تداول فيديو مؤثر لأحد ضحايا "الفاشينيستا" الكويتية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قالوا إنه الأخير للشاب وليد المطيري أحد المتوفين في حادث صدم الفاشينستا الكويتية فاطمة المؤمن لسيارة كان يستقلها رفقة آخرين.
إقرأ المزيدويظهر المقطع المطيري، الذي توفي مساء يوم الأربعاء، وهو يرتدي سترة سوداء كتب عليها عبارات إنجليزية، واعتمر قبعة إلى جانب سيارة سوداء اللون، وبدا وهو يتحدث إلى شخص لا يظهر في الكادر.
وقال الإعلامي الكويتي فهد السلامة في منشور على صفحته في منصة "X": "كلنا مؤمنين بقضاء الله وقدره ومن لا يشكر الناس.. لايشكر الله والشكر لمن قام بواجب تقديم العزاء بفقيدنا (ابن اختي) وليد جاسم محمد المطيري ورفاقه رحمهم الله جميعا سواء من داخل الكويت أو خارجها".
وأضاف: "نطلب من الله الشفاء التام لرفيقهم الرابع الذي يرقد حاليا بالعناية المركزة وحتى لا يتكرر هذا الحدث بسبب التهور والمخاطرة بأرواح الناس فإننا نأمل أن يأخذ الحق مجراه وفق القانون وعدم التدخل في مسار التحقيق ومن يحاول الالتفاف على ذلك فإنه سيحاسب أمام الله سبحانه وتعالى".
وتابع: "نثني على جهود وتعليمات معالي وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الصباح وكل من قام بواجبه تجاه هذه الفاجعة الاليمة التي هزت ضمير المجتمع الكويتي".
كلنا مؤمنين بقضاء الله وقدره ومن لا يشكر الناس..لايشكر الله والشكر لمن قام بواجب تقديم العزاء بفقيدنا (ابن اختي) وليد جاسم محمد المطيري ورفاقه رحمهم الله جميعاً سواء من داخل الكويت أو خارجها ونطلب من الله الشفاء التام لرفيقهم الرابع الذي يرقد حالياً بالعناية المركزة وحتى لا… pic.twitter.com/Xz4seDamSu
— الإعلامي فهد السلامه (@F_Alsalama) August 26, 2023وتسببت المؤمن بحادث مروري أليم في الكويت، نتيجة تجاوزها الإشارة الحمراء، ما أدى إلى تصادم سيارتها بسيارة أخرى، ووفاة 3 أفراد كانوا على متنها هم "وليد جاسم محمد المطيري" و"يوسف بدر الكعمي" ولم يكشف عن اسم الضحية الثالثة.
وأخضعت الشرطة المؤمن لتحليل دم، ليتبين أنها كانت تحت تأثير المخدرات والكحول خلال قيادتها السيارة.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنه تقرر "حبس المتهمة 10 أيام احتياطيا على ذمة التحقيق، وإحالتها للسجن المركزي تمهيدا لإحالتها على المحكمة المختصة، وإخلاء سبيل مرافق قائد المركبة". فيما رفضت النيابة العامة طلب الكفالة.
وتم توجيه 10 تهم للمؤمن هي "القتل الخطأ، والإصابة بالخطأ، وقيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة، وتجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وقيادة مركبة برعونة، وقيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول، وقيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة، والتسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير، وإلحاق ضرر بالممتلكات العامة".
عم احد المصابين بحادث الشهيرة فاطمة المؤمن يطالب وزير الداخلية بعدم الافراج عن المتهمه بسبب تدخل بعض المتنفذين ويطالبه بتنفيذ القانون حتى تكون درس لغيرها من المستهترين pic.twitter.com/PmcRG9OhZV
— شبكة الكويت (@NetworkKw) August 25, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مشاهير وقیادة مرکبة
إقرأ أيضاً:
مع استمرار عمليات البحث.. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيجيريا إلى 151 قتيلاً (فيديو)
تواصل فرق الإنقاذ في نيجيريا جهودها للبحث عن مفقودين بعد الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة موكوا شمال وسط البلاد، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 151 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، لوكالة فرانس برس، إن الحصيلة ارتفعت مع انتشال جثث جديدة بعد انحسار مياه السيول، مشيراً إلى أن الفيضانات المفاجئة دمرت بالكامل نحو 265 منزلاً، وجرفت جسرين رئيسيين، فيما نزح أكثر من 3000 شخص.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت لساعات يوم الخميس الماضي في انهيار سد في بلدة مجاورة، ما فاقم منسوب المياه وأدى إلى فيضانات عارمة غمرت الأحياء السكنية في موكوا، وهي بلدة تجارية حيوية في ولاية النيجر.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 111 شخصاً، قبل أن تكشف عمليات البحث عن 23 جثة إضافية الجمعة، لتتجاوز الحصيلة الرسمية 150 قتيلاً، وفقاً لما نقلته أسوشيتد برس عن مصادر محلية.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروّعة لغرق الشوارع والمنازل، وسط نداءات استغاثة من السكان الذين فُقدت عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل المنهارة أو جرفتهم المياه.
ولا تزال المخاوف قائمة من ارتفاع حصيلة الضحايا، في ظل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، واستمرار البحث عن مفقودين.
وتتكرر الفيضانات في نيجيريا خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مايو إلى أكتوبر، لكن حجم الدمار هذه المرة فاق التوقعات، وسط دعوات لتطوير البنية التحتية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ.