تعسف حوثي جديد: منع عرض مسرحي في إب بحضور جماهيري وتذاكر مدفوعة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
منعت مليشيا الحوثي، يوم الأحد، إقامة عرض مسرحي لفرقة المسرح الوطني في المركز الثقافي بمدينة إب، رغم اكتمال التحضيرات وتوافد الجمهور الذي حجز تذاكره مسبقًا لحضور العرض ضمن فعاليات عيد الأضحى.
وقالت مصادر محلية، إن توجيهات مباشرة صدرت من مشرف المليشيا في المحافظة المدعو عبدالفتاح غلاب، قضت بمنع إقامة العرض دون إبداء أي مبررات رسمية.
وأوضحت المصادر أن الجمهور، الذي كان قد اشترى التذاكر مسبقًا، تفاجأ بإغلاق أبواب المركز الثقافي ومنعهم من الدخول، فيما مُنع الفنانون من تقديم العرض المسرحي الذي كان يحمل عنوان "من كوكب آخر"، ويخلو تمامًا من أي مضمون سياسي.
وأشارت المصادر إلى أن العرض المسرحي كان نتاج جهود تحضيرية استمرت لأسابيع، ويمثل متنفسًا ترفيهيًا نادرًا في ظل الأوضاع الراهنة، إلا أن المليشيا أصرّت على منعه في إطار ممارساتها المستمرة لتقييد الأنشطة الثقافية والفنية، حتى تلك التي لا تتعارض مع أفكارها أو توجهاتها.
وأثار قرار المنع موجة سخط واستنكار واسعة في الأوساط الثقافية والنخبوية داخل محافظة إب، حيث اعتبر مثقفون وناشطون أن ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي يعكس عداءها العميق للفن والمسرح والثقافة، شأنها في ذلك شأن سائر جماعات الإسلام السياسي التي ترى في الإبداع تهديدًا لأفكارها الظلامية وسلطتها القمعية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حوثي يعتدي على عامل ويصيبه بكسور بالغة في جبل رأس جنوب الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الأحد 8 يونيو /حزيران 2025، إن عاملا في محطة وقود بمنطقة المبرز بمديرية جبل رأس الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تعرض لاعتداء عنيف من قبل عنصر تابع للمليشيا، حيث أصيب بجروح وكسر بالغ في الرأس بعد ضربه باستخدام سلاح كلاشنكوف.
وبينت، بأن الجاني المتحوث المدعو سيف علوش، هاجم عامل محطة عبدالدايم النور، بعدما رفض تزويده بالوقود مجانًا، كما امتنع عن دفع ديونه المتراكمة، وبحسب المصادر، استخدم المعتدي مقدمة ومؤخرة سلاحه في ضرب العامل، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وطالب الأهالي الجهات المختصة باتخاذ إجراءات قانونية صارمة لضمان تحقيق العدالة وحماية المدنيين من هذه الاعتداءات المتكررة.
ورغم توفر الأدلة والشهادات التي تدين الجاني، يسعى مشرفون حوثيون إلى حل القضية عبر التحكيم القبلي، بدلًا من تقديمه للعدالة، وسط محاولات للتأثير على سير التحقيقات.