تقدّم مجلس النواب، رئاسةً وأعضاءً، بأحرّ التهاني وأطيب التمنيات إلى الشعب الليبي وكافة الشعوب الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على البلاد والأمة بالخير واليمن والبركات.

وأعرب المجلس في بيان صادر من مقره في مدينة بنغازي، عن أمله بأن تكون هذه المناسبة المباركة دافعًا لمزيد من التلاحم والوحدة بين أبناء الشعب الليبي، وأن يعمّ الصفح والتسامح ربوع الوطن، وأن يُمنّ الله على ليبيا بالأمن والاستقرار.

كما أصدر رئيس ديوان مجلس النواب، عبدالله المصري الفضيل، تهنئة مماثلة باسمه وباسم كافة العاملين بالديوان، قدّم فيها أصدق التهاني إلى الشعب الليبي وإلى مجلس النواب رئاسةً وأعضاء، مؤكداً التمنيات بأن يتقبل الله من الحجيج حجهم وسعيهم، وأن يفيض على الأمة الإسلامية بواسع رحمته ومغفرته.

وأكد البيانان على التمسك بالأمل في مستقبل ينعم فيه الوطن بالأمن والرخاء، داعين الله أن يحفظ ليبيا وشعبها وسائر بلاد المسلمين.

وزارة الخارجية تهنئ الشعب الليبي والأمة العربية بحلول عيد الأضحى المبارك

تقدّمت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية بأحر التهاني وأطيب التبريكات إلى أبناء الشعب الليبي في الداخل والخارج، وإلى الجالية الليبية في مختلف أنحاء العالم، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى عز وجل أن يعيده على ليبيا بالأمن والاستقرار.

كما عبّرت الوزارة عن خالص التهاني إلى الأمة العربية وقياداتها، مؤكدة على عمق الروابط الأخوية ووحدة المصير المشترك التي تجمع الدول العربية، ومجددة التزام ليبيا بدورها الفاعل في دعم التضامن والتعاون العربي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وختمت وزارة الخارجية تهنئتها بالتمنيات بأن يكون هذا العيد مناسبة لتعزيز اللحمة الوطنية والتكاتف من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وسلامًا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية عيد الأضحى 2025 مجلس النواب موسم الحج 2025 الشعب اللیبی مجلس النواب عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد

علّق فتحي عمر الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب ورئيس تجمع الأحزاب الليبية، على انتخاب محمد تكالة رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، واصفًا ما جرى بأنه “مسرحية سياسية لا قيمة لها على اعتبار أن المجلس هو جسم سياسي لا قيمة ولا وزن له فى التاثير على الوضع السياسي المعقد في البلاد”، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعميق الانقسامات بدل المضي قدمًا نحو حل سياسي شامل.

وقال الشبلي في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”: “القول بأن تكالة حصل على عدد كبير من الأصوات غير دقيق، إذ لم ينل إلا أقل من نصف أصوات الحاضرين البالغ عددهم 95 عضوًا، رغم أن النصاب القانوني تحقق، لكن غياب أكثر من 40 عضوًا عن الجلسة له دلالة سياسية واضحة ستنعكس لاحقًا على تماسك المجلس”.

وأضاف أن ما حدث يكشف عن استمرار “الصراع المميت” بين تكالة وخالد المشري، معتبرًا أن هذا الصراع “يدل على عقلية متخلفة قائمة على التشبث بالكرسي والتسلط، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة خانقة تتطلب الترفع عن المصالح الضيقة”.

ووصف الشبلي المجلس الأعلى للدولة بأنه “جسم منتهي سياسيًا ومرفوض شعبيًا”، قائلاً: “هذا الجسم لم يكن له أي دور في الماضي، ولا يمكن أن يكون له تأثير في المستقبل، وليس مؤهلاً للحديث عن تغيير في المعادلة السياسية”.

وحول الإجراءات الأمنية التى صاحبت الموتمر، قال الشبلي: كانت عادية ولا غبار عليها.

ورأى رئيس حزب صوت الشعب أن انتخاب رئيس جديد للمجلس لن يقدّم أي خطوة نحو التسوية، بل قد يؤدي إلى تعطيل أي مسار انتخابي حقيقي، قائلاً: “لكل طرف أجندته ومطامعه الشخصية، وليس هناك مشروع وطني جامع بينهم. ما يجري هو عبث سياسي يعمق الأزمة”.

وفي رده على سؤال حول احتمال أن يؤدي هذا التغيير إلى تسريع الانتخابات العامة، قال الشبلي: “بالعكس، ما حدث يعيق الحل ويكرّس الانقسام، ولن يسهم في تقريب الليبيين من صناديق الاقتراع”.

كما حذر من أن التحدي الأكبر الذي سيواجه الرئيس الجديد هو “انعدام الثقة، وغياب أي قاعدة شعبية أو شرعية حقيقية لهذا الجسم”، مرجحًا أن “التفاعل المحلي سيكون سلبياً، فيما قد تتعامل بعض الأطراف الدولية مع الأمر كأمر واقع، دون أن يغيّر ذلك شيئاً في الجوهر”.

واختتم الشبلي تصريحه بالتأكيد على أن الحل الوحيد يكمن في “تبني خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها من مدينة طرابلس، والتي تدعو إلى إعادة السياسة إلى يد الشعب الليبي من خلال الاستفتاء على شكل الدولة وهويتها، ثم صياغة دستور وطرحه للاستفتاء، يلي ذلك انتخابات عامة”.

وقال: “عدا هذا المسار، فإن كل ما يجري الآن لا يعدو كونه تبديلًا في الوجوه، وتدويرًا للفشل، ومسرحيات لا قيمة لها سياسيًا أو وطنيًا”.

مقالات مشابهة

  • سلمى المبارك تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي لمسار الوسط بولاية سنار برئاسة هجو
  • ماذا وراء تجدد النزاع بين المشري وتكالة حول رئاسة الأعلى الليبي؟
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة
  • محمد أبو العينين: إغلاق تام من قبل إسرائيل لمعبر رفح الفلسطيني
  • منذ عهد مبارك .. النائب محمد أبو العينين يكشف مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • أبو العينين: مصر تواجه حرب شائعات والشعب يقف خلف قيادته
  • الشعب واعي ويقف خلفه.. محمد أبو العينين: كل كلمة يقولها الرئيس السيسي بتسمع في الخارج بقوة
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم واسناد غزة
  • ليبيا تشارك في «البطولة العربية للشطرنج» بالمغرب