شهدت قاعة المؤتمرات بنادي الشرطة بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية ختام فعاليات الاحتفال باليوبيل الفضي ومرور 25 عام من العطاء الطبي و العلاجي  في خدمة الصحة الإنجابية والخصوبة، ضمن فعاليات مؤتمر مركز قرة عين الخصوبة تحت عنوان  “مستقبل الخصوبة في مصر " بمشاركة نخبة من الأطباء وعلماء البحث العلمي في مجال النساء والخصوبة من مختلف جامعات مصر والجامعات والمؤسسات الدولية .

ختام جلسات المؤتمر الطبي 


وتناولت جلسات المؤتمر عقد سلسلة من المحاضرات والابحاث العلمية تحت إشراف عدد من المحاضرين والذين كشفوا عن أحدث الأبحاث العلمية  في مجال تطوير خدمات الخصوبة والتقنيات الإنجابية، إيمانًا بحق كل إنسان في الحلم بالأبوة والأمومة.

أحدث الدراسات العلمية 

في المقابل أكد الدكتور عبد المعطي السمنودي رئيس المؤتمر استشاري التوليد وأمراض النساء والحقن المجهري والمناظير أن رساله المؤتمر العلمية تتلخص في فتح المركز  لنافذة جديدة نحو المستقبل، ويستعرض أحدث المستجدات العلمية، ونتبادل الخبرات التي تُمكّننا من رسم ملامح واضحة لمستقبل الخصوبة في مصر.

دعم متغيرات طبية وتكنولوجية متسارعة

وكشف"السمنودي" أن انعقاد هذا المؤتمر في ظل متغيرات طبية وتكنولوجية متسارعة، يؤكد التزام مركز قرة عين بدوره الريادي، وسعيه المستمر لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي، بالشراكة مع نخبة من الاطباء والخبراء والباحثين والمتخصصين في جميع محافظات مصر.


 تفاصيل جلسات مؤتمر الطبي 


الجدير بالذكر أن العلماء والباحثين المشاركين خلال فعاليات المؤتمر الطبي أوضحوا أن "قرة عين الخصوبة " بيتًا لكل من حلم بالأبوة أو الأمومة. واليوم، نجتمع هنا لنواصل هذا الطريق، وننظر إلى المستقبل بخطى واثقة، مدعومة بالعلم والخبرة والشغف بخدمة الإنسان فضلا عن  تقديم أفضل خدمات الرعاية في مجال الخصوبة والصحة الإنجابية، معتمدًا على أحدث التقنيات الطبية، ونخبة من الأطباء والخبراء المتخصصين، ليكون من أوائل المراكز الرائدة في هذا المجال في مصر .

طباعة شارك محافظ الغربية مؤتمر مستقبل الخصوبة في مصر جلسات قاعة المؤتمرات نادي الشرطة المحلة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ الغربية مؤتمر جلسات قاعة المؤتمرات قرة عین فی مصر

إقرأ أيضاً:

مؤتمر برلماني دولي في أوزبكستان يشهد انتكاسة سياسية ودبلوماسية للاحتلال

لا تتوقف دولة الاحتلال عن خوض الصراعات متعددة المجالات في كل يوم، العسكرية منها والسياسية، وآخرها اليوم القانونية والبرلمانية، التي تشهد فيها انتكاسات لا أقل من نظيرتها في ساحات المعارك القتالية، الأمر الذي يجعلها تخسر في هذه الجبهة الدبلوماسية الحساسة، خاصة في الساحة الأفريقية.

