رونالدو يتحدث بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية: بذلت قصارى جهد
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
وكالات
أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن شعوره بالإصابة التي ألمت به خلال فترة الإحماء قبل المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية، مؤكداً أنه كان يعاني من ألم واضح لكنه حرص على المشاركة رغم ذلك.
وقال رونالدو: «شعرت بالإصابة بالفعل خلال الإحماء، فقد كانت موجودة منذ فترة، لكن بالنسبة للمنتخب الوطني، لو اضطررت لكسر ساقي لفعلت ذلك».
وأضاف: «كان هذا اللقب عليّ أن ألعبه، وبذلت قصارى جهدي، وساهمت في تسجيل هدف خلال المباراة».
وتمكن المنتخب البرتغالي من تحقيق لقب بطولة دوري الأمم الأوروبية بعد الفوز على إسبانيا في مباراة نهائية مثيرة، حسمها بركلات الترجيح بنتيجة (5-3)، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2).
يأتي هذا الفوز ليُضاف إلى سجل الإنجازات الكبيرة التي حققها منتخب البرتغال بقيادة أسطورته رونالدو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسبانيا دوري الأمم الأوروبية كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال
إقرأ أيضاً:
«الترجيحية» تهدي رونالدو والبرتغال لقب الأمم الأوروبية
ميونيخ (رويترز)
أخبار ذات صلةفازت البرتغال بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعدما تفوقت بنتيجة 5-3 على إسبانيا بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، قبل أن يبكي كريستيانو رونالدو احتفالاً بتحقيق اللقب بعد نهائي مثير أمس.وجردت البرتغال، التي فازت باللقب في نسخته الأولى، إسبانيا من لقبها. وقال رونالدو لمحطة (سبورت تي.في) "الفوز مع البرتغال يكون مميزا دائما. لقد حققت العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال. "إنها دموع واجب أُنجز والكثير من الفرح". ومنح مارتن زوبيمندي التقدم لإسبانيا في الدقيقة 21، ليبدو أن إسبانيا ستفوز بكأس أخرى بعد التتويج ببطولة أوروبا العام الماضي. لكن تقدم حامل اللقب لم يدم طويلاً، إذ نجح نونو منديز ظهير باريس سان جيرمان في إدراك التعادل، بعد عمل جيد من رونالدو في بداية الهجمة. واستعاد ميكل أويارزابال، الذي سجل هدف الفوز على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، التقدم لإسبانيا قرب نهاية الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من بيدري. لكن القائد رونالدو، الذي غادر قبل النهاية للإصابة، أدرك التعادل في الدقيقة 61، بعدما سجل هدفه الدولي رقم 138 ليرسل المباراة إلى ركلات الترجيح. وتم الترويج للصراع بين الجارتين في جزيرة أيبيريا باعتباره صداماً بين الجيل القديم والجديد، والمتمثل في رونالدو (40 عاماً) الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، لامين يامال لاعب برشلونة الواعد. وبينما عانى جمال، الذي يعد من المرشحين للفوز بواحدة من أكثر الجوائز الفردية المرموقة هذا العام، من أجل التسجيل، استغل رونالدو فرصته وأحرز هدف التعادل للبرتغال من مسافة قريبة. وأهدر ألفارو موراتا ركلة الترجيح الرابعة لإسبانيا، قبل أن يسجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة وينتزع الفوز لبلاده. وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا "التفاصيل تصنع الفارق، وأعتقد أن تلك المباراة كانت متوازنة للغاية، ولكن عندما اقتربنا من نهاية الوقت الإضافي اعتقدت أننا فعلنا ما يكفي لتجنب اللجوء إلى ركلات الترجيح. "للأسف، هذا ما حسم المباراة، وكانت (البرتغال) أفضل قليلاً في تلك الليلة وأكثر فعالية في ركلات الترجيح".