ليبيا في الصدارة.. تقدير عربي لدعمها العمال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تلقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، رسالة تهنئة من المدير العام للمنظمة العربية للعمل، السيد فايز المطيري، عبّر فيها عن تقديره لدور ليبيا الفاعل في دعم قرار منح دولة فلسطين صفة “دولة غير عضو بصفة مراقب” في منظمة العمل الدولية.
وبحسب الوزارة، جاء في الرسالة إشادة واضحة بالدور الذي لعبته ليبيا خلال أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي، ولا سيما في دعمها لمطالب المجموعة العربية الرامية إلى تعزيز الحقوق المشروعة للعمال الفلسطينيين.
وأكد المدير العام أن هذا الإنجاز يعكس التزام ليبيا الثابت بالقضايا العربية العادلة، ويجسّد حضورها الفاعل داخل المحافل الدولية، مشيداً بجهود الوفد الليبي في تحقيق هذا التقدم الهام لصالح دولة فلسطين.
يذكر أن المنظمة العربية للعمل هي هيئة متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية، تأسست بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجالات العمل والعمالة، وتسعى المنظمة إلى تطوير السياسات العمالية وتحسين ظروف العمل وحماية حقوق العمال في العالم العربي، بالإضافة إلى دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وتلعب المنظمة دوراً مهماً في تمثيل الدول العربية في المحافل الدولية المتعلقة بالعمل، وتعمل على تبني المبادرات التي تعزز من حماية حقوق العمال وتطوير التشريعات العمالية بما يتماشى مع المعايير الدولية، كما تقوم بتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل لتبادل الخبرات وتعزيز الحوار الاجتماعي بين الحكومات وأصحاب العمل والنقابات العمالية في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية حكومة الوحدة الوطنية ليبيا ومصر منظمة العمل العربية وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
المغرب أول مساهم في صندوق المرونة التابع للمنظمة الدولية للهجرة
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن تلقيها مساهمة طوعية استثنائية من المملكة المغربية لصالح صندوق المرونة الجديد، ليُصبح المغرب أول دولة عضو تقدم هذا الدعم.
ويُعد صندوق المرونة مبادرة عالمية أطلقتها المنظمة بهدف تعبئة 100 مليون دولار أمريكي من التمويلات المرنة، لدعم العمليات الإنسانية الأساسية والاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين.
تُمكن مساهمة المغرب المنظمة من الحفاظ على قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة، وتعزيز جاهزيتها لتقديم الدعم للمحتاجين من المهاجرين في أي وقت ومكان. كما تجسد هذه الخطوة الهدف الرئيسي من الحملة: تعبئة موارد غير مخصصة تتيح للمنظمة الاستجابة للأزمات، وتقوية وجودها الميداني، وضمان استدامة قدراتها الأساسية، من الحماية إلى مكافحة الاتجار بالبشر.
وبهذه المبادرة الرائدة، يؤكد المغرب مرة أخرى ريادته في مجال حوكمة الهجرة العالمية، وتضامنه مع الفئات الهشة والمتنقلة حول العالم.