الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاعتراف بفلسطين واجب أخلاقي
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بـ"ارتكاب إبادة متعمدة" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يحدث هناك "ليس حرباً، بل جريمة ضد الإنسانية تُمارس بحق النساء والأطفال".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، قال دا سيلفا: "نرى إبادة ترتكب يومياً أمام أعين العالم، ولم يعد ممكناً السكوت عنها.
وأضاف أن الفلسطينيين "لا يمكن أن يُعاملوا كبشر من درجة ثالثة"، مشيراً إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي وضرورة سياسية أمام كل قادة العالم".
وتأتي تصريحات دا سيلفا خلال زيارة دولة إلى فرنسا، قبيل مؤتمر أممي مشترك تنظمه باريس والرياض منتصف يونيو الجاري لدفع جهود حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الرئيس البرازيلي قد أثار جدلاً دولياً العام الماضي حين شبّه العدوان الإسرائيلي على غزة بالإبادة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ما دفع إسرائيل إلى اعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه".
وفي ظل تصاعد الدعوات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، خاصة بعد خطوات إسبانيا وأيرلندا، عبّر دا سيلفا عن دعمه الكامل لهذا التوجه، بينما أبدت إسرائيل قلقها من اتساع رقعة الاعتراف الدولي.
من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "مطلباً سياسياً إلى جانب كونه واجباً أخلاقياً"، فيما تواجه باريس ضغوطاً إسرائيلية شديدة، وتحذيرات من تأثيرات محتملة على العلاقات الثنائية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتزايد الأصوات الداعية لخطوات ملموسة تشمل عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين ووقف التجارة مع المستوطنات، في وقت يشهد فيه مجلس الأمن الدولي انتقادات متجددة لدوره المحدود بسبب الفيتو الأميركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين حل الدولتين الرئیس البرازیلی بدولة فلسطین دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
اليمن يرحب بإعلان "ماكرون" عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
رحبت الجمهورية اليمنية، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن عزم الجمهورية الفرنسية الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وأشادت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها، بالمبادرة الفرنسية التي تعبّر عن موقف واضح وشجاع تجاه تحقيق العدالة التاريخية للشعب الفلسطيني، وتجسّد التزام فرنسا بدعم الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، في وقت تتزايد فيه الحاجة لمواقف مسؤولة تُعيد الاعتبار لمبدأ الدولتين.
وأوضح البيان، أن هذه الخطوة تعكس تنامي الوعي العالمي بحجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، وتُعبّرعن إرادة حقيقية لكسر الجمود السياسي وإحياء الأمل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد البيان، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها حقه في تقرير مصيره والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
ودعت الجمهورية اليمنية، المجتمع الدولي إلى البناء على هذه المبادرة وتكثيف الجهود نحو حل سياسي عادل وشامل ينهي معاناة الفلسطينيين، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.