8 عادات يومية ترفع مستوى السكر في الدم بصمت| تعرف عليهم
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
الحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية أمرٌ ضروريٌّ للصحة العامة، خاصةً في ظلّ نمط الحياة السريع اليوم، حيث يُمكن للعادات الخفية أن تُلحق الضرر بصحتك سرًا، ومن المثير للدهشة أن العديد من العادات اليومية، بدءًا من نوعية الطعام ووصولًا إلى طريقة النوم، قد تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، مما يُزيد من الضغط على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين وتنظيمه.
8 عادات قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم
إليك أهم 8 عادات يومية تساهم في تناول السكر في حياتك اليومية وترفع مستوى السكر في الدم سراً : -
1. تخطي وجبة الإفطار
يُعتبر الإفطار أهم وجبة في اليوم. إذا أهملته، فقد يتفاعل جسمك بإنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يؤدي تفويت الإفطار إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجلوكوز.
2. شرب المشروبات السكرية
الرغبة الشديدة في تناول المشروبات الغازية والقهوة المُحلاة ومشروبات الطاقة، وحتى عصائر الفاكهة، تحتوي على مستويات عالية من السكر تُمتص بسرعة في مجرى الدم، هذا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، يليه انخفاض مفاجئ يُسبب الجوع والتعب.
3. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
قلة النوم أو سوء جودته يُخلّ بمستوى الأنسولين في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم في اليوم التالي، وقد ارتبط قلة النوم المزمنة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
4. تناول الكربوهيدرات المكررة
الخبز الأبيض والمعجنات والمعكرونة وجميع الحبوب المكررة الأخرى تفتقر إلى الألياف وسهلة الهضم، هذا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام، جميع هذه المنتجات المصنعة آليًا تُضر بوظائف الجسم الطبيعية.
5. الإفراط في تناول الطعام أو الشراهة في تناول الطعام
تناول وجبات كبيرة، خاصةً تلك المليئة بالكربوهيدرات، قد يُضعف قدرة الجسم على التحكم في إنتاج سكر الدم، سترتفع مستويات سكر الدم في جسمك، ولن يتمكن البنكرياس من العمل بكفاءة.
6. نمط الحياة المستقر
في الوقت الحاضر، تُحوّل معظم المهام إلى العمل المكتبي، ويقلّ النشاط البدني للأفراد بشكل كبير، مما يُؤدي إلى فقدان الجسم لحساسيته للأنسولين. وبالتالي، يبقى الجسم خاملاً، ولا تمتص العضلات الجلوكوز لتنظيم سكر الدم.
7. عدم شرب الكثير
للحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية، وهو أمر يتجاهله الكثيرون، كما أن قلة شرب السوائل تؤثر سلبًا على الكلى المسؤولة عن تصفية الجلوكوز من البول، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، في حين أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على إزالة السموم من الجسم والحفاظ على مستوى صحي للجلوكوز.
8. التوتر والقلق
يُطلق التوتر المزمن هرموني الكورتيزول والأدرينالين، وهما هرمونان يرفعان مستوى السكر في الدم ليمنحك الطاقة اللازمة لرد فعل "القتال أو الهروب" أو للقيام بمزيد من الأنشطة. ومع مرور الوقت، قد يُسهم هذا في مقاومة الأنسولين.
المصدر: thehealthsite
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكر الدم مستويات السكر الأنسولين مستوى السکر فی الدم یؤدی إلى ارتفاع فی تناول سکر الدم
إقرأ أيضاً:
احترس.. الملح يسبب أضرارا عديدة تصل السكتة الدماغية وهشاشة العظام
يحتاج الجسم إلى كمية قليلة من الملح يوميًا لأداء مجموعة كبيرة من الوظائف الأساسية ولكن عند الإفراط في تناوله تحدث أضرار عديدة.
وتبلغ الكمية اليومية الموصى بها من الملح للشخص البالغ حوالي ٢٤٠٠ ملج يوميًا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من ملح الطعام التقليدي (كلوريد الصوديوم).
ووفقا لما جاء في موقعbumrungrad نكشف لكم أهم أضرار الإفراط في تناول الملح والصوديوم.
لتناول الكثير من الملح
بعد استهلاك كميات كبيرة من الملح، تصبح التأثيرات قصيرة المدى ملحوظة بعد فترة وجيزة.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة قصيرة المدى للإفراط في تناول الملح تورم اليدين والقدمين أو الوجه .
ويُصاب بعض الأشخاص بالانتفاخ بسبب احتباس الماء أو الشعور بالعطش الشديد بعد تناول وجبة مالحة وعادةً ما تكون هذه الآثار قصيرة الأمد، فبعد شرب عدة أكواب من الماء وتقليل تناول الصوديوم عمدًا في الوجبات التالية، يتخلص الجسم من الصوديوم الزائد ويعود إلى حالة أقل تورمًا.
لتناول الكثير من الملح
تحدث آثار جانبية أكثر خطورة عندما يتناول المستهلكون كميات كبيرة من الملح لفترات طويلة من الزمن.
يؤدي ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم إلى تقليل قدرة الكلى على التخلص من الماء، مما يزيد من حجم الدم الإجمالي ويضغط على الأوعية الدموية في الجسم.
قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم في النهاية إلى السكتات الدماغية وقصور القلب الاحتقاني ولأن الكلى تعمل باستمرار بجهد إضافي للتخلص من الملح الزائد، فقد تُصاب بأمراض الكلى .
كما أن الإفراط في تناول الملح لفترات طويلة قد يؤدي إلى تجمع السوائل في أنسجة الجسم وتجويفاته و إضافةً إلى ذلك، قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم إلى إفراز الجسم للكالسيوم بكميات قليلة، مما قد يؤدي في النهاية إلى هشاشة العظام .
الخطوة الأولى للحفاظ على مستوى صحي من استهلاك الملح هي معرفة الأطعمة الغنية بالصوديوم. هذا يسمح لك باتخاذ قرارات مدروسة بشأن كمية ووتيرة استهلاكك للأطعمة الغنية بالصوديوم.
الوجبات الخفيفة، مثل رقائق البطاطس، والبريتزل، والمأكولات البحرية المجففة، أو اللحوم، والمكسرات المملحة، غنية بالصوديوم خاصة الأطعمة المعلبة مثل الفاصوليا، والخضراوات، والشوربات حيث يكن الصوديوم على شكل مُحسِّنات نكهة أو مواد حافظة، وكذلك الأطعمة المُعبأة مسبقًا.
ليس ملح الطعام المركب الوحيد الغني بالصوديوم فصودا الخبز ومسحوق الخبز غنيان أيضا بالملح، وكذلك مُحسِّن الجلووتامات أحادية الصوديوم (MSG) وصلصة السمك، وهما من الإضافات الشائعة في المطبخ التايلاندي.
تذكر أن الملح (الصوديوم) عنصر غذائي أساسي، لذا فإن تناول كمية قليلة منه قد يؤثر سلبًا على صحتك ةيمكن لطبيبك أن ينصحك بكمية الملح الآمنة وسواءً كانت الكمية الموصى بها أم أقل، فهذا يعتمد على صحتك.