أكد سمير السليمي المشرف العام على مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد إداريا، أنه في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير البنية التحتية الرياضية وصقل المواهب الواعدة، يبرز مشروع مراكز إعداد الرياضيين كإحدى المبادرات الرائدة التي تجسد تكامل الأدوار بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والاتحاد العماني لكرة اليد، والأندية الرياضية، ويواصل الاتحاد العماني لكرة اليد العمل على تعزيز نجاح هذا المشروع الطموح، مستندًا إلى ما تحقق من إنجازات في المراحل السابقة، مع تطلعات كبيرة نحو الارتقاء بمخرجات هذه المراكز لتكون رافدًا أساسيًا للمنتخبات الوطنية، وتسهم بفاعلية في تحقيق الإنجازات الرياضية على مستوى الأندية والمنتخبات.

وأضاف: تواصل مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالأندية عملها وفق الخطة العامة للمشروع، حيث تختتم في شهر يونيو الحالي المرحلة التدريبية الخامسة التي بدأت في منتصف شهر فبراير 2025م وهدفت هذه المرحلة إلى تعزيز المهارات الأساسية في الجانبين الهجومي والدفاعي، مع التركيز على إتقان المهارات المكتسبة في المراحل السابقة، إلى جانب تطوير الجوانب الخططية وتحركات اللاعبين في مواقف اللعب المختلفة، بما في ذلك الهجوم الخاطف.

وأشار السليمي إلى أنه سيتم في ختام المرحلة الخامسة تنظيم مهرجانين مصغرين، المهرجان الأول باستضافة مركز نادي ينقل وبمشاركة ثلاثة مراكز هي ينقل ونزوى وعبري أما المهرجان الثاني فسيكون باستضافة مركز نادي عمان وبمشاركة مراكز عمان والشباب وصحم، وتهدف هذه المهرجانات إلى توطيد العلاقات بين لاعبي المراكز وكذلك تعزيز الجانب التنافسي بصورة إيجابية تسهم في تطوير المستوى الفني للاعبين بالإضافة إلى إيجاد فرص للاعبين لتوظيف وتطبيق المهارات المكتسبة خلال المراحل التدريبية السابقة.

وتابع حديثه: تكمن أهمية المشروع في بناء قاعدة من الرياضيين في لعبة كرة اليد يتم انتقاؤهم وإعدادهم وفق أسس ومعايير علمية ومناهج تدريبية ليصبحوا قادرين على المشاركة في المستويات التنافسية العالية وتحقيق الإنجازات الرياضية، وذلك من خلال البرامج التدريبية التي تستمر طوال العام والاختبارات الدورية الجسمية والبدنية، والفعاليات والمباريات التجريبية والتدريبية والمهرجانات الرياضية. كما أن للمشروع أهمية في إيجاد منظومة مستدامة لإعداد اللاعبين.

أما فيما يتعلق بنتائج المشروع بعد مرور عام ونصف، فأشار إلى أن لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد تقّيم باستمرار مخرجات المراكز من اللاعبين الواعدين من خلال الاختبارات الدورية التي تشمل القياسات الجسمية والاختبارات البدنية بالإضافة إلى بروز مجموعة كبيرة من اللاعبين ومشاركتهم في دوري الناشئين لهذا العام، حيث قدموا مستويات فنية متقدمة مع أنديتهم تفوق المتوقع مقارنة بعمرهم التدريبي وعدد الوحدات التدريبية التي خضعوا لها، ويُعزى هذا التقدم إلى التنظيم الدقيق للعمل، والخطط التدريبية المدروسة، والجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الفنية في المراكز، وحرصها على رعاية اللاعبين وتطوير قدراتهم البدنية ومهاراتهم والفنية والخططية والذهنية. هذا ومن المؤمل بأن يكون هؤلاء اللاعبون روافد للمنتخبات الوطنية بعد إكمالهم البرنامج التدريبي المحدد للمشروع عطفاً على تطور مستوياتهم الحالية.

