غروسي: إيران تقترب من صنع القنبلة النووية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
البلاد – الرياض
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أمس (الاثنين)، أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسب قريبة من تلك المطلوبة لصنع القنبلة النووية، مشيراً إلى وجود ثلاث مواقع غير معلنة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وقال غروسي في مستهل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولي، الذي ركز على الملف النووي الإيراني، إن الوكالة تفتقد معلومات كافية حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني، مشدداً على أن الوكالة تلعب دوراً حيوياً وحيادياً في التعامل مع هذه القضية الحساسة.
وكشف غروسي عن اكتشاف جزيئات يورانيوم معالج في مواقع ورامين، ومريوان، وتورقوزآباد، التي حصلت الوكالة على وصول تكميلي إليها خلال 2019 و2020، مشيراً إلى محاولات إيران تنظيف هذه المواقع مما أعاق أنشطة التحقق.
وأضاف أن هذه المواقع كانت جزءاً من برنامج نووي سري نظمته إيران في أوائل العقد الأول من الألفية الثانية، تضمن استخدام مواد نووية لم تُعلن عنها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان: إيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيوم
قال عوض بن سعيد باقوير عضو مجلس الدولة في سلطنة عمان، إن المفاوضات النووية الأمريكية تعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث عقدت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك 5 دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الأمر أصبح مختلفًا في المفاوضات الحالية، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم، الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عمان، كما أن سلطنة عمان قدمت عددًا من الأفكار الفنية».
وأوضح أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، ولكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عمان ستعلن بعد أيام عن موعدها، سواء كانت في مسقط أو في روما».
وشدد على أنه ليس هناك خيار سوى “التوصل إلى اتفاق”؛ لأن الخيار الآخر سيعني “الدخول في حرب”، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.