الثورة نت:
2025-06-08@00:13:55 GMT

غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي

تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT

 

ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب، هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع، تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر.
غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي، لا تكتب سطورها بالحبر، بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفة، تتوهج غزة كنجم لا يخبو، لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء.


منذ ما يزيد عن ستمائة يوم متواصلة يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصولاً ملحمة لا نظير لها ملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة، بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر، حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم، هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى.
رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين، لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي، التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء، بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثاً عابراً، بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ، على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشاً بالدم والركام، لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون، وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم، تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.. فيديو

أذاعت فضائية “إكسترا نيوز” لقطات فيديو للحجاج يرمون جمرة العقبة الكبري فى مشعر مني.

وقال الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام : إنكم في أعظم أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى، فاعمروها بطاعة الله وذكره، وأكثروا فيها من حمده وشكره.

أعظم الناس في الحج أجرا  

وأوضح" المعيقلي" خلال خطبة عيد الأضحى اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن أعظم الناس في الحج أجرًا، أكثرهم فيه الله ذكرًا، فالحج أيام وليال، تبدأ وتختم بذكر الكبير المتعال.

واستشهد بما ورد في سنن أبي داود قال: (إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله)، منوهًا بأن الله اصطفى حجاج بيت الله الحرام من بين خلقه، ويباهي بكم الرحمن ملائكته.

 وتابع: فهنيئًا لكم حيث قصدتم ركن الإسلام الأعظم، آمين البيت العتيق، ملبيين من كل فج عميق، تدعون ربًا كريمًا، وتسألون مَلِكًا عَظِيمًا، إذا أنعم أكرم، وإذا أعطى أغنى، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره.

طباعة شارك جمرة العقبة الكبري مشعر مني الحجاج

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: كتاتيب القرية هي المدرسة الأولى التي نتعلم ونتربى فيها
  • إيلون ماسك يحذف تدويناته التي شن فيها هجوما لاذعا على ترامب وأشعل ضجة
  • يوم القر.. أعظم الأيام بعد عرفة وفضائله التي يغفلها الكثيرون
  • الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.. فيديو
  • حجاج بيت الله الحرام يواصلون أداء المناسك
  • أعظم الناس في الحج أجرا .. خطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: أهل هذه العبادة
  • أدعية يوم عرفة 2025.. لحظات روحانية في أعظم أيام العام
  • لماذا خطبة يوم عرفة من أعظم الخطب؟.. تعرف على السبب
  • أبو عبده تكتب :عيد الأضحى وتضحيات “لا تُقال”.