محافظ اللاذقية يتلقى اتصالاً من الرئيس الشرع للاطمئنان على أوضاع محافظة اللاذقية وأحوال المواطنين
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
اللاذقية-سانا
تلقى محافظ اللاذقية السيد محمد عثمان اتصالاً من السيد الرئيس أحمد الشرع للاطمئنان على أحوال المحافظة وأحوال المواطنين.
وقال المحافظ في بيان نشرته صحفة المحافظة على التلغرام ” في وقت متأخر من ليلة أمس، تشرفنا في محافظة اللاذقية باتصال كريم من سيادة الرئيس أحمد الشرع، اطمأن فيه شخصياً على أوضاع المحافظة، وأحوال المواطنين ، وأجواء العيد في المدينة وريفها”
وأضاف المحافظ عثمان ” إن هذه المبادرة الأبوية تعكس الحرص العميق من سيادة الرئيس على المتابعة المباشرة والدائمة لشؤون أبناء الوطن، وتؤكد أن اللاذقية كغيرها من محافظات القطر، حاضرة في وجدان القيادة، وفي صميم اهتماماتها، مهما كان الوقت والظرف.
وتابع “إننا في محافظة اللاذقية، قيادةً ومؤسسات، نثمن عالياً هذا التواصل النبيل، الذي يجسد المعنى الحقيقي لقرب القائد من شعبه، ونعاهد السيد الرئيس على مواصلة العمل بكل طاقة وإخلاص لخدمة أهلنا، والارتقاء بالخدمات، وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد السيد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والملك حمد اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.