«الصحة» توفر دواء «باكسلوفيد» في جميع المراكز الصحية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة عن توافر دواء دواء «باكسلوفيد» المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19 في جميع المراكز الصحية في البحرين، وذلك عبر منشور لها في حسابها الرسمي بالانستغرام.
وأجازت الوزارة استخدام دواء (باكسلوفيد) المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) من شركة (فايزر) للاستخدام الطارئ، للحالات القائمة من البالغين من العمر 18 عامًا فما فوق، الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة، والحالات القائمة المعرضة لازدياد الأعراض التي قد تؤدي إلى الوفاة.
تجدر الإشارة الى ان الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين وافقت على استخدام هذا النوع من الادوية بناءً على مراجعة وتقييم البيانات المقدمة من قبل الشركة المصنعة «فايزر»، الذي تم تنفيذه من قبل قسم تنظيم المنتجات الصيدلانية في الهيئة.
وذكرت الهيئة مسبقاً أنه بناءً على الموافقة الصادرة، بدأت وزارة الصحة بإجراءات الاستيراد وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك، ومن المتوقع وصول الدواء في شهر يناير الجاري.
ويعد دواء «باكسلوفيد» أول دواء يؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات القائمة للفيروس، وهو مصنوع من مزيج من نوعين من الأدوية المضادة للفيروسات هما (PF-07321332 و Ritonavir) والتي تم تصميمها لمنع فيروس كورونا من التكاثر في الجسم، وبالتالي مساعدة الحالات القائمة على التغلب على العدوى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.