وكشفت عضوة الكنيست تساغا مالكو من أصول أثيوبية، أن "الكنيست وجد نفسه في عين عاصفة الصراع الدولي على الرأي العام، ومن الساحات الرئيسية لهذه العاصفة كان الاتحاد البرلماني الدولي، وهو هيئة دولية تأسست عام 1889، وتضم حاليا 193 دولة، بما فيها دولة الاحتلال وعشرات الدول الأفريقية، ورغم أنه النظر إليه من الخارج على أنه إطار دبلوماسي بلا أنياب، فإن الواقع يثبت عكس ذلك، حيث تتمتع الساحة الأفريقية بإمكانات سياسية ودبلوماسية هائلة، كما أظهر بوضوح المؤتمر المنعقد الشهر الماضي في أوزبكستان".

وأضافت في مقال نشره موقع "آي سي"، وترجمته "عربي21" أنها "شاركت في المؤتمر ضمن وفد ترأسه رئيس الكنيست أمير أوحانا، ومشاركة فلاديمير بيلياك ودان إيلوز، وركزت مناقشاته على قضايا عالمية مثل تغير المناخ، ومساواة الجنسين، وحوار الأديان، وحقوق الأقليات، والتحول الديمقراطي، لكن السياق السياسي الذي عقد فيه المؤتمر، ضمن الحرب على غزة، جعل المؤتمر مسرحاً لعزل الاحتلال في الساحة الدبلوماسية".

وأشارت أن" المؤتمر شهد تقديم اقتراح من دول عربية وأفريقية، خاصة مصر والأردن وجنوب أفريقيا والجزائر، تدين الاحتلال لانتهاكه وقف إطلاق النار مع حماس، مما يكشف عن تقصير اسرائيلي في التواصل مع الدول الأفريقية، بعكس ما كان في حقبتي الستينيات والسبعينيات، حين استثمر الاحتلال بكثافة في بناء شراكات معها، بإرسال المزارعين والأطباء والمهندسين والمعلمين والدبلوماسيين، وأسفرت هذه العلاقات عن تحالفات اقتصادية وسياسية، وحتى أمنية".



وانتقدت الكاتبة "تآكل الاهتمام الاسرائيلي بأفريقيا، وتقلّص نطاق الاستثمار فيها، مما أفسح المجال لاستحواذ حكومات أخرى على هذا الفراغ الاسرائيلي، وسرعان ما ملأته الصين وإيران وحكومات أخرى معادية للاحتلال، والنتيجة أن المؤتمر شهد في جانبه السياسي محاولة وفود برلمانية معادية مثل أيرلندا والجزائر وإندونيسيا مرارًا وتكرارًا الترويج لحل الدولتين، مع تشويه صورة دولة الاحتلال".

وأشارت أن "ما شهده مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في أوزبكستان دليل جديد على ضرورة النظر للساحات البرلمانية الدولية كهدف استراتيجي من الدرجة الأولى، وقد حان الوقت أمام دولة الاحتلال لاستعادة ثقة الدول الأفريقية من خلال إنشاء تحالفات بنيوية واقتصادية".

وختمت بالقول أنه "في عصر يتحدد فيه الواقع السياسي عبر الفضاءات الافتراضية، قبل إطلاق الرصاصة الأولى، فإن دولة الاحتلال ملزمة بالتواجد هناك، للدفاع عن نفسها من جهة، ومن جهة أخرى لتشكيل قواعد اللعبة، وبناء مراكز القوة والنفوذ، وضمان عدم إفساح المجال أمام أعدائها لكتابة الرواية العالمية عن الصراع الحاصل في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين حول العالم.. حمد الطبية: مؤتمر طب النساء والتوليد ينطلق 12 سبتمبر
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • آبل تسعى لتغير أسماء أنظمة التشغيل التابعة لها
  • تفاصيل مؤتمر صندوق النقد والجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • مؤتمر علمي بالدوحة لاستنطاق الإعلام العالمي حول حرب غزة
  • مؤتمر برلماني دولي في أوزبكستان يشهد انتكاسة سياسية ودبلوماسية للاحتلال
  • القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقياAfrica Health ExCon»
  • لتحقيق الأمن الصحي.. مصر تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر الطبي الإفريقي
  • فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك