نغيز :”حققنا فوزا معنويا ونسعى للتأكيد أمام السويد”
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
ابدى المدرب المساعد نبيل نغيز، رضاه التام لتحقيق المنتخب الوطني فوزا جديدا أمام رواندا بثنائية دون رد في اللقاء الذي جرى بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
وقال نبيل نغيز في تصريح للتلفزيون العمومي عقب المباراة “حققنا فوزا معنويا، ولعبنا المواجهة حسب المتطلبات و التغييرات الكبيرة التي قمنا بها، حققنا الاهم وهو الفوز في مباراة ودية، التي تعاملنا معها بشكل رسمي”.
كما أضاف نغيز في تصريحه عن المواجهة القادمة امام السويد “نعتبر المباراة اليوم بمثابة لقاء تحضيري هو الاخر للمواجهة الودية الثانية التي سنلعبها امام منتخب السويد، التي ستلعب حتما بمستوى عال و كبير خاصة وأن منتتخب السويد يملك لاعبين جيدين وعلى المستوى العال كذلك، اتمنى فقط ان تكون إصابة عمورة خفيفة ولن تكون عائقا في مشاركته”.
وفي الاخير، شكر نغيز الجمهور الذي تواجد بقوة في الملعب “أشكرهم كثيرا على الدعم الكبير من المدرجات، إن شاء الله كنا قد قدمنا واجبنا اتجاههم.. عيدكم مبارك كل عام و انتم بالف خير”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ابو زيد يتحدث عن “المسافة صفر”.. التكتيك الذي حيّد نظام “تروفي” المتطور
#سواليف
قال الخبير العسكري والاستراتيجي #نضال_أبو_زيد إن المقطع الذي بثّته المقاومة، والذي ركّز على جزء من دبابة #ميركافا، يظهر فيه بوضوح شعار شركة “إلتا” (אלתא) الإسرائيلية، وهي شركة تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) ومتخصصة في أنظمة الرادار والدفاع الإلكتروني.
وأوضح أبو زيد أن التركيز على هذا الجزء لم يكن عبثياً، بل يهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن #المقاومة تمكّنت من تحييد #نظام_تروفي” الدفاعي المتطور الذي تركّبه قوات #الاحتلال على آلياتها. وقد تم ذلك من خلال تكتيك ” #المسافة_صفر “، الذي لا يُعد مجرد مصطلح معنوي، بل هو أسلوب قتال فعّال أرهق الآليات المدرعة للاحتلال.
وأضاف أبو زيد أن نظام “تروفي” هو منظومة متطورة ومعقدة ومكلفة، طوّرته شركتا رافائيل وإلتا عام 2006، وتم تركيبه على آليات الاحتلال منذ عام 2009. ويعمل النظام على تدمير القذائف المضادة للدروع قبل وصولها إلى الهدف، من خلال رادارات وكومبيوترات ترصد القذيفة وتطلق مقذوفاً دفاعياً لاعتراضها.
مقالات ذات صلة مسؤول مصري يرد على مطالب اقتحام معبر رفح بالقوة: “مين يقدر يقول لأ لأمريكا”؟! / فيديو 2025/07/26لكن بحسب أبو زيد، فإن نقطة ضعف النظام تظهر عند المسافات القريبة جدًا، وتحديدًا أقل من 10 أمتار، إذ يفقد النظام قدرته على الاعتراض. وهنا يأتي دور “المسافة صفر”، حيث تصل المقاومة إلى الآلية مباشرة وتزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار، ما يجعل النظام عاجزًا عن التعامل مع التهديد.
وأكد أبو زيد أن “المسافة صفر” ليست مجرد مفهوم تعبوي أو دعائي، بل تكتيك ميداني فعّال، أثبت قدرته على تجاوز التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، وأجبر الاحتلال على تحمّل خسائر مادية وبشرية باهظة.
وختم أبو زيد بالتأكيد على أن ما بثّته المقاومة لم يكن مجرد عرض عسكري، بل رسالة استراتيجية تُظهر أن التفوق لا يُقاس فقط بالتكنولوجيا، بل أيضاً بالابتكار في الميدان.