سفينة مادلين تقترب من غزة وسط تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتراض
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
قال رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، إنّ: "سفينة "مادلين" التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي، في 2 يونيو، ستصل قريبا إلى غزة، وذلك وسط تهديدات إسرائيلية باعتراضها".
وأوضح بيراوي وهو أيضا العضو المؤسس في تحالف "أسطول الحرية" أنّ: "سفينة "مادلين" باتت الآن قريبة من السواحل القبرصية، وتفصلها حوالي أربعة أيام فقط عن المياه الإقليمية الفلسطينية".
"السفينة تحمل على متنها عددا من المتطوعين والنشطاء الدوليين، إلى جانب كميات رمزية من الأدوية والمساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة لسكان قطاع غزة المحاصر منذ سبعة عشر عاما" أبرز رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة.
وتابع بأنّ: "الجيش الإسرائيلي قد أعلن استعداده للتعامل مع عدة سيناريوهات عند اقتراب السفينة من مياه غزة، من بينها تعطيلها في عرض البحر أو اعتراضها واقتيادها إلى ميناء أسدود واحتجاز المتطوعين الموجودين على متنها".
وكان طاقم "مادلين" قد اضطّر إلى تنفيذ عملية إنقاذ عاجلة عقب تلقيه نداء استغاثة من قارب مهاجرين كان يغرق جنوب جزيرة كريت، وعلى متنه نحو 35 شخصاً، بينهم أطفال ونساء. وبينما تدخلت سفينة ليبية لإعادة المهاجرين، قفز أربعة منهم إلى البحر في محاولة يائسة للوصول إلى "مادلين"، خوفًا من إعادتهم إلى ما وصفوه بـ"العبودية"، وتم إنقاذهم على الفور.
الطاقم في السياق نفسه، أصدر نداءً عاجلاً يطالب بفرق إنقاذ إنسانية لحماية بقية المهاجرين، محذرًا من أن الحادثة قد تُستغل ذريعة لعرقلة السفينة عن مواصلة طريقها نحو غزة. وفي وقت لاحق، حلّقت طائرات مسيّرة مجهولة الهوية قرب السفينة، دون أي توضيح من الجهات المعنية، مما زاد القلق من سيناريوهات اعتراض عسكري قادم.
إلى ذلك، أفادت هيئة بث الاحتلال الإسرائيليي، قبل أيام، بأنه من المتوقع أن يعقد وزير الحرب، يسرائيل كاتس، جلسة من أجل مناقشة مسألة السفينة واتخاذ قرار بشأنها وركابها.
وكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا، يوم الأحد الماضي، وتقلّ على متنها 12 ناشطا دوليا لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي عن غزة وأيضا إيصال المساعدات الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن "مادلين" تعتبر هي: السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف أسطول الحرية، وقد هددت دولة الاحتلال الإسرائيلي مرارا باستخدام القوة من أجل اعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى قطاع غزة المحاصر.
أيضا، سبق أن هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2010 السفينة "مافي مرمرة" ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، ما أسفر، آنذاك، عن مقتل 10 مواطنين أتراك، مع اعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة مادلين الاحتلال غزة الاحتلال مادلين المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: