هدم مئذنة قوصون.. «الآثار» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن إصدار قرار بهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة، مُوضحةً أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للمئذنة نظراً لوجود شروخ رأسية وأفقية بها مما يؤثر على توازنها إنشائياً وفقاً للتقارير الهندسية، التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة، حيث كشفت التقارير عن وجود ميول واضحة بالمئذنة، مما استدعى بدء أعمال الترميم، دون وجود أي نية لهدمها، أو المساس بها، باعتبارها ضمن المباني الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية، وتخضع لقانون حماية الآثار، الذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى التواصل على البريد الإلكتروني للوزارة ([email protected])، أو عبر الخط الساخن للوزارة (19654)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الآثار وزارة الآثار
إقرأ أيضاً:
قرار جديد ضد المتهمين بسرقة الاسورة الأثرية من داخل المتحف المصري
قررت المحكمة المختصة، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية، من داخل المتحف المصري، إلى جلسة 14 ديسمبر.
سرقة أسورة أثرية من داخل المتحف المصريوكشف المتهم الثاني في واقعة سرقة أسورة المتحف المصري وبيعها خلال تحقيقات النيابة، أنه تعامل بحسن نية، ولم يكن يعلم أن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرًا إلى أنه يعرف المتهمة الأولى باعتبارها جارته في المنطقة، وعندما طلبت منه مساعدتها في بيع الأسورة تدخل كوسيط بحسن نية.
وأوضح المتهم الثاني أمام جهات التحقيق، أن دوره كان الوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، حيث يعمل هناك كمسيونجي أي وسيط في بيع الذهب نظير عمولة.
وأضاف أن المتهمة الأولى في واقعه سرقة وبيع الأسورة الأثرية كسرت الفص الموجود بالأسورة باستخدام زرادية، وأخذت التكسير بيدها حتى لا يكتشف أحد أن القطعة أثرية، ثم أتلفته واحتفظت به معها.
وأكد المتهم الثاني أمام جهات التحقيق عند مواجهته من قِبل جهات التحقيق بملابسات البيع، أن التعامل في الصاغة يتم من تاجر إلى تاجر دون استخدام فواتير، لكونها عادة متعارف عليها بينهم، بينما يستخدم الفواتير فقط في التعامل مع العملاء.