تطوير أداة تعتمد الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأوبئة وانتشارها
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
ابتكر خبراء في الذكاء الاصطناعي من جامعتي "جونز هوبكنز" و"ديوك" أداة يمكنها المساعدة في التنبؤ بالأوبئة وقياس انتشارها.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة (Nature Computational Science)، فقد أطلق على الأداة اسم "بانديميكال إل إل إم" (PandemicLLM).
وتعتمد الأداءة على تحليل الارتفاعات في عدد الإصابات بالأوبئة، وظهور المتحورات الجديدة، ومدى تطبيق التدابير الوقائية، بهدف بناء نموذج لمسار انتشار الأمراض.
وبيّن تقرير لصحيفة "إندبندنت"، أن الأداة تستخدم نهجا نموذجيا توليديا مشابها لما يستخدم في برنامج "شات جي بي تي"، وهي مصممة للتنبؤ بانتشار الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور، وجدري القردة.
وتأخذ الأداة في اعتبارها عدة متغيرات، من بينها معدلات الاستشفاء، ومستويات التطعيم، والسياسات الحكومية، وخصائص المتحورات ومدى انتشارها، إلى جانب الخصائص الديموغرافية لكل منطقة.
وبناء على هذه البيانات، توصل الباحثون إلى أن الأداة يمكنها التنبؤ بدقة بأنماط انتشار المرض واتجاهاته.
وقال الدكتور فرانك يانغ، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المدنية بجامعة جونز هوبكنز والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نستخدم أنواعا حديثة وقديمة من المعلومات للتنبؤ بما سيحدث لاحقا".
وأشار إلى أن فكرة تطوير هذه الأداة، جاءت بعد التحديات التي واجهها العالم خلال جائحة كوفيد-19، حيث أظهرت الأزمة الحاجة الماسة إلى أدوات استباقية قادرة على التعامل مع الأزمات الصحية قبل انتشارها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفلونزا الطيور جونز هوبكنز جائحة كوفيد 19 أخبار علمية الذكاء الاصطناعي علم الأمراض علم الأوبئة إنفلونزا الطيور جونز هوبكنز جائحة كوفيد 19 أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.