أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

شهدت المتنزّهات والشواطئ ومراكز التسوق الكبرى في العاصمة أبوظبي، إقبالاً لافتاً من الأسر ومختلف أفراد المجتمع والزوار، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والسرور والفرح، تمثلت في تزيين الشوارع الرئيسية والجسور والأماكن العامة، وتجهيز المدن الترفيهية والشواطئ، إضافة لإقامة الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتراثية والثقافية.

فضلت أغلب أسر وسكان أبوظبي الاستمتاع بإجازة العيد في المناطق المغلقة، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، فيما فضل البعض الأخر الاستمتاع بقضاء أول أيام العيد على الشواطئ لما توفره من متنفس طبيعي في الهواء الطلق.

قصر الوطن

استقبل قصر الوطن الزوار في أجواء مفعمة بالفرح والأصالة، وجاء الاحتفال مميز يمزج بين التراث الأصيل والأنشطة الترفيهية المتنوعة، ليكون الوجهة المثالية لقضاء أوقات مملوءة بالبهجة برفقة العائلة والأصدقاء.

وشهدت ساحات القصر عرضاً مهيباً للخيالة يجسد الإرث العريق للفروسية في مشهد استثنائي مزج بين المهارة ومعاني الفخر، حيث يبرز جمال الخيول، وانضباط الفرسان وأصالة هذا الفن المتجذر في ثقافة دولة الإمارات وتاريخها.

ومع حلول المساء، تحولت الواجهة الخارجية للقصر إلى لوحة فنية مع عرض الصوت والضوء الساحر، الذي يأخذ الجمهور في رحلة تبرز عراقة تراث الإمارات وتميز حاضرها وطموحها لمستقبل أكثر إشراقاً.

أقيمت عروض الألعاب النارية في عدة مواقع هي كورنيش أبوظبي، وياس باي ووترفرونت في جزيرة ياس، ومدينة زايد الحديقة العامة، والمرفأ ساحل وممشى المغيرة، وغياثي.

وخطفت العروض المذهلة أنظار الجمهور الذي حرص على الذهاب مبكراً وخاصة مساءً بصحبة الأهل والأصدقاء للاستمتاع بالعطلة في أجواء احتفالية رائعة تغمرها البهجة والمرح والفرح.

ألعاب نارية

وتستمر الألعاب النارية ثاني وثالث أيام عيد الأضحى في ياس باي ووترفرونت في جزيرة ياس، وفي مدينة زايد – الحديقة العامة. فيما استقبلت شواطئ العاصمة آلاف الزوار، حيث توجه كثير من المواطنين والمقيمين بأسرهم إلى الشواطئ لقضاء عطلة العيد بعيداً من الأجواء المغلقة، حيث إن المتنزهات والشواطئ متنفس طبيعي للأسر والعوائل في أوقات الأعياد وعطلات نهاية الأسبوع.

شهدت صالات الألعاب والأماكن المخصصة للأطفال في مراكز التسوق، إقبالاً كبيراً من الأسر للترفيه عن أطفالها، نظراً لأن أغلبها توفر تجارب تنمي الذكاء لدى الطفل وتساعده على التركيز وخوض المنافسات، الأمور التي تبحث عنها مختلف الأسر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي عيد الأضحى

إقرأ أيضاً:

تصل الإعدام .. الالعاب النارية في العيد جريمة

مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، تنتشر الألعاب النارية والمفرقعات بشكل ملحوظ في الشوارع والمناطق السكنية، رغم خطورتها الشديدة على الأرواح والممتلكات. 

ويؤكد قانون العقوبات المصري أن حيازة أو بيع هذه الألعاب يُعد مخالفة صريحة يُعاقب عليها القانون بعقوبات تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات.

عقوبة حيازة الألعاب النارية 

فبحسب قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، شددت المواد من 102 (أ) إلى 102 (د) العقوبات على من يحوز أو يتاجر أو يصنع أو يستخدم المفرقعات بدون ترخيص.

ونصت المادة 102 (أ) على أن العقوبة تصل إلى السجن المؤبد لكل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها دون ترخيص، وترتفع العقوبة إلى الإعدام إذا ارتكبت الجريمة بقصد إرهابي. كما يعاقب بنفس العقوبة من يقتني أدوات أو أجهزة تُستخدم في تصنيع أو تفجير المفرقعات.

وأكدت المادة ذاتها أن كل من علم بوقوع أي من هذه الجرائم ولم يُبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها يُعاقب بالسجن، مع الحكم بمصادرة كل الأدوات والأماكن المستخدمة في الجريمة.

العقوبة تصل إلى الإعدام 

أما المادة 102 (ب)، فتنص على أن العقوبة تصل إلى الإعدام في حال استخدام المفرقعات بهدف ارتكاب جرائم قتل سياسي أو تخريب منشآت عامة أو مؤسسات نفع عام.

وبحسب المادة 102 (ج)، فإن من يستخدم المفرقعات بشكل يُعرض حياة الناس للخطر يُعاقب بالسجن المؤبد، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا نتج عن الانفجار وفاة شخص أو أكثر.

طباعة شارك ألعاب نارية الداخلية لعب عيد أطفال

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. بهجة وفرح في ثاني أيام العيد
  • أجواء العيد تُنعش المتنزهات والكورنيش بقنا.. توافد الأهالي وسط تأمين مشدد
  • محافظ أسيوط يشارك المواطنين احتفالات عيد الأضحى بنادي العاملين
  • في أبوظبي.. العيد غير
  • المراكز التجارية تجذب الزوار بالتخفيضات والأنشطة الترفيهية في الظفرة
  • عيد أبوظبي.. بهجة للجميع
  • فعاليات ترفيهية وعروض مبهرة تزيّن احتفالات دبي
  • تصل الإعدام .. الالعاب النارية في العيد جريمة
  • «اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك