أجرى رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اتصالا برئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ناقشا خلاله تطورات الأوضاع الأمنية في السودان.

وقال المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية في جنوب السودان توت قلواك، لسودان تربيون إن كير والبرهان تحدثا هاتفيا يوم السبت وأن رئيس جنوب السودان أكد التزامه بدعم المبادرات الرامية لإنهاء الصراع الدائر.

وأضاف: “أكد الاتصال التزام الجنرال كير بإيجاد حل دائم لوضع السودان. الطريق الصحيح يكمن في حوارات السلام بدلا من الحرب المدمرة”. لكنه اعرض عن كشف تفاصيل اخرى حول المحادثة.

وأبلغت مصادر من داخل القصر الرئاسي في جنوب السودان “سودان تربيون” إن المحادثة التي جرت بعد ظهور البرهان للعلن وتفقده مقار عسكرية في بحري والمغادرة لولاية نهر النيل ثم البحر الأحمر، جرى ترتيبها بواسطة السفارة السودانية والسلطات الأمنية جنوب السودان.

ونقلت مصادر من مكتب نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، مالك عقار، لسودان تريبيون أن الأخير، اجرى اتصالات بالمكتب الرئاسي في جوبا لتسهيل هذه المشاورات.

سودان تربيون

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يتهم كينيا

متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.

وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.

وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.

ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.

وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.

وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.

وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.

وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.

وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.

وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.

واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.

وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”

جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • السودان والاتحاد الإفريقي.. تطورات المشهد..!!
  • جنوب السودان يتهم كينيا
  • جنوب السودان واسرائيل
  • تفاصيل مكالمة هاتفي ة
  • الاتحاد الإفريقي يخطب ود السودان.. وتطورات إيجابية قادمة
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • إسرائيل تعلق على الأزمة الإنسانية في السودان
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”