الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ ابن باز الشيخ ابن عثيمين فهد الخضيري
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة
غزة (وكالات)
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة أمس، بأن أزمة نقص إمدادات الوقود تدخل ساعات حاسمة قد يتوقف خلالها عمل المستشفيات.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، إن مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي يتهددهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة. وأشارت إلى أن مجمع الشفاء والمستشفى الأهلي يقدمان الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى في مدينة غزة وشمال القطاع بعد خروج المستشفيات فيه عن الخدمة.
وأوضحت أن خروج مجمع الشفاء والمستشفى الأهلي عن الخدمة يعني انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في مدينة غزة، لافتة إلى أن مجمع ناصر الطبي يعمل ضمن كميات محدودة من الوقود لا تتعدى اليومين. وأشارت إلى أنها حتى اللحظة لم تتلق أي اتصالات تشير بالسماح لإدخال الوقود وتعزيز عمل المولدات الكهربائية، مؤكدة أن توقف عمل المولدات الكهربائية يعني ضرب عصب الخدمة الصحية وتعريض حياة المرضى والجرحى للخطر.
وطالبت الوزارة الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل بالضغط على الاحتلال والسماح بدخول الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات.