خطيب المسجد الحرام في عرفة: العاقبة للتقوى.. والعمل بشرع الله سبيل النجاة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
ألقى الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة، مؤكدًا خلالها أن التقوى هي السبيل إلى الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة، وهي جوهر هذا الدين العظيم.
وأوضح أن التقوى تعني التمسك بدين الله، والعمل بشرعه، بدافع من الخوف من عقابه والطمع في ثوابه.
وقال الشيخ ابن حميد في خطبته: "اتقوا الله بفعل أوامره وترك نواهيه، فإن الله يحب المتقين، وجعل العاقبة للتقوى"، مشيرًا إلى أن التقوى مفتاح لخيرَي الدنيا والآخرة، وهي عنوان الإيمان، وسر الاستقامة والثبات على الحق.
وقد بدأت خطبة يوم عرفة في مسجد نمرة وسط مشاعر إيمانية مهيبة، حيث توافد حجاج بيت الله الحرام منذ الصباح، استعدادًا لأداء صلاتَي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداءً بسنة النبي ﷺ.
وشهد المسجد تنظيمًا دقيقًا وسلاسة في دخول الحجاج، بجهود مكثفة من الجهات المعنية التي وفّرت كافة سبل الراحة، من مياه ومظلات وتهوية، بما يتناسب مع ظروف الطقس.
ويُعد مسجد نمرة أحد أبرز معالم مشعر عرفات، حيث تُلقى منه خطبة الحج سنويًا، وسط اهتمام كبير من القيادة السعودية بتيسير هذه الشعيرة العظيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ صالح بن حميد خطبة عرفة خطيب عرفات مسجد نمرة مسجد نمرة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. خطبة عرفة ودعاء للفلسطينيين من مسجد نمرة بمناسك الحج 2025 يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة والدعاء الذي دعا به خطيب عرفة، صالح بن حميد.
وأبرز نشطاء مقطع دعاء يوم عرفة وما دعا به الخطيب للفلسطينيين والذي تناقلته القنوات السعودية الرسمية ومنها قناة الإخبارية المملوكة للدولة، قائلا: "اللهم كن لإخواننا في فلسطين اللهم تولى شأنهم اللهم أطعم جائعهم واكسي عاريهم وآوي طريدهم وأجبر كسيرهم وأمن خائفهم وأكفهم شر أعدائهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم بقوة وبعزتك يا قوي يا عزيز.. اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لكل خير وأجعلهم من أسباب الهدى والتقى اللهم وفق إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان اللهم واجزيهما خير الجزاء على ما قدما ويقدمانه للإسلام والمسلمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.."
ويُعد مسجد نمرة وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات، حيث يتوافد إليه الملايين من الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، التي ألقاها في موضع المسجد، ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: "مسجد النبي إبراهيم"، و"مسجد عرفة"، و"مسجد عُرنة"، و"مسجد الخليل"، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ".
وذكر تقرير الوكالة أن المسجد "يتكون من ست مآذن يبلغ ارتفاع كل منها (60) مترًا، وثلاث قباب، و(10) مداخل رئيسية تحتوي على (64) بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية".