رونالدو يسطع في الأربعين.. يقود البرتغال للنهائي ويغيب عن مونديال الأندية
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه اللافت رغم بلوغه سن الأربعين، بعدما قاد منتخب بلاده إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية عقب فوزه على ألمانيا 2-1 في نصف النهائي، مسجلاً هدف الفوز الحاسم ومعززًا مكانته كأيقونة كروية لا تغيب عن المشهد التنافسي العالمي.
رونالدو، الذي ارتدى شارة قيادة المنتخب، رفع رصيده إلى 137 هدفًا دوليًا في 220 مباراة، في رقم قياسي غير مسبوق، ليؤكد أنه لا يزال رقماً صعباً في كرة القدم رغم عامل السن، وسيواجه المنتخب البرتغالي نظيره الإسباني في المباراة النهائية.
خلال اللقاء، شكّل رونالدو تهديدًا مستمرًا للدفاع الألماني، وكانت له فرص محققة قبل أن يسجل هدف الانتصار من تمريرة نونو مينديز، ليضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته الاستثنائية.
ورغم هذا التألق، أعلن رونالدو في مؤتمر صحفي عقب المباراة أنه لا يخطط للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، قائلاً:
“رغم تلقي العديد من الدعوات والعروض، كانت هناك محادثات واتصالات، لكن يجب التفكير على المدى القريب والمتوسط والبعيد. قرار عدم المشاركة بات شبه محسوم”.
تصريحه جاء ليضع حدًا للتكهنات التي أعقبت منشورًا غامضًا نشره عبر منصة “إكس”، كتب فيه:
“انتهى هذا الفصل، القصة؟ لا تزال قيد الكتابة. إنني ممتن للجميع”، وذلك بعد ختام الجولة الأخيرة من الدوري السعودي، حيث أنهى فريقه النصر الموسم في المركز الثالث دون أن يتأهل إلى البطولة العالمية.
ورغم تأكيده الغياب، ترك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الباب مواربًا، مشيرًا إلى وجود فترة انتقالات استثنائية للبطولة قد تتيح انضمامه لأي فريق مشارك:
“هناك مناقشات مع بعض الأندية، وإذا رغب أحدها في التعاقد مع رونالدو، فمن يدري؟ لا يزال أمامنا وقت”.
إنجازات استثنائية
137 هدفًا دوليًا – الرقم الأعلى في التاريخ.
220 مباراة دولية – رقم قياسي عالمي.
التسجيل في 5 نسخ متتالية من اليورو.
140 هدفًا في دوري أبطال أوروبا.
22 هدفًا في البطولات الكبرى (كأس العالم واليورو).
أول لاعب يسجل في 11 مباراة متتالية في دوري الأبطال.
السياق التنافسي
تنطلق بطولة كأس العالم للأندية في 14 يونيو الجاري، بمباراة افتتاحية مرتقبة بين إنتر ميامي الأميركي، بقيادة غريمه ليونيل ميسي، والأهلي المصري، وتشارك في البطولة فرق من النخبة الأوروبية أبرزها ريال مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، ويوفنتوس.
وبينما يُنتظر أن تخطف البطولة الأنظار، سيغيب عنها أحد أعظم نجومها التاريخيين، تاركًا مستقبلًا مفتوحًا للتكهنات مع قرب انتهاء عقده مع النصر السعودي نهاية الشهر الجاري.
لكن بالنسبة لرونالدو، القصة “لا تزال قيد الكتابة”، والفصول المقبلة قد تحمل مفاجآت جديدة في مسيرةٍ لم تعرف التوقف عن صناعة المجد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرتغالي كريستيانو رونالدو رونالدو نهائي دوري أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
الشناوي: نشارك في مونديال الأندية بتركيز كامل وطموحنا إسعاد جماهير الأهلي
أعرب محمد الشناوي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وحارس مرماه، عن سعادته بتواجد بعثة الفريق في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن الاستعدادات لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وأكد الشناوي، في تصريحات للموقع الرسمي للنادي، أن مشاركة الأهلي في البطولة تأتي بصفته أحد أكبر الأندية على الساحة القارية والعالمية، مشددًا على أن الفريق يملك خبرات سابقة في البطولة، ما يمنحه دوافع قوية لمواصلة الأداء المشرف في النسخة الجديدة.
وقال قائد الأهلي: "نمتلك خبرات تراكمية من مشاركات سابقة في كأس العالم للأندية، قبل تغيير نظامها، وهذا يمنحنا أفضلية نسبية، لكنه في الوقت ذاته يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة للظهور بشكل يليق باسم وتاريخ النادي الأهلي".
وأشار الشناوي إلى أن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه ريبيرو يعمل بتركيز كبير على تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا وذهنيًا، مضيفًا أن جميع عناصر الفريق لديهم رغبة قوية لتقديم أفضل ما لديهم خلال البطولة.
وأوضح حارس الأهلي أن الفريق يتعامل مع جميع المنافسين باحترام كبير، ويتم دراسة كل فريق بدقة شديدة، مؤكدًا أن هدف الأهلي واضح وهو تحقيق نتائج إيجابية تسعد جماهيره في كل مكان.
واختتم الشناوي تصريحاته قائلاً: "لدي ثقة كاملة في زملائي اللاعبين وفي قدرتنا على تمثيل الأهلي بالشكل الذي يليق بتاريخه الكبير وطموحاته الدائمة في المنافسة على البطولات، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق لتقديم أداء قوي يُرضي جماهيرنا".
ويواصل الأهلي استعداداته من خلال معسكره الخارجي في ميامي، حيث يخوض الفريق مباراة ودية مرتقبة أمام فريق باتشوكا المكسيكي مساء الأحد المقبل، قبل مواجهة إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية.
وتضم مجموعة الأهلي في البطولة فرق إنتر ميامي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي، في مجموعة نارية يسعى خلالها "المارد الأحمر" لتقديم مستويات مميزة تمهد طريقه نحو المنافسة بقوة على اللقب العالمي.