“الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المحتجزين في سجون جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد.
وفي بيان أصدرته بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء تعنت الأطراف المسيطرة في صنعاء وعدن، ورفضها المستمر لجهود إطلاق سراح الصحفيين المختطفين.
وأكدت النقابة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وتزيد من معاناة الصحفيين الذين يواجهون ظروفًا قاسية في الاحتجاز.
وأشار البيان إلى أن الصحفيين في اليمن يعانون منذ أكثر من عقد من الزمان من جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة، بالإضافة إلى إغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل البلاد وخارجها.
كما نددت النقابة بسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون، من خلال إيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، مما يزيد من تدهور أوضاعهم المعيشية.
وