” المجاهدين الفلسطينية” : استخدام أمريكا “الفيتو” هو صك مفتوح لمزيد من القتل
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
دانت حركة المجاهدين الفلسطينية، استخدام الإدارة الأمريكية للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكدة أن هذا يدل بشكل واضح أن إدارة ترمب كسابقتها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وقالت “المجاهدين”، في تصريح صحفي ، اليوم الخميس، إن فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف إطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد، يثبت مجدداً فشله وعجزه، وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية.
وأضافت أن “أمريكا والكيان الإسرائيلي هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي”، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف هذه الغطرسة الأمريكية.
وحملت “المجاهدين”،
الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ، فهي على اختلاف إداراتها تصر على دعم الكيان الإسرائيلي سياسياً وعسكرياً حتى النهاية، وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة.
وأشارت إلى أن الصفقات الاقتصادية الضخمة والاستقبال الحافل الذي حظي به ترمب من دول المنطقة، كان مشجعاً له ولإدارته على المضي بدعمه المطلق لحرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعت “المجاهدين”، كل قوى الأمة الحية وكل أحرار العالم، للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي” يحذّر من تفاقم خطر المجاعة في غزة رغم سريان وقف إطلاق النار
الثورة نت /..
حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،ومقره جنيف، من أنّ خطر المجاعة وسوء التغذية وما يترتب عليهما ما يزال قائمًا في قطاع غزة، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وأكد المرصد، في بيان له اليوم الثلاثاء، أنّ الكميات المحدودة من البضائع والمساعدات التي سُمح بدخولها إلى القطاع لا تمثّل سوى جزء ضئيل من الاحتياجات الفعلية، ولا تكفي لسدّ الفجوة العميقة في العجز الغذائي والتمويني الذي فرضته إسرائيل عمدًا كأداة للإبادة الجماعية خلال عامين من العدوان العسكري والحصار الشامل على القطاع.
وعبّر المرصد الأورومتوسطي، عن قلقه البالغ إزاء ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود توجهات وتوصيات إسرائيلية بإصدار قرار سياسي رسمي في إسرائيل يقضي بتقليص كميات المساعدات الإنسانية التي تُسمح بدخولها إلى قطاع غزة، وعدم فتح معبر رفح كما كان مقررًا بدءًا من يوم الأربعاء، وذلك كإجراءٍ عقابي ضد حركة حماس، بذريعة عدم الإفراج عن جثث قتلى إسرائيليين.