أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل وألمانيا شرعتا في الاستعداد لنقل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "حيتس 3" للجيش الألماني، فيما وُصف بأكبر صفقة دفاعية في تاريخ إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فقد عُقد مؤخرا في ألمانيا الاجتماع التحضيري الأول، بمشاركة كبار المسؤولين من وزارتي الدفاع في كلا البلدين.

وترأس الاجتماع موشيه فتال، رئيس مديرية الدفاع بوزارة الدفاع، إلى جانب العقيد كارستن كوبر، المسؤول عن المشروع نيابةً عن ألمانيا، ويعقوب غاليفات، مدير مصنع "إم إل إم" في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، المقاول الرئيسي لتطوير وإنتاج النظام.

وإلى جانب ممثلي شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، حضر الاجتماع ممثلون عن شركات دفاعية إسرائيلية أخرى، بالإضافة إلى الشركات "آي إي بي جي" و"إم بي دي إي" الألمانية"، وهما شريكان في استيعاب النظام وتطوير البنية التحتية التشغيلية في ألمانيا، بحسب ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

وطُوِّر نظام "حيتس" التشغيلي، الذي يضم صاروخي "حيتس 2" و"حيتس 3″، بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة للتصدي للصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

وخلال العام الماضي، أثبت النظام قدراته في مواقف عملياتية حقيقية، بما في ذلك خلال الهجوم الصاروخي الإيراني في أبريل/نيسان 2024 وحوادث أمنية أخرى.

إعلان

ومع تقدم التحضيرات لنقل النظام، أكدت وزارة الدفاع أن منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية تواصل تعزيز منظومة الدفاع متعددة الطبقات لإسرائيل، بينما توسع أيضا التعاون التكنولوجي والأمني مع الدول الحليفة، مع التركيز على تعزيز صادرات الدفاع الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات الحج

إقرأ أيضاً:

لماذا تسهّل إسرائيل سرقة المساعدات في غزة؟

اتهم الدفاع المدني في قطاع غزة جهات وصفها بأنها "تعمل بتنسيق واضح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي" بالاستيلاء على شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، ثم بيعها للمواطنين بأسعار خيالية، مما فاقم معاناة السكان المحاصرين ومنع وصول الغذاء إلى من هم بأمسّ الحاجة إليه.

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن عمليات سرقة المساعدات تتم تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن المناطق الشمالية للقطاع لم يدخلها أي نوع من المساعدات منذ 18 مارس/آذار الماضي، وحتى الكميات المحدودة التي تصل جنوب القطاع لا تكفي لسد حاجة السكان.

وأشار بصل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات تأمين واضحة لمجموعات على الأرض، وينسق معها من أجل سرقة المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع والاستيلاء عليها تماما، ثم تقوم هذه الفرق لاحقا ببيع هذه المساعدات بأسعار فلكية.

تعبئة المياه مع ما يصاحبها من إرهاق هو روتين يومي لمعظم أطفال غزة (الجزيرة) سياسة ممنهجة

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال إن الجيش الإسرائيلي قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني من المجوّعين قرب 3 نقاط توزيع مساعدات أقامها في مناطق سيطرته المطلقة بقطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، مؤكدا أن ذلك يعد دليلا على ما تشكّله نقاط توزيع المساعدات هذه من مصائد لاستهداف المدنيين وإعدامهم ميدانيا.

وهذا ما أشار إليه المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة قائلا إن الاحتلال يتّبع "سياسة قتل المواطنين بالجوع"، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من السكان عاجزون الآن عن الحصول على الغذاء أو الشراب أو حتى امتلاك المال لشراء المواد الغذائية، التي تُعرَض للبيع بأسعار خيالية نتيجة سرقة شاحنات المساعدات الإنسانية.

وأكد بصل أن ما يجري هو "منهجية واضحة" تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي للضغط على المواطنين، واصفا ذلك بأنه "قتل للمواطن وإبادته مقابل لقمة العيش"، لافتا إلى أن "إهانة المواطن أصبحت واقعا ملموسا في تلك المناطق".

إعلان

وكشف بصل عن أن الوضع في شمال القطاع هو الأسوأ منذ 18 مارس/آذار الماضي، حيث لم تدخله أي شاحنة مساعدات، حتى تلك الخاصة بالتجار.

وأضاف أن جنوب غزة لم تصله سوى أعداد قليلة جدا من الشاحنات التي لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، مشيرا إلى أن سياسة الاحتلال الحالية لا تقتصر على القتل بالقصف، بل باتت منهجية "قتل بالجوع" تهدف إلى إبادة المواطن وفرض واقع من الإذلال الجماعي".

وختم المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة تصريحاته بأن الحصار والتجويع باتا أداة إضافية يستخدمها الاحتلال للضغط على السكان ودفعهم إلى حافة الكارثة الإنسانية، مؤكدا أن ما يجري "ليس مجرد أزمة إغاثية، بل سياسة ممنهجة لإبادة شعب مقابل لقمة العيش".

ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • ترامب يتحدث عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا
  • “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا” تهدد إسرائيل بهجمات أخرى وتوجه رسائل لحكومة الشرع والداخل
  • لماذا تسهّل إسرائيل سرقة المساعدات في غزة؟
  • يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيل
  • أكبر إجلاء منذ الحرب العالمية الثانية.. ألمانيا تجلي الآلاف بعد اكتشاف قنابل أمريكية
  • ترامب يشير إلى واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الولايات المتحدة
  • عاجل. مبعوث ترامب إلى سوريا يزور الجولان السوري المحتل برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
  • عاجل. هيئة البث الإسرائيلية: صاروخان أطلقا من درعا جنوبي سوريا باتجاه إسرائيل