مليونا حاج يؤدون الركن الأعظم من الحج في أجواء آمنة ومنظمة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من مشعر عرفات، إن خطبة يوم عرفة قد انتهت قبل قليل بالقرب من مسجد نمرة، حيث توافد مئات الآلاف من الحجاج على هذا الموقع، مضيفًا أن المسجد والمناطق المحيطة به شهدت كثافة كبيرة، حيث قدّر عدد المتواجدين داخل المسجد بنحو 350 ألف حاج، بالإضافة إلى أعداد غفيرة خارجه، ليصل العدد الإجمالي في محيط المسجد إلى نحو نصف مليون حاج.
وأشار موفد "القاهرة الإخبارية"، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، إلى أن الحجيج بدأوا في مغادرة المسجد فور انتهاء الخطبة، متجهين إلى مختلف أنحاء مشعر عرفات، وفي مقدمتها جبل الرحمة، ووفقًا للتقديرات الرسمية، فإن عدد الحجاج هذا العام بلغ قرابة مليوني حاج.
وأكد عبد الفتاح أن المملكة العربية السعودية وفرت إجراءات لوجستية ومعيشية دقيقة لضمان أداء المناسك بسهولة ويسر، وهو ما أسهم في مرور الركن الأعظم من الحج، يوم الوقوف بعرفة، في أجواء آمنة ومنظمة.
وأوضح أن الحجاج بدأوا بعد مغرب اليوم بالتوجه إلى مشعر مزدلفة، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن عرفات، استعدادًا للمبيت هناك وجمع الحصى استعدادًا لأداء رمي الجمرات في مشعر منى.
مناسك الحجواختتم موفد "القاهرة الإخبارية" حديثه بالإشارة إلى أن الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها لتسهيل حركة الحجاج بين المشاعر المقدسة، من عرفات إلى مزدلفة، ومنها إلى منى، ضمن خطة محكمة لإنهاء مناسك الحج بأمان وسلاسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عرفات يوم عرفة مسجد نمرة المسجد الحجيج
إقرأ أيضاً:
ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم في عرفات اليوم
مكة المكرمة (الاتحاد)
بدأ حجاج بيت الله الحرام، مع إشراقة صباح اليوم الخميس، بالتوجه إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، حيث يشهدون الوقفة الكبرى، في أجواء روحانية يغمرها السكون والخشوع.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج، وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام صباح أمس، إلى مشعر منى لقضاء «يوم التروية».
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها حيث يبقى الحجاج بمنى إلى ما بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من ذي الحجة ليتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة. بعدها ينفر الحجاج مع غروب الشمس من عرفة للمبيت بمزدلفة ويؤدي الحجاج بعد وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير ويلتقطون بعدها الجمرات ويبيتون الليلة في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم العيد لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية ولا يسكن إلا مدة الحج ويحده من جهة مكة جمرة العقبة ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن السلطات السعودية وفرت الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل، للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم، وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة.
وقالت: إن «الشريعة الإسلامية السمحة بينت أن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية والمبيت فيها بطريقهم للوقوف بمشعر عرفة، سنة مؤكدة».
وتفقد وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة أمس، المشاعر المقدسة ضمن جولة ميدانية على عدد من المواقع المختلفة في إطار متابعة الاستعدادات الميدانية لموسم الحج والاطمئنان على جاهزية المخيمات والمنشآت والخدمات قبل انتقال ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات غداً. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الجولة شملت الوقوف ميدانياً على جاهزية مشعر عرفات لاستقبال الحجاج للاطلاع على كفاءة المخيمات ومرافق الإيواء والخدمات اللوجستية، وتكامل التجهيزات الصحية والتقنية والخدمية بما يضمن أداء النسك بسلاسة وطمأنينة.
وأشارت إلى متابعة الوزير الربيعة لسير العمل بمشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة الذي يعد أحد المشاريع النوعية المخصصة لتحسين بيئة عرفات، ويغطي مساحة 85 ألف متر مربع.
ونقلت «واس» تأكيد الوزير الربيعة في ختام الجولة أهمية تكامل الجهود بين مختلف الجهات المشاركة، والعمل وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن. ويعمل مسؤولون سعوديون ليلاً نهاراً في مراقبة خرائط وشاشات وكمّ هائل من البيانات، مستعينين بالذكاء الاصطناعي لمساعدتهم على إدارة شعائر الحج.
وأثبتت هذه التقنية المتطورة فعاليتها في تحليل العدد الهائل من اللقطات التي تسجّلها أكثر من 15 ألف كاميرا موزعة في أنحاء مكة والمشاعر المقدسة، إذ جرى تصميم البرمجيات خصيصاً لرصد أي خلل في حركة الحشود أو التنبؤ بنقاط الازدحام.
كما تُستخدم التقنية في تتبّع أكثر من 20 ألف حافلة تنقل الحجاج بين المواقع المقدسة.
ويشكّل هذا النظام جزءاً من أدوات تقنية متقدمة اعتمدتها السعودية للمساعدة في تنظيم الحج.