ضيوف برنامج خادم الحرمين يعبرون عن سعادتهم وامتنانهم بالاستضافة الملكية الكريمة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
عبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن سعادتهم وامتنانهم بالاستضافة الملكية الكريمة، وتقديرًا لكل الجهود المبذولة لخدمتهم وراحتهم خلال تأدية مناسك الحج، بارتداء الزي السعودي، وتجولهم داخل مخيماتهم وخارجها، وهم يبتسمون رضا وسعادة بارتداء الزي الذي اعتبروه رمزا للكرم، والمعاملة النبيلة.
وقال الحاج أحمد عبدالرحمن “ارتديت الزي السعودي محبة ورغبة مني، وامتنانًا على كل الجهود التي يبذلونها لخدمة ضيوف الرحمن خلال مناسك الحج، فحرصت على شراء الثوب والشماغ والعقال، وساعدني أحد المسؤولين في المخيم بلبسه بالشكل المتعارف عليه بالمجتمع السعودي، فأعجبت به كثيرًا، وسوف أواصل لبسه حتى عودتي إلى الديار بإذن الله، وسأحتفظ به في صندوق الذكريات، تخليدًا لرحلة الحج وأدائي للركن الخامس من أركان الإسلام”.
من جانبه، أشار الحاج عبدالله بن سعيد إلى أن لبسه العقال والشماع والثوب كان عن إعجابه الكبير لهذا الزي الذي اعتبره رمزًا للكرم والشهامة التي حضي بها جميع الحجاج إبان تأدية فريضة الحج.
وقال:” إن الثوب السعودي يتميز بجمال تصميمه وخفت وزنه، ويشعر من يلبسه بالراحة، بل أنني صورت نفسي بالزي السعودي من أجل الاحتفاظ بأجمل ذكريات الحج، وإرسالها ومشاركتها مع أهلي وأصدقائي في وطني الأم”.
واختتم بشكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه الاستضافة والمعاملة الحسنة، وعلى كل الخدمات الموفرة لراحة الحجيج في المشاعر المقدسة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
تُترجِم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي -بمشيئة الله- خطبتي الجمعة ليوم غدٍ 7 صفر 1447هـ إلى 15 لغة حيّة، عبر قناة الرئاسة على يوتيوب، وذلك ضمن خطة مرحلية تستهدف الوصول إلى 30 لغة عالمية، بما يُسهم في إيصال مضامين الخطب إلى المسلمين من مختلف الثقافات واللغات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة الرئاسة التشغيلية لموسم العمرة، وبتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ بهدف نشر الهداية، وترسيخ القيم الوسطية، وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.