وأوضح أن المشروع به العديد من الإيجابيات منها وجود متابعة مستمرة ودعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمشروع، ووجود منهج تدريبي موحد وخطة زمنية للتدريبات يتم التوحيد من خلالهما عمل جميع المراكز، بالإضافة إلى وجود كوادر فنية مؤهلة في الأجهزة الفنية للمراكز مما يمكنها من تحقيق أهداف المشروع في كل مرحلة تدريبية كما أن لتعاون الأندية الملموس أثر كبير في نجاح المراكز من خلال المتابعة المستمرة ودعم العمل بالمركز وتسهيل مهام الأجهزة الفنية والإدارية.

وتقوم لجنة مراكز إعداد الرياضيين بصورة مستمرة في تحليل التحديات التي تواجه عمل المراكز والسعي لتذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لكل تحد بالتنسيق مع المعنيين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والأندية المشاركة في المشروع.

فعاليات مشتركة وحلقات عمل

تعتزم لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد العُماني لكرة اليد تنظيم مهرجانات مصغّرة للمراكز التسعة، وذلك في ختام المرحلة التدريبية الخامسة للمراكز بالأندية، والتي بدأت في منتصف شهر فبراير الماضي وتستمر حتى نهاية شهر يونيو الجاري، بمشاركة واسعة من المراكز ومتابعة مستمرة من لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد، حيث تميزت المرحلة بالتزام المراكز بالخطة الزمنية الموضوعة والمنهج التدريبي المحدد لجميع المراكز، والتي نفّذت فيها المراكز قرابة الأربعين وحدة تدريبية شملت تطوير عناصر اللياقة البدنية والمهارات الأساسية والجوانب التكتيكية، بالإضافة إلى بعض المعارف والقيم وتنمية شخصيات اللاعبين، مما انعكس أثره الإيجابي على تطور مستويات اللاعبين، وشهدت المرحلة الخامسة تنفيذ العديد من الفعاليات للمراكز، مثل تنظيم مركز ينقل لمبادرة دروس تخصصية للاعبين في اللغة الإنجليزية والرياضيات، ومشاركة اللاعبين في تنظيم فعالية مهرجان العيد، كما قام مركز عبري بزيارة إلى محافظة الداخلية ومتحف عُمان عبر الزمان وأبرز المعالم التاريخية في ولاية نزوى.

وقد تبادلت المراكز الزيارات وتنظيم فعاليات مشتركة ومباريات تجريبية بهدف إضفاء أجواء تنافسية على البرنامج التدريبي وإتاحة الفرصة للاعبين للمشاركة مع زملائهم في المراكز الأخرى، حيث قام مركز نزوى بزيارة إلى مركز صحم، كما قام مركز عبري بزيارة إلى مركز نزوى، بالإضافة إلى مشاركة مركز نادي عُمان في مباريات تجريبية مع نادي السيب، كما قام مركز ينقل بزيارة إلى مركز عبري.

واهتمت اللجنة في هذه المرحلة على مشاركة المدربين في حلقات العمل والدورات التدريبية التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، كحلقة "الأسس العلمية لوضع برامج وخطط إعداد الرياضيين"، ودورة المدربين للمستوى (د) التي نظمها الاتحاد العُماني لكرة اليد بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة اليد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب بالإضافة إلى بزیارة إلى لکرة الید قام مرکز من خلال

إقرأ أيضاً:

مهرجانات الفواكه.. نافذة استثمارية نحو التوسع في الصناعات التحويلية

- رفع القيمة المضافة للمحصول وتطوير منتجات مبتكرة

- خطط لتوسيع أثرها الاقتصادي لتشمل تنشيط السياحة

- تحفيز التوسع الزراعي وإدخال أصناف جديدة عالية الجودة

استطلاع - بلقيس الحبسية

تمثل مهرجانات الفواكه الموسمية نماذج متقدمة في توظيف الفعاليات الزراعية كمحركات للتنمية الريفية ودعائم للاقتصاد المحلي، وتعزيز الصناعات التحويلية القائمة على المحاصيل الموسمية، إلى جانب رفع إيرادات الخدمات السياحية المجاورة. يستعرض هذا الاستطلاع تجارب ناجحة من هذه المهرجانات في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ما يعكس نضج الفكرة وتحولها إلى داعم اقتصادي يخدم الأهداف الوطنية في الأمن الغذائي، وتمكين الشباب، وتنمية المحتوى المحلي.

توسيع الأثر الاقتصادي

أشار علي بن سعيد المقبالي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بصحم إلى أن مهرجان المانجو في محافظة شمال الباطنة يمثل أحد المحركات الفاعلة لتعزيز سلاسل القيمة الزراعية في السلطنة؛ إذ يسهم بشكل مباشر في رفع العائد الاقتصادي للمزارعين المحليين من خلال عدة مسارات متكاملة، فهو يوفر منصة تسويقية مباشرة تُمكّن المزارعين من تسويق منتجاتهم دون وسطاء، ويسهم في زيادة الطلب والوعي بالمنتج العُماني، كما يشجع على تنمية الصناعات التحويلية المرتبطة بالفاكهة، ويتيح فرصًا لتبادل المعرفة والخبرات بين العاملين في القطاع، إضافة إلى إسهامه في جذب الاستثمارات المحلية، وتعزيز السياحة الزراعية، مما يخلق بيئة اقتصادية نشطة تدعم التنمية الشاملة.

وأضاف المقبالي: إن المهرجان يمثل حافزا اقتصاديا حقيقيا يربط المزارعين بالأسواق ويعزز الابتكار والتنوع الإنتاجي، بما يعود بالنفع المباشر على الاقتصاد المحلي في شمال الباطنة، ويعد منصة مثالية لجذب الاستثمارات في القطاعات الزراعية والغذائية، لا سيما في ظل تنامي الطلب على المنتجات الطازجة والمحلية. فمن خلاله، تُعرض الإمكانات الإنتاجية والفرص الاستثمارية الكامنة في المحافظة، ويوفر بيئة تفاعلية تُمكّن المستثمرين من التواصل المباشر مع المنتجين وروّاد الأعمال، كما يسلط الضوء على المبادرات الحكومية الداعمة، والبيئة الاستثمارية المحفزة، مشيرا إلى أنه يشكل فرصة ذهبية أمام روّاد الأعمال والشركات الناشئة لاستكشاف مجالات واسعة في تطوير منتجات مبتكرة تستند إلى فاكهة المانجو، سواء في قطاع التصنيع الغذائي أو الصناعات التحويلية، وتتنوع هذه الفرص بين تطوير منتجات غذائية عالية الجودة، مثل العصائر والمُرَبَّيات والمثلجات، والدخول في مجالات القيمة المضافة، مثل الزيوت الطبيعية ومستحضرات العناية، كما تتيح الفعالية المجال لتقديم حلول لوجستية وتسويقية، إلى جانب دعم جهود البحث والتطوير، كما توفر بيئة المهرجان مناخًا خصبًا للابتكار، وتحويل الأفكار الريادية إلى منتجات قابلة للتسويق التجاري، مما يُعزز القيمة الاقتصادية للفاكهة، ويسهم في تنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى وجود توجهات وخطط واضحة لدى الجهات المعنية في سلطنة عمان لتوسيع الأثر الاقتصادي للمهرجانات الزراعية، ومنها مهرجان المانجو بصحم، بما يشمل قطاعات مكمّلة كالسياحة الزراعية، والتسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية.

آفاق استثمارية

وأوضح المهندس ياسر بن سعيد السعدي، مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسمد الشأن أن مهرجان العنب في نسخته الثانية بنيابة سمد الشأن قد شهد تطورًا لافتًا على مستوى التنظيم والمردود الاقتصادي؛ حيث ارتفع حجم المشاركة من حيث عدد المزارعين والمنتجات، وتوسعت الفعاليات المصاحبة لتشمل برامج توعوية واستثمارية وتسويقية، كما أن المهرجان أسهم في زيادة المساحات المزروعة بمحصول العنب بنسبة تقارب 25% مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس نجاح الجهود الإرشادية ودور المهرجان في تحفيز التوسع الزراعي وإدخال أصناف جديدة عالية الجودة، حيث أدّى المهرجان دورًا ملموسًا في تحفيز النشاط التجاري والاقتصاد الريفي، من خلال إيجاد سوق موسمي نشط لبيع المنتجات الزراعية؛ فقد تجاوزت كميات العنب المعروضة والمُباعة 15,000 كيلوجرام، إلى جانب أكثر من 4,000 شتلة من مختلف الأصناف، كما وفّر الحدث فرصة مهمة للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة لتسويق منتجاتهم، مما انعكس إيجابًا على الحركة الشرائية، ودعم دخل المزارعين والمنتجين المحليين.

وأضاف السعدي أن فعاليات المهرجان تجسد مبدأ اللامركزية، وهو ما منح المجتمعات الريفية فرصة حقيقية للمشاركة في تنظيم الفعالية والاحتفاء بمنتجاتها الزراعية، وقد أسهم هذا التوجه في تعزيز شعور الانتماء والتمكين لدى الأهالي، إلى جانب تسليط الضوء على قدرات المناطق الريفية في احتضان أنشطة اقتصادية وسياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق عوائد تنموية. إلى جانب تركيزه على رفع القيمة المضافة للمحصول عبر تشجيع الصناعات التحويلية مثل التجفيف، والتغليف، وإنتاج العصائر والمُربَّيَات، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات الحرفية والغذائية من خلال منصات عرض مخصصة للأسر المنتجة والحرفيين. ويُعد هذا التوجّه خطوة مهمة نحو تمكين الاقتصاد المحلي، وتحويل الإنتاج الزراعي إلى سلسلة من الأنشطة الاقتصادية المترابطة، حيث أكد القائمون على المهرجان أن هذه الفعالية تتجاوز كونها مناسبة موسمية، بل تُعد محطة سنوية للتخطيط والتمكين الزراعي، ونافذة لخلق فرص اقتصادية أمام الشباب ورواد الأعمال، كما يشجع على الاستثمار في زراعة العنب وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة به، في ظل الطلب المتزايد والدعم المؤسسي المتنامي، ما يُبشر بمواسم زراعية أكثر إشراقًا واقتصاد محلي أكثر ديناميكية واستدامة.

تنشيط السياحة الاقتصادية

وقالت الأمجاد بنت هلال المعولية، شريك مؤسس بشركة تيبي (الشركة المنظمة لفعالية رمانة بولاية الجبل الأخضر): إن فعالية رمانة أسهمت بشكل مباشر في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية بالجبل الأخضر؛ عبر استقطاب أعداد كبيرة من الزوار وتحفيز حركة البيع والشراء في الأسواق، وقد انعكست نتائج هذه الفعالية بشكل ملموس على المزارعين الذين استفادوا ليس فقط من بيع الرمان، بل أيضًا من تسويق فواكه موسمية أخرى كالتين والإجاص، والتي أُدرجت ضمن تجربة "القطف المباشر من المزرعة" هذا العام. هذا التنوّع ساعد في رفع المبيعات وتعزيز الدخل، سواء للمزارعين أو للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة، مما أضاف بُعدًا اقتصاديًّا ملموسًا للفعالية. إلى جانب أن فعالية رمانة تعمل على إبراز الجودة العالية للرمان العُماني وتُسلط الضوء على مكانته كمحصول وطني يتمتع بفرص واعدة في الأسواق المحلية والخارجية، كما تُظهر الفعالية ثراء التنوع الزراعي في الجبل الأخضر، من خلال تجربة قطف فواكه موسمية مرافقة كالتين والإجاص.

