عاجل.. التموين: احتياطي القمح يكفي 4.6 شهرا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استعرض وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، موقف توافر أرصدة عدد من السلع الأساسية بالأسوق خلال لقاء اليوم عقده مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.
واشار “ المصيلحي ”، إلى أن لدينا مخزونًا من القمح يكفي لـ 4.6 شهر، والذي يعدُ رصيدًا جيدًا جدًا.
واضاف “المصيلحي”، أنه بالنسبة لزيت الطعام فقد تم لأول مرة شراء 125 ألف طن زيت عباد وصويا، وبالتالي لدينا حاليًا احتياطي متوافر من زيت الطعام، يصل لنحو 6 أشهر من زيت التموين، هذا بخلاف المتواجد من الزيت في الأسواق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التموين وزارة التموين احتياطي القمح
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تدعو إلى التحقيق باستهداف منتظري الطعام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس إلى إجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة.
وقالت «الأونروا»، إن «العائلات في غزة في أمس الحاجة»، مشيرة إلى أنه «عند محاولة الحصول على طعام محدود، والذي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخوله، تم إطلاق النار عليهم وسحقهم من قبل الشاحنات».
وأضافت «الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة»، مطالبةً برفع الحصار.
وقتل الجيش الإسرائيلي نحو 100 فلسطيني بقطاع غزة، أمس، بينهم أطفال ونساء و44 من منتظري مساعدات إنسانية.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخياماً تؤوي نازحين وتجمعات من منتظري مساعدات، في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
إلى ذلك، قالت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن الفلسطينيين في غزة لازالون يعانون معاناة تفوق الوصف وإن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أبشع عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أكثر من 200 ألف قتيل وجريح في الوقت الذي يقدر خبراء الصحة أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
وأضافت المقررة الخاصة في كلمة لها أمس، أمام جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أنها «لفتت قبل 14 شهراً إلى أن هذه الإبادة الجماعية تمثل مرحلةً تصعيديةً من مشروعٍ استعماري استيطاني قائم منذ زمن طويل لمحو الهوية الفلسطينية».
في غضون ذلك، دعا مسؤولون في منظمات إغاثية وأممية إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتيسير حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل ودائم وبكميات كافية تناسب الاحتياجات الهائلة والمتزايدة لأهالي القطاع، معتبرين ذلك ضرورة ملحة، في ظل التحديات والمخاطر غير المسبوقة التي يواجهها السكان.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع بلغت مستوى خطيراً من التدهور، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الدكتور هشام مهنا، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع بلغت مستوى خطيراً من التدهور، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من الأسر، مشدداً على أن أهالي غزة في أشد الحاجة إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية بشكل فوري ومتواصل.
وطالب مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتيسير حركة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة لتلبية جميع الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، وهو ما يتطلب تكثيف الاستجابة الإنسانية من قبل الشركاء الإنسانيين، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
بدوره، شدد مسؤول الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سليم عويس، على ضرورة تسهيل وتوسيع حركة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل، ومن دون أي قيود أو تأخير، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لمئات الآلاف من المدنيين، لا سيما الأطفال باعتبارهم الفئة الأكثر ضعفاً.
وقال عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن أطفال غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه والدواء، ولا يمكن تلبية هذه الاحتياجات الضرورية إلا من خلال السماح العاجل والدائم بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع.