برنامج الإنمائي الأممي يعلن إعادة افتتاح قاعة “بن عسكر” في نالوت بتمويل أوروبي لتعزيز التعافي المجتمعي

ليبيا – تناول تقرير ميداني صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إعادة افتتاح قاعة “خليفة بن عسكر” في بلدية نالوت بعد استكمال أعمال التجديد، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن جهود تعزيز التعافي والمرونة المجتمعية في غرب البلاد.

مساحة جديدة للأنشطة والخدمات المحلية

وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، فإن المبادرة جاءت كثمرة تعاون وثيق بين البرنامج الإنمائي والشركاء الوطنيين، وأسهمت في توفير مساحة حيوية للأنشطة المجتمعية والثقافية والخدمات البلدية، بما يعود بالنفع المباشر على سكان المدينة.

نالوت في موقع استراتيجي وثقافي

أشار التقرير إلى أن بلدية نالوت الواقعة في جبل نفوسة بالقرب من الحدود التونسية، تُعد نقطة التقاء للتراث الثقافي والتجارة المحلية، ما يجعلها بيئة مثالية لتنفيذ مشاريع التنمية المجتمعية المستدامة.

جهود مشتركة لتعزيز القدرات المحلية

عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي والمجتمع المحلي في إطار “مشروع تعزيز القدرات المحلية من أجل المرونة والتعافي”، حيث تم تحديد أولويات البلدية وتنفيذ برامج تدريبية شاملة لتعزيز مهارات موظفي البلديات في مجالات مثل إدارة المشاريع والموارد البشرية والمراقبة والتقييم، إلى جانب تمكين المرأة في بيئات النزاع.

رمز للأمل والتعافي بحسب كيمخدزه

وصفت صوفي كيمخدزه، الممثلة المقيمة للبرنامج الإنمائي في ليبيا، القاعة بأنها “رمز للأمل والمرونة والقوة الجماعية للمجتمع”، مضيفة: “كانت زيارة نالوت بما في ذلك المدينة القديمة ومتحف الديناصورات، تذكيرًا قويًا بالثراء الثقافي الذي يغذي التعافي المحلي”.

نموذج للتنمية المستدامة في ليبيا

أكد التقرير أن مشروع نالوت يُعد جزءًا من برنامج “بناء السلام والمرونة المحلي”، الذي يهدف إلى تعزيز اللامركزية والتنسيق بين البلديات والمجتمع المدني والسلطات المركزية، وفقًا لأولويات وطنية تركز على التعافي والتنمية المستدامة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن نجاح هذا المشروع يمثل نموذجًا لما يمكن أن تحققه الاستثمارات المستهدفة في البنية التحتية وبناء القدرات من تأثير طويل الأمد في دعم السلام والازدهار داخل المجتمعات الليبية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة

 

شهدت أبوظبي اليوم الإعلان عن تأسيس شركة “وايزمِن الشرق الأوسط”، وذلك عقب توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية تجمع بين مجموعة بلاتينيوم، وشركة وايزمان هونغ كونغ للطاقة الجديدة، وشركة أبوردز سوليوشنز تكنولوجي. ويأتي إطلاق هذا الكيان الجديد ليشكل خطوة بارزة نحو تعزيز التحول في قطاع الطاقة بالمنطقة، من خلال حلول متطورة تجمع بين الطاقة المستدامة والتقنيات الذكية، وتلبي الاحتياجات المتصاعدة لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وجرى توقيع الاتفاقية من قبل الدكتور هناي عتاترة، المدير العام لمجموعة بلاتينيوم، والسيد عبدالله لي شن، الرئيس التنفيذي لشركة أبوردز سوليوشنز تكنولوجي، والسيدة لي فِنغ، رئيسة مجلس إدارة شركة وايزمان هونغ كونغ للطاقة الجديدة، وذلك بحضور الدكتور علي ناصر يبهوني الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاتينيوم.
مقر إقليمي في أبوظبي ورؤية مستقبلية واضحة
تأتي هذه الشراكة بعد أشهر من التخطيط والعمل المشترك، حيث ستتخذ وايزمِن الشرق الأوسط من أبوظبي مقرًا رئيسيًا لها، مستفيدة من موقع دولة الإمارات ومكانتها في مجال الطاقة المتجددة واستراتيجيتها للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وستركز الشركة الجديدة على تطوير مجموعة من الحلول المتكاملة تشمل:
•​أنظمة تخزين الطاقة على مستوى المرافق
•​تحديث الشبكات الكهربائية التقليدية إلى شبكات ذكية
•​تطوير بنية تحتية حديثة لشحن المركبات الكهربائية
•​أنظمة متقدمة لإدارة الطاقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
•​تصميم وتصنيع معدات داخل الدولة لتلبية احتياجات المنطقة
شراكة تجمع الخبرة الدولية بالمكانة الإقليمية
تستفيد مجموعة بلاتينيوم من خبرتها الطويلة في السوق الإقليمية في تنفيذ المشاريع الكبرى، بينما تقدم شركة وايزمان هونغ كونغ للطاقة الجديدة تقنياتها المتقدمة في مجال تخزين الطاقة وشحن المركبات الكهربائية، في حين تساهم شركة أبوردز سوليوشنز تكنولوجي بمنصاتها الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة الطاقة وتحسين كفاءتها.
قال الدكتور علي ناصر يبهوني الظاهري إن إطلاق هذه الشركة يشكل خطوة مهمة نحو تطوير بنية تحتية حديثة للطاقة في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس توجه دولة الإمارات نحو اقتصاد متنوع ومستدام.
من جانبها، أكدت السيدة لي فِنغ أن المنطقة تُعد من أكثر الأسواق نموًا في مجال الطاقة الجديدة، وأن التقنيات التي تقدمها شركتها مصممة خصيصًا للعمل في البيئات ذات درجات الحرارة العالية.
أما السيد عبدالله لي شن، فأوضح أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركة أبوردز ستسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل التكاليف، من خلال إدارة متقدمة للبيانات والتشغيل.
المرحلة الأولى من المشاريع
ستباشر وايزمِن الشرق الأوسط أعمالها مباشرة، وستركز المرحلة الأولى على:
•​نشر شواحن فائقة السرعة لإعادة شحن المركبات الكهربائية
•​تنفيذ مشاريع تجريبية للشبكات الذكية في عدد من المدن الخليجية
•​تطوير شبكة شحن متكاملة تعتمد على الطاقة الشمسية وتقنيات الروبوتات
كما تعمل الشركة على توفير فرص عمل تخصصية في مجالات الهندسة والتقنيات الذكية، إضافة إلى إنشاء مركز للبحث والتطوير لإنتاج حلول مبتكرة تتناسب مع طبيعة المنطقة.


مقالات مشابهة

  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: غزة تشهد أمطارا غزيرة تزيد من تفاقم الأوضاع
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة
  • مجلس النواب يصوّت اليوم على “موازنة 2026”
  • مركز مكافحة الأمراض: لا كورونا في ليبيا والمنتشر “إنفلونزا موسمية”