أعرب أحمد سيد زيزو، لاعب الأهلي الجديد، عن تطلعه لتحقيق إنجازات قارية مع القلعة الحمراء، في مقدمتها الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا، الذي لم يتمكن من تحقيقه خلال فترة لعبه مع الزمالك.

وقال زيزو في تصريحات تلفزيونية: "نفسي أكسب دوري الأبطال لأن دي بطولة كبيرة ومحصلتش مع الزمالك، وكمان نفسي أشارك في كأس العالم للأندية، وده جزء من طموحي الكبير مع الأهلي".

وأضاف: "مش فارقة معايا أكون صفقة القرن أو لأ الأهم إني ألعب وأكون مفيد للفريق، والحكم الحقيقي هيكون في الملعب من خلال أدائي".

وأكد زيزو أن الصفقات الجديدة التي أبرمها الأهلي تعكس بوضوح طموحات النادي وجماهيره، مشيرا إلى أن الفريق يستهدف التتويج بجميع البطولات والمنافسة بقوة في مونديال الأندية.

وحول حالته البدنية، أوضح زيزو: "لسه ما اتكلمتش مع ريبيرو، لكني جاهز رغم ابتعادي عن المباريات لمدة شهر ونص، إلا إني كنت منتظم في التدريب، ومش هيبان عليا إني بعيد عن الملعب".

طباعة شارك أحمد سيد زيزو الأهلي زيزو دوري أبطال إفريقيا الزمالك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سيد زيزو الأهلي زيزو دوري أبطال إفريقيا الزمالك

إقرأ أيضاً:

أبطال لم نصفق لهم!

كمن يعثر على كنز، وجدت صندوق ذكرياتي في بيت أبي. قضيت ساعات أتصفح قِصاصات الورق الصغيرة. تارة أبتسم، وتارة أخرى تفيض دمعة حنين، وبين قصاصة وأخرى، أدركت أمرًا مهما وهو بأن لديّ صديقة لم تتوانَ يومًا عن تشجيعي على الكتابة.

حتى في اللحظات التي كنتُ أتأرجح فيها بين الشك واليقين، كان إيمانها بقلمي يعيدني إليه.

هذا المقال عن صديقتي أسماء وعن الأبطال الذين لم نصفّق لهم ذات يوم، لم تكن أسماء تنتظر تصفيقًا، ولا أضواء، ولا أن تصعد خشبة المسرح. وكأن أمثالها يحملون أرواحًا تزدهر بالعطاء ودعم الآخرين؛ أرواحًا تُسند من حولها وتُصفّق لهم حتى يتربّعوا على القمّة. نحن نرى الأبطال تحت الأضواء، لكننا كثيرًا ما نغفل عن الجنود المجهولين خلف الكواليس.

كانت أسماء تقرأ كل ما أكتب، وتمنحني تعليقات صادقة ومثمرة. تقتبس من مقالاتي جُملا صنعت منها فواصل قراءة. كانت جمهوري الأول والأوفى.

فكّر معي: كم من «أسماء» في حياتك؟ كم بطل أضاء طريقك دون أن ينتظر مقابلا؟ هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل يسعون إلى الأثر الطيب.

في الحقيقة، البطولة لا تقتصر على إنجازات عظيمة تُنشر في الأخبار. أحيانًا، تكون البطولة في أن تُنصت بإخلاص لصديقٍ مرهق، أو تُشجّع شخصًا فقد ثقته بنفسه، أو تترك له رسالة تقول: «أنا أؤمن بك»، في هذه اللمسات الخفيّة يكمن الأثر الأعمق. لأن مثل هؤلاء الذين يمنحون من حولهم الطمأنينة، والدافع، والصدق، انهم الأبطال الحقيقيون يستحقون أن نلاحظهم، أن نتحدث عنهم، أن نخبرهم أن كلماتهم لم تكن يومًا عابرة، بل كانت وقودًا لنا، وأملا صغيرًا تمسّكنا به حتى وصلنا.

خذ مثلا على ما أقول : «باولين» هي والدة الفيزيائي ألبرت أينشتاين. حين سخر منه الجميع، ووصفه معلموه بأنه بليد، كانت هي الوحيدة التي آمنت به. رغم تأخره في الكلام حتى سن الرابعة، لم تهتز ثقتها به. دعمت شغفه بالعلوم، ووفرت له كتبًا متقدمة في الرياضيات والفيزياء، فنشأ ليكون أحد أعظم العقول في التاريخ. كل ذلك، لأن ثمة بطلة آمنت بابنها حين لم يؤمن به أحد.

نحن بحاجة إلى أمثال أسماء وباولين. فكم من شخص خفَت نوره بسبب التردد، أو التجاهل؟ ربما كان بوسعه أن يبدع، أن يخترع، أو أن يكتب شيئًا يغيّر حياة أحدهم.

أيها القارئ: إن كنتُ قد نجحت في لفت انتباهك إلى هؤلاء الأبطال في حياتك، فذلك يكفيني. اذهب إليهم، وقل لهم كم كانوا مؤثرين في حياتك. ولنكن نحن أيضًا من أولئك الأبطال الخفيين في حياة من حولنا. نزرع الأمل، ونرفع المعنويات، لأن كل دعم صغير قد يكون بداية لقصة نجاح كبيرة.

مقالات مشابهة

  • زيزو: ذاهب إلى الأهلي لحصد كل البطولات.. وأحلم بدوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية
  • رسالة نارية من زيزو لجماهير الزمالك بعد رحيله إلى الأهلي
  • غضب عارم في صفوف جماهير الزمالك بعد انضمام أحمد زيزو إلى الأهلي: "تمزيق وحرق قمصانه انتقامًا"
  • رد فعل صادم من زيزو ضد الزمالك بعد تعاقده رسميا مع الأهلي
  • زيزو مع فايق.. كواليس رحلة الأشهر الماضية للانتقال من الزمالك إلى الأهلي
  • عاجل.. زيزو لأول مرة يحكي كواليس رحيله عن الزمالك نحو الأهلي
  • أول رد فعل من الزمالك بعد ضم الأهلي لـ زيزو رسميا.. أحمد حسن يكشف
  • انتهاء علاقته بالزمالك.. زيزو يتوجه إلى أمريكا للحاق ببعثة الأهلي
  • أبطال لم نصفق لهم!