النفط يعود للربح الأسبوعي والذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط في تعاملات الجمعة، لكنها تتجه نحو تسجيل أول مكسب أسبوعي خلال ثلاثة أسابيع، مع تجدد الآمال في استئناف محادثات التجارة بين واشنطن وبكين.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يوليو بنسبة 0.57% إلى 63.01 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود خام “برنت” لشهر أغسطس بنسبة 0.
وعلى الصعيد الأسبوعي، يتجه خام “برنت” لتحقيق ارتفاع بنسبة 2.1%، والخام الأمريكي نحو مكسب أسبوعي بنسبة 4%، بعد انخفاضات متتالية استمرت أسبوعين.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” بأن محادثات تجارية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ جرت بناءً على طلب واشنطن، وأكد ترامب أن المكالمة انتهت بنتيجة “إيجابية للغاية”، معربًا عن تفاؤله بوضع “جيد جدًا” في العلاقات التجارية بين البلدين.
في المقابل، استقر الذهب اليوم الجمعة متجهًا لتسجيل مكاسب أسبوعية، مدعومًا ببيانات أمريكية عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر أغسطس بنسبة 0.24% إلى 3383.30 دولار للأونصة، بينما صعدت العقود الفورية للمعدن النفيس بنسبة 0.20% إلى 3359.40 دولار، محققة مكاسب أسبوعية بلغت 2.4%.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن الثمينة في “هيراوس ميتالز ألمانيا”، إن بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، التي ارتفعت إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر، عززت توقعات خفض الفائدة، وهو ما دعم أسعار الذهب أكثر من التفاؤل الناجم عن مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط أمريكا والصين الحرب التجارية
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد بدعم تفاؤل حول التجارة وتراجع مخزونات الخام الأمريكية
العُمانية "وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 71 دولارًا أمريكيًّا و33 سنتًا.
وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 81 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء البالغ 70 دولارًا أمريكيًّا و52 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 63 دولارًا أمريكيًّا و62 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و25 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد بالمائة اليوم مدعومة بالتفاؤل حيال المفاوضات التجارية الأمريكية التي من شأنها تخفيف الضغط على الاقتصاد العالمي، إضافة إلى انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بما يتجاوز التوقعات بكثير. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتا، أو 0.9 بالمائة، لتصل إلى 69.15 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتا بما يعادل واحدا بالمائة إلى 65.93 دولار للبرميل.
ولم يشهد كلا الخامين القياسيين تغيرا يذكر الأربعاء مع متابعة الأسواق للتطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق الرسوم الجمركية الذي أبرمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليابان. ويخفض الاتفاق الرسوم الجمركية على واردات السيارات ويعفي طوكيو من رسوم جديدة مقابل حزمة من الاستثمارات والقروض بقيمة 550 مليار دولار.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير المحللين في شركة نيسان لاستثمار الأوراق المالية "الشراء مدفوع بالتفاؤل بأن التقدم في مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة سيساعد على تجنب السيناريو الأسوأ".
وأضاف "مع ذلك، فإن الضبابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تحد من تحقيق المزيد من المكاسب"، وتوقع أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يتراوح بين 60 و70 دولارا للبرميل.
وقال دبلوماسيان أوروبيان الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري قد يشمل رسوما أساسية أمريكية 15 بالمائة على سلع التكتل وإعفاءات محتملة، مما قد يمهد الطريق لاتفاق تجاري رئيسي آخر بعد اتفاق اليابان.
وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 3.2 مليون برميل إلى 419 مليون برميل، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط 1.6 مليون برميل.
وانخفضت أيضا مخزونات البنزين بمقدار 1.7 مليون برميل لتصل إلى 231.1 مليون برميل، أي ما يقرب من ضعف توقعات بلغت 908 آلاف برميل. وقال محللو بنك إيه.إن.زد في مذكرة إن مخزونات نواتج التقطير ارتفعت، بما في ذلك الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع لتصل إلى 109.9 مليون برميل، وهي لا تزال قريبة من أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 1996.
وقال بنك إيه.إن.زد "يشير ذلك إلى أن الطلب خلال الصيف في نصف الكرة الشمالي كان قويا نسبيا".
وظلت التوترات الجيوسياسية في بؤرة الاهتمام.