ثقافة بورسعيد تحتفل بعيد الأضحى بفعاليات فنية وتوعوية للأطفال وذوي الهمم
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قدم فرع ثقافة بورسعيد عددا من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة احتفالا بعيد الأضحى المبارك، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار احتفالات وزارة الثقافة.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، حيث نظم قسم التمكين الثقافي بالفرع، يوما ترفيهيا للأطفال من ذوي الهمم بجمعية التأهيل الاجتماعي، قدمه محمد الرداد مسئول التمكين الثقافي.
وتضمن اليوم مجموعة من الفعاليات الفنية والترفيهية، منها ورش رسم وتلوين باستخدام الشمع وألوان الماء تناولت مناظر الطبيعة ومظاهر الاحتفال بالعيد، إلى جانب مسابقات مبسطة لاختبار الذكاء والمعرفة، وورشة رسم على اليد بالألوان المائية، وفقرة ألعاب بالبالونات الموسيقية، تلاها عرض أداء حركي موسيقي بعنوان "القطار المتحرك".
كما أقيم معرض فني لأعمال الأطفال المشاركين، واختتم اليوم بتوزيع جوائز رمزية تشجيعية على الأطفال المتميزين، في أجواء من البهجة والدمج الإيجابي.
وضمن الفعاليات الثقافية التي ينفذها فرع ثقافة بورسعيد، بإدارة وسام العزوني، أقام بيت ثقافة أم خلف محاضرة تثقيفية بعنوان "فضائل يوم عرفة" ألقاها الشيخ محمد حسني، من الأوقاف، قدم خلالها عرضا مبسطا حول المعاني الروحية لهذا اليوم وأبعاده الإنسانية، مشيرا إلى ما يحمله من قيم مثل التجدد، والتسامح، والإيمان، والانضباط.
كما نفذت كل من ماجدة براية وإسراء العربي، أخصائيتا النشاط بالبيت، ورشة حكي للأطفال من قصص الأنبياء، تناولتا فيها قصة النبيين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، واستعرضتا الدروس والقيم المستفادة منها مثل قوة الإيمان، الصبر، العدل، الرضا والتوكل، وذلك في سياق يهدف إلى ترسيخ القيم التربوية.
واختتمت الاحتفالية المنفذة في إطار برامج إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، بورشتين فنيتين قدمتهما الفنانة منار نور الدين، تناولت الأولى رسم أضحية العيد، والثانية تصميم وتنفيذ مجسم للكعبة المشرفة، وسط تفاعل كبير من الأطفال المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرع ثقافة بورسعيد الفعاليات الفنية والثقافية احتفالا بعيد الأضحى الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة بورسعید
إقرأ أيضاً:
روشتة ذهبية لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
أطلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، مبادرة توعوية بعنوان "روشتة ذهبية"، تهدف لتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة وصحية، خاصة للأطفال، الذين يمثلون مصدر البهجة الأكبر خلال أيام العيد.
وقالت الدكتورة ميرفت إن أجواء العيد ترتبط دومًا بالفرح والاحتفال والأنشطة الخارجية والتجمعات العائلية، لكن وسط كل ذلك لا بد من الانتباه إلى ما قد يصاحب هذه الأجواء من مخاطر محتملة، سواء نفسية أو صحية أو سلوكية، مؤكدة على ضرورة حماية الأطفال من التعرض لمشاهد الذبح القاسية أو الاقتراب من الأدوات الحادة، مشيرة إلى أهمية شرح فكرة الأضحية لهم بأسلوب يناسب أعمارهم دون إجبار أو ضغط نفسي.
وأضافت أن المنازل تشهد خلال أيام العيد ازدحامًا كبيرًا مع تزايد الحركة بسبب الضيوف وولائم الطعام ولعب الأطفال، مما قد يعرضهم لمخاطر متعددة داخل البيت، مثل الحروق أو السقوط أو العبث بالأجهزة الكهربائية، مشددة على أهمية تأمين مصادر الخطر، وإبعاد المنظفات والمبيدات والمواد الحادة عن متناول الأطفال، مع توفير بيئة آمنة للعب داخل المنزل.
ولم تغفل المبادرة أهمية التغذية الصحية، إذ أوضحت الدكتورة ميرفت أن الإكثار من اللحوم والحلويات قد يسبب للأطفال مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأثير الحلويات المفرط على الشهية والمناعة والوزن، لافتة إلى ضرورة تشجيعهم على تناول الفواكه والخضروات، والامتناع عن الأطعمة والمشروبات مجهولة المصدر، إلى جانب الحفاظ على مواعيد النوم لتفادي الإرهاق الذي يؤثر سلبًا على صحتهم ونموهم.
وفيما يخص الخروج والتنزه، شددت على ضرورة اختيار الملابس المريحة والأحذية المغلقة والحرص على حماية الأطفال من أشعة الشمس، إلى جانب مراقبتهم باستمرار وعدم تركهم يتعاملون مع الغرباء، مع تقليل الاعتماد على الهواتف الذكية لصالح تعزيز التواصل الأسري خلال أيام العيد. كما أكدت أهمية الالتزام بقواعد المرور وربط أحزمة الأمان، وعدم السماح للأطفال بإخراج الرأس أو اليد من نوافذ السيارة أثناء الانتقال.
وحذرت المبادرة من خطورة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، لما تسببه من إصابات جسيمة، قد تصل إلى حروق من الدرجة الثالثة أو أضرار بالعين والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن استخدامها يجب أن يكون بحذر شديد من قبل البالغين فقط وفي أماكن مفتوحة وبعيدة عن التجمعات، مع توفير أدوات إطفاء للطوارئ.
وفي ختام نصائحها، دعت الدكتورة ميرفت السيد إلى تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة مع الأطفال الصغار، والحرص على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وذلك تجنبًا للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مؤكدة أن سلامة الطفل مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على فرحتهم وسعادتهم يبدأ بالوعي والوقاية.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة