جهته، أشار مدير إدارة البيئة بالفرع، المهندس أكرم المرهون، إلى أن المنافع البيئية لغابات المانجروف تتجاوز ذلك، فهي تشكل موطنًا طبيعيًا للعديد من الكائنات الحية، ومنطقة حضانة وتغذية حيوية لصغار الأسماك واللافقاريات البحرية، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنوع الأحيائي البحري واستدامة الثروة السمكية.
المهندس أكرم المرهون
ولفت إلى أن هذه الغابات تعمل أيضًا كمرشحات طبيعية لتنقية المياه من الملوثات، فضلاً عن كونها عنصر جذب رئيسي للسياحة البيئية بفضل ما تضفيه من جمال فريد على الشواطئ.فوائد طبيعيةوقال المهتم بالبيئة وأشجار المانجروف المهندس الكيميائي حسين الحجري، إن الحفاظ على غابات أشجار المانجروف مهم للغاية، فهي أكبر مستودع طويل الأجل للكربون، فهي تختزن نحو 93% من ثاني أكسيد الكربون المتواجد في الكرة الأرضية، فهذه الشجرة تعتبر من أهم مقومات التوازن البيئي في السواحل، إذ تمتلك العصى السحرية للبيئة البحرية والبرية.
المهندس حسين الحجري
وبين أنها تسهم في توازن البيئة الساحلية وتمد أذرعها للبيئة البرية، فتقوم بتخزين الكربون، والحفاظ على تعزز التنوع البيولوجي، وتعتبر الحاضن الأول للبيئة البحرية. موضحا أن لها دور في استدامة الثروة السمكية، والتي تعتبر رافدا اقتصاديا هاما يدعم تحقيق الأمن الغذائي. فهذه الشجرة تستطيع أن تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون على ما يزيد عن 6 أضعاف امتصاص الغابات الاستوائية.
ولفت، أن فروع أشجار المانجروف العلوية تعشش الطيور فيها، أما الجذور فتلتصق فيها الرخويات وتعيش صغار الأسماك واللافقريات عليها، فهي مجمع إلى آلاف الأنواع من الكائنات الحية، فهي غذاء للأسماك واللافقريات، وبطريق غير مباشر يستفيد منها الإنسان والبيئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شجر القرم مضاد طبيعي للبيئة المانجروف درع السعودية الأخضر.. يخزن كربون 2650 سيارة ويصد 90% من الأمواج المانجروف درع السعودية الأخضر.. يخزن كربون 2650 سيارة ويصد 90% من الأمواج var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وبين الحجري، تعمل أشجار المانجروف على تحسين جودة المياه من خلال تنقية المياه وامتصاص العناصر المغذية. كما تعمل الأشجار على امتصاص النيتروجين والفوسفور والكربون من المياه، مما يقلل من تلوث المياه وتحسين البيئة المائية. كما إن هذا الشجر له فوائد عديدة فمن فوائده تقلل من الاحتباس الحراري، كما أنها تقلل من شدة الأمواج بنسبة يتراوح بين 70 إلى 90 %.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام المانجروف أشجار المانجروف السعودية الخضراء الغطاء النباتي الأمواج البيئة غابات المانجروف تغير المناخ أشجار المانجروف من الأمواج article img ratio

إقرأ أيضاً:

سماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة

تشهد سماء السعودية والمنطقة العربية مساء غدٍ "ذروة شهب التوأميات" لعام 2025، وتمتد خلال الساعات قبيل شروق شمس فجر الأحد 14 ديسمبر.
وتعد هذه الزخة واحدة من أبرز زخات الشهب السنوية، ويتوقع أن تقدم عرضًا مشرقًا في السماء.ذروة شهب التوأمياتوأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة، أنه بالرغم أن سنة 2025 ليست مثالية تمامًا لمشاهدة التوأميات بسبب ظهور القمر في وقت متأخر من الليل ما قد يحجب بعض الشهب الخافتة، إلا أن كثافة شهب التوأميات تجعلها تجربة رصد جيدة.
أخبار متعلقة أمطار في الشرقية.. الأرصاد يكشف لـ «اليوم» عن طقس السعودية حتى الخميسلجنة الإشراف على انتخابات مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين تعلن القوائم النهائية للمرشحين والناخبين للدورة التاسعة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة - مشاع إبداعي
وسيكون أفضل وقت للمراقبة بعد منتصف الليل مع التركيز على الأفق الشمالي الشرقي من مكان مظلم بعيد عن أضواء المدن.زخات الشهبوكشف أن مصدر زخات الشهب عادةً ما تكون المذنبات، لكن شهب التوأميات مصدرها الكويكب الصخري 3200 فايثون المعروف أيضًا باسم "المذنب الصخري".
ويقترب فايثون بشكل كبير من الشمس لمسافة تبلغ حوالي 21 مليون كيلومتر، فتسخن أسطحه الصخرية وتطلق الغبار وهو ما ينتج عنه شهب التوأميات.

مقالات مشابهة

  • قفزة عالمية.. السعودية تتقدم 9 نقاط في مؤشر التغطية الصحية الشاملة
  • سماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة
  • 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء
  • غيوم وأمطار.. توقعات درجات الحرارة والظواهر الجوية على السعودية
  • موعد مباراة السعودية المقبلة في نصف نهائي كأس العرب
  • السعودية وفلسطين مباشر.. الأخضر يواجه الفدائي.. من سيمر إلى نصف النهائي؟
  • برامج إرشادية متقدمة لتعزيز قدرات قطاع النحل وتنمية الموارد في الليث
  • بسبب الرياح وارتفاع الأمواج.. إغلاق ميناء العريش البحري في مصر
  • «سند» تستقطب الدعم لمشروع «آثر» لتأهيل ممارسين في المسؤولية الاجتماعية
  • تطوير 100 ألف متر مربع من «الفراغات الحضرية» وتحويلها لحدائق بالدمام