وأوضحت المعولية أن الفعالية قد فتحت آفاقًا جديدة للمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة من خلال تقديم منتجات مبتكرة مستمدة من الرمان والفواكه الموسمية الأخرى، وتتنوع هذه المنتجات بين المربى والعصائر والمثلجات والزيوت الطبيعية، وحتى مستحضرات التجميل، ما شكّل فرصة لتوسيع نطاق الإنتاج المحلي وتحفيز الابتكار. كما ساعد الإقبال الكبير على الفعالية في تعزيز وعي المستهلك، وفتح قنوات تسويق جديدة لهذه المنتجات، الأمر الذي يعزز من استدامة هذه المشاريع ويُسهم في دعم اقتصاد المشاريع المنزلية. إضافة إلى أن الفعالية قد أكدت قدرتها على تنشيط السياحة الاقتصادية الموسمية في الجبل الأخضر، حيث شهدت المنطقة توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف ولايات السلطنة، ما انعكس إيجابًا على معدلات إشغال الفنادق، ورفع الطلب على خدمات النقل، والمطاعم، والمرافق الترفيهية، كما أن إدراج تجارب تفاعلية مثل قطف التين والإجاص إلى جانب الرمان أسهم في تنويع العروض السياحية، وجذب شريحة أوسع من الزوار، الأمر الذي عزّز من الإيرادات في قطاعي السياحة والخدمات، وساهم في إبراز الجبل الأخضر كوجهة سياحية واقتصادية واعدة.

وعي بالإنتاج المحلي

وقال الدكتور عبدالله بن محمد الأشخري، صاحب مزارع تباشير الخير عن تجربته: إن مهرجان المانجو يمثل منصة تسويقية حيوية للمزارعين والمنتجين، حيث يتيح لهم عرض منتجاتهم أمام جمهور واسع من الزوار والمستهلكين، ما يسهم في توسيع قاعدة العملاء وفتح نوافذ تسويقية جديدة تتجاوز الأسواق التقليدية، كما يوفر فرصة للتواصل المباشر مع التجار والموزعين، وبناء علاقات تجارية، ما يعزز من ثقة المستهلك بالمنتج المحلي، ويرفع من قيمته السوقية، مشيرا إلى أن "المهرجان أتاح فرصة للقاء المباشر مع عدد من المستثمرين والمهتمين بالقطاع الزراعي، إلى جانب تجّار ومسوّقين يبحثون عن منتجات محلية ذات جودة عالية، وهذا التفاعل ساعدني على عرض إمكانيات مزرعتي والتعريف بقدرتها الإنتاجية، ما فتح آفاقًا لتعاون مستقبلي سواء في مجالات التسويق أو التطوير التقني للخدمات التجارية، كما أن الحوارات والنقاشات التي دارت على هامش المهرجان أسهمت في تبادل الخبرات واكتشاف فرص جديدة لتحسين جودة الإنتاج وتعزيز القيمة المضافة للمحصول، مما يعزز من فرص التطوير المستقبلي للمزرعة".

وأشار الأشخري إلى أنه في ظل الإقبال المتزايد على المنتجات المشتقة من المانجو وتنوع استخداماتها، تتعزز قناعة العديد من المزارعين ورواد الأعمال بأهمية التوجه نحو التصنيع الغذائي؛ لما له من دور محوري في رفع القيمة المضافة للمحصول، عبر إنتاج عصائر ومُربَّيات ومشتقات مبتكرة تسهم في تنويع مصادر الدخل.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة انتصارات وتعادل في دوري اليد الممتاز
  • مسؤول: تكثيف الجولات الرقابية على مهرجانات الباحة
  • عبدالمقصود: الزمالك يحتاج لهذه المراكز..وفيريرا في مرحلة التعرف على اللاعبين
  • عبدالمقصود: الزمالك يحتاج لهذه المراكز .. وفيريرا في مرحلة التعرف على اللاعبين
  • أربعة انتصارات بانطلاق التجمع الثاني للدوري العراقي الممتاز لكرة اليد
  • أبطال الأرز يعودون بفخرٍ وإنجازٍ جديد...
  • بالفيديو.. نواف سلام يصل إلى بعلبك لحضور مهرجانات الصيف
  • استشهاد لاعبين فلسطينيين يرفع عدد الرياضيين الشهداء إلى 809
  • مهرجانات الفواكه.. نافذة استثمارية نحو التوسع في الصناعات التحويلية
  • حكام الكرة يغادرون إلى معسكر تركيا