"عمان": رخصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لثلاثة برامج أكاديمية جديدة في جامعة نزوى، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي في سلطنة عُمان وتعزيز التخصصات الصحية في الجامعات الحكومية والخاصة بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.

وقد شملت البرامج المرخصة، ماجستير العلوم في الممارسة المتقدمة للتمريض والذي يتضمن 5 تخصصات وهي الرعاية الطارئة والحرجة، وصحة المجتمع والشيخوخة، والتوليد، وصحة الطفل، وصحة البالغين، أما البرنامج الثاني فهو ماجستير العلوم الصحية، ويضم تخصصين في فرعين: القيادة والإدارة الصحية، وتعليم المهن الصحية.

ورخصت الوزارة طرح بكالوريوس العلوم في العلاج التنفسي، والذي يعد من البرامج النوعية التي تسهم في تأهيل كوادر صحية متخصصة في واحد من أكثر المجالات طلبا في القطاع الصحي.

وقال الدكتور محمد السيباني، المسجل العام لعمادة القبول والتسجيل بجامعة نزوى:"يمثل ترخيص هذه البرامج خطوة نوعية في مسيرة جامعة نزوى نحو تعزيز حضورها الأكاديمي وتوسيع خيارات الطلبة في مجالات ذات أهمية حيوية لسوق العمل العماني. إن التخصصات الجديدة، وخصوصًا في مجالات المهن الصحية، جاءت استجابة لحاجة فعلية في القطاع الصحي، وستمكن الطلبة من الحصول على فرص تعليمية وتدريبية تواكب التطورات العلمية والطبية الحديثة". وأضاف السيباني: "الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بإدخال تخصصات نوعية تلبي طموحات الطلبة وتفتح أمامهم آفاقًا مهنية واعدة، كما تسهم في بناء كوادر وطنية متخصصة قادرة على الإسهام في خدمة المجتمع وتطوير القطاع الصحي في سلطنة عُمان.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الجامعة ستبدأ قريبًا بالإعلان عن شروط القبول في هذه البرامج وفق الضوابط المعتمدة، داعيًا الطلبة إلى متابعة منصات الجامعة الرسمية للتعرف على تفاصيل البرامج الجديدة، والاستفادة من هذه البرامج المتميزة، وكانت جامعة نزوى قد أعلنت في شهر فبراير 2025 حصولها على الموافقات النهائية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لطرح 5 برامج جديدة: 2 منها في درجة الدكتوراة، و3 برامج في درجة الماجستير؛ مما يرفع عدد البرامج في هاتين الدرجتين إلى 4 تخصصات في درجة الدكتوراة، 32 تخصصا في درجة الماجستير. وأعلنت الجامعة عن فتح باب التسجيل في تلك التخصصات أمام جميع الطلبة وهي الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال والدكتوراة في الفلسفة في دراسات الأعمال للتخصصات الفرعية: المحاسبة ـ والتمويل ـ والتسويق وبرنامج الدكتوراة في الفلسفة في اللغة العربية وآدابها للتخصصات الفرعية: الدراسات اللغوية، الدراسات الأدبية والنقدية وبرنامج آخر في ماجستير العلوم في الصيدلة الإكلينيكية وماجستير العلوم في الصيدلة الصناعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعلیم العالی العلوم فی فی درجة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية

وزير التعليم العالي في حوار مع برنامج يحدث في مصر :

تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل

 توسع غير مسبوق في البنية التحتية الجامعية

 تحديات وأهداف مستقبلية للتعليم العالي

مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
جامعات الجيل الرابع : مساهمة مباشرة في الاقتصاد

مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية

أنصح الطلاب بتطوير مهاراتهم وعدم الاعتماد على تخصصهم

مبادرة رئاسية لإنشاء مدينة جامعية على غرار باريس بالعاصمة الإدارية


في حوار شامل مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية متكاملة لمستقبل التعليم العالي في مصر، مؤكدا على جهود الوزارة في إعداد جيل جديد مؤهل لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير عالمياً.


أكد الوزير أن التعليم العالي تجاوز مفهوم التخصص التقليدي، مشدداً على أهمية ربط دراسة اللغات بمهارات المستقبل مثل التكنولوجيا، الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي. هذا التوجه يهدف لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور، حيث لم يعد الاعتماد على التخصص الأكاديمي وحده كافياً. نصح عاشور الطلاب بتنمية مهاراتهم باستمرار، مشيراً إلى أن الجامعات العالمية الكبرى تعتمد على دمج التخصصات البينية لتقديم برامج تعليمية متكاملة تجمع بين العلوم الإنسانية والطبيعية والتكنولوجيا.



وتابع قائلا  : تضم كل جامعة الآن مركزاً متخصصاً لتوجيه وتوظيف الطلاب، بجانب إطلاق مبادرة وطنية كبرى تحت اسم "كن مستعدا" التي تهدف إلى تأهيل مليون مبتكر ومبدع لسوق العمل. كما أشار الوزير إلى الشراكات المستمرة بين الجامعات المصرية والأجنبية لتعزيز جودة التعليم.

وكشف الدكتور عاشور عن نمو استثنائي في عدد الجامعات المصرية، التي وصلت إلى 128 جامعة حالياً، مقارنة بـ 50 جامعة فقط في عام 2014. هذا التوسع ليس كمياً فقط، بل يشمل تنوعاً كيفياً في البرامج التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصاً تعليمية متكافئة في جميع المحافظات.


وأعلن الوزير عن إضافة 12 جامعة أهلية جديدة للخدمة في سبتمبر المقبل، بعد إنشائها بقرارات جمهورية، مما سيعزز التنوع بين الجامعات الأهلية والخاصة والأجنبية في مصر، ويوفر خيارات تعليمية أوسع للطلاب.

وشدد وزير التعليم العالي على الدور المحوري للمنظومة التعليمية في التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعات في مصر بلغ حالياً 3.8 مليون طالب وطالبة. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 5.5 مليون طالب بحلول عام 2032، مما يتطلب رؤية طويلة الأمد لتوسيع وتحديث البنية التعليمية.

وأكد الدكتور عاشور أن مهارات الخريجين اليوم اختلفت جذرياً عن الماضي، فلم يعد امتلاك المعلومات كافياً. يجب على الطالب امتلاك مهارات أساسية مثل الابتكار، الذكاء الاصطناعي، العمل الجماعي، والتواصل الرقمي، لمواجهة التحديات الكبيرة في سوق العمل العالمي الذي يشهد تغيرات سريعة.

وأوضح الوزير أن جامعات الجيل الرابع أصبح لها دور مباشر في دعم الاقتصاد والتنمية، من خلال دمج مفهوم الابتكار بالجانب الاقتصادي. تدرس الوزارة برامج دراسية جديدة تعتمد على البرامج البينية التي تدمج أكثر من تخصص، مثل الأمن السيبراني وعلوم الهندسة والطب، مما يمثل نقلة نوعية في شكل التعليم الجامعي.


وأكد وزير التعليم العالي أن تقييم الخريج في سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادة الجامعية. الأساس الحقيقي أصبح القدرة على التوظيف، حيث يقيّم سوق العمل المتقدمين بناءً على المهارات أولاً، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة. وأشار إلى أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم بحلول عام 2030، مما يتطلب تحديثاً مستمراً للمهارات.

وكشف الدكتور عاشور عن مبادرة رئاسية جديدة لإنشاء مدن جامعية متكاملة لجميع الطلاب، على غرار مدينة الطلاب في باريس. وقد تم تخصيص 100 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة بجوار القطار السريع لإنشاء مدينة جامعية متطورة، بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى في مدينة 6 أكتوبر، لتوفير بيئة آمنة ومتكاملة للطلاب ودعم السياحة التعليمية. وقد نجحت مبادرة "ادرس في مصر" في جذب نحو 125 ألف طالب وافد من 117 دولة.


وأعلن الوزير عن توقيع جامعة القاهرة التكنولوجية شراكة مع جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، المتخصصة في تصميم برامج تصنيع الأجهزة التعويضية. وكشف عن مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع مصانع متخصصة، مؤكداً دعم الوزارة لابتكارات الطلاب وتحويل أفكارهم إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني.

طباعة شارك وزير التعليم العالى شريف عامر يحدث فى مصر سوق العمل الجامعات طلاب الجامعات

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: أدوات رقمية جديدة لتوجيه الطلبة في قرارات الدراسة خارج الدولة
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
  • نطور البرامج لتلبية سوق العمل.. وزير التعليم العالي: جامعات الجيل الرابع تساهم في إنعاش الاقتصاد
  • رئيس قطاع الدراسات الصيدلانية يناقش رسالة ماجستير بجامعة كفر الشيخ
  • «التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
  • تعزيز الابتكار ودعم الشركات الطلابية بجامعة التقنية
  • وجدة تحتضن أكاديمية جديدة للتكوين في كرة القدم
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • «دبي للمستقبل» تطلق 5 برامج تدريبية جديدة حتى نهاية 2025