انتخاب المغرب نائبا لرئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
جرى اليوم الخميس، بمقر منظمة الإنتربول بمدينة ليون الفرنسية، انتخاب المغرب ممثلا في شخص عميد الشرطة الإقليمي، ليلى الزوين، رئيس مصلحة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالمديرية العامة للأمن الوطني، لشغل منصب « نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية »، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية « إنتربول ».
وقد جرى انتخاب ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني لشغل هذا المنصب القيادي ضمن فريق الخبراء الدوليين في مجال الجرائم السيبرانية، خلال أشغال الاجتماع السنوي الأول لهذا الفريق، الذي احتضنته الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول » بمدينة ليون الفرنسية، يومي 04 و05 يونيو الجاري، وعرفت انتخاب هياكل هذا الفريق الدولي.
وستشغل عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين منصب نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية، مكلفة بمحور « التمكين » «autonomisation»، الذي يشمل وضع الآليات والمساطر وخطط العمل الكفيلة بتمكين ضحايا الجرائم السيبرانية من وسائل الحماية القانونية والتقنية، فضلا عن تمكين أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون من القدرات في مجال البحث، ومكافحة هذا الصنف من الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة.
وفق المديرية العامة للأمن الوطني، فإن هذا الانتخاب، يترجم مدى انخراط المديرية العامة للأمن الوطني، في تعزيز قنوات وآليات التعاون الأمني الدولي متعدد الأطراف في المجالات الأمنية والشرطية، كما يؤشر على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه البنيات الشرطية المكلفة بمكافحة الجرائم السيبرانية على المستويين الإقليمي والدولي.
كلمات دلالية الجرائم السيبرانية المغرب انتخاب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجرائم السيبرانية المغرب انتخاب العامة للأمن الوطنی الفریق الدولی
إقرأ أيضاً:
توقيف سيدة بسلا بحوزتها 2430 قرصًا مهلوسًا وكوكايين
أوقفت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، مساء أمس الأربعاء 30 يوليوز الجاري، سيدة تبلغ من العمر 33 سنة، للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأفاد بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، بأنه جرى توقيف المعنية بالأمر وهي في حالة تلبس بأحد أحياء المدينة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن ضبط 2430 قرصًا مهلوسا من نوع « ريفوتريل »، بالإضافة إلى كميات من مخدر الكوكايين.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي، وكشف ملابسات القضية وكافة الأفعال المنسوبة إليها.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المشتركة والمتواصلة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة شبكات الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
كلمات دلالية الأمن الوطني سلا مخدرات