نصحت بالاعتدال في تناول الطعام خلال الاحتفالات : «الرعاية» تحذر من الإفراط في تناول اللحوم في «الأضحى»
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أكدت فاطمة الزهراء حسن ياقتي اخصائية التغذية من مركز الريان الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن لحوم الضأن غالباً ما تحتل قائمة الطعام خلال عيد الأضحى، وتُقدم غالبًا مع الأرز، محذرة من أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء قد يؤدي إلى عدة أضرار صحية؛ لافتة إلى أن قطعة واحدة من لحم الخروف (80 غرامًا) تحوي 250 سعرة حرارية، و20 غرامًا من البروتين، و20 غرامًا من الدهون المشبعة، وهي من أبرز العوامل التي تهدد صحة مرضى القلب والشرايين.
وقالت: تُعد لحوم الضأن غنية بالكوليسترول، ويؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع مستوياته في الدم، مما يشكل خطورة على الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين أو ارتفاع الكوليسترول. كما أن اللحوم المحضّرة بطرق غنية بالملح أو التوابل قد تسهم في رفع ضغط الدم، خاصة لدى مرضى الضغط.
وأضافت أن اللحوم تفتقر إلى الألياف والعناصر المساعدة على الهضم، مما يشكل عبئًا على الجهاز الهضمي.
ونصحت بتناول هذه اللحوم مع الخضراوات لتسهيل الهضم وتقليل الأعراض الجانبية. ومن أبرز المشاكل الهضمية الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم، الإمساك، لكون اللحوم تخلو من الألياف التي تسهم في تحسين حركة الأمعاء.
وأوضحت أن الدراسات تشير إلى أن النظام الغذائي الغني بالبروتين قد يؤدي إلى إنتاج بول أكثر تركيزًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف، ويؤثر على مستويات الطاقة وصحة البشرة ويزيد من تقلصات العضلات. وقد يؤدي إلى فقدان الكالسيوم في البول، وهو عنصر ضروري لصحة العظام، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الكلى، خاصة لدى المصابين بأمراض كلوية.
وأردفت: تحتوي اللحوم الحمراء على مركبات “البيورينات” التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك، وقد تؤدي زيادته إلى الإصابة بالنقرس وآلام المفاصل.
وأشارت إلى عدد من النصائح الغذائية لتقليل أضرار اللحوم خلال عيد الأضحى، من بينها، الاعتدال في الكمية بتناول ما يعادل 150–200 غرام من اللحم في الوجبة الواحدة، وعدم تناول لحم الخروف لأكثر من 3 أيام متتالية، واختيار اللحوم قليلة الدهون، وتجنّب الأجزاء الدهنية والمقلية، مع تفضيل طهيها بالشواء أو السلق بدلًا من القلي، مع إضافة الخضراوات، فيجب الحرص على تضمين الخضراوات في كل وجبة لتسهيل عملية الهضم وزيادة محتوى الألياف.
كما نصحت بتأخير تناول اللحوم، حيث يُفضل تأخير تناول لحم الأضحية إلى ما بعد مرور 24 ساعة من الذبح، لأن اللحم يكون قاسيًا خلال الساعات الأولى ويُصعّب عملية الهضم، وشرب الماء بانتظام، للمساعدة على الهضم والتقليل من تركيز البول الذي قد يؤدي إلى الجفاف، والحرص على ممارسة النشاط البدني، لأنه من المهم عدم إهمال الحركة أو الرياضة، خصوصًا بعد تناول وجبات ثقيلة، لتحسين عملية الهضم.
ونصحت بالاعتدال والوعي الغذائي خلال أيام عيد الأضحى، لتفادي الأضرار الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول اللحوم، والمساهمة في قضاء عيد صحي وآمن.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الإفراط فی تناول اللحوم قد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
نصائح لمرضى النقرس في عيد الأضحى.. تجنّب هذه الأطعمة واحمِ نفسك
مع حلول عيد الأضحى المبارك، يزداد استهلاك اللحوم الحمراء والمأكولات الدسمة، ما يثير قلق مرضى النقرس، خاصة مع ارتفاع خطر الإصابة بنوبات ألم حادة بسبب ارتفاع مستويات حمض البوليك (اليوريك أسيد) في الدم.
نصائح غذائية لمرضى النقرس خلال عيد الأضحىويمكن لمرضى النقرس الاستمتاع في عيد الأضحى دون التعرض لأزمات صحية، بشرط الالتزام بنمط غذائي دقيق وتجنّب بعض الأصناف.
ومن أبرز النصائح الغذائية لمرضى النقرس خلال عيد الأضحى، وفقا لما نشر في موقع Mayo Clinic وArthritis Foundation، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تجنّب اللحوم الحمراء قدر الإمكان:
يُنصح بتقليل تناول اللحوم الحمراء (خصوصًا الكبد والكلى والمخ) لأنها غنية بالبيورين، الذي يتحول إلى حمض البوليك.
وإذا لزم الأمر، يمكن تناول كميات صغيرة من لحم العجل أو الغنم المشوي الخالي من الدهون.
ـ الابتعاد عن اللحوم العضوية والمقليات:
الكبد والكلاوي من أكثر الأطعمة المحفّزة لهجمات النقرس، لذا يجب تجنّبها كليًا.
المقليات تزيد من التهابات الجسم، لذلك يُفضل الاعتماد على الشوي أو السلق.
ـ شرب كميات وفيرة من المياه:
الماء يساعد على تخفيف تركيز حمض اليوريك ويُسهم في طرده من الجسم.
يُنصح بشرب ما لا يقل عن 2 إلى 3 لترات يوميًا.
ـ تقليل تناول الحلويات والمشروبات الغازية:
السكريات، خاصة الفركتوز (الموجود في العصائر الصناعية والمشروبات الغازية)، ترفع حمض اليوريك.
استبدليها بعصائر طبيعية غير محلاة أو ماء بنكهة الليمون.
ـ الإكثار من الخضروات:
عكس المعتقدات الشائعة، الخضروات مثل السبانخ والبروكلي لا تُعتبر محفزة للنقرس كما اللحوم.
تناول الخضار المطهو أو المشوي يعزز توازن النظام الغذائي ويقلل الالتهابات.
ـ ممارسة المشي بعد الأكل:
النشاط الخفيف بعد تناول الطعام يُساعد في تحسين الهضم وتقليل فرص حدوث النوبات.
لا يجب على مرضى النقرس أن يمتنعوا كليًا عن اللحوم، ولكن عليهم التحكم في الكمية والنوعية، مع تعزيز شرب الماء وتناول الخضروات"،
بحسب ما أكدته الدكتورة كريستين بيرج، اختصاصية الأمراض الروماتيزمية في Mayo Clinic.
المصادر:
Mayo Clinic – Gout diet
Arthritis Foundation – Gout & Diet
WebMD – Gout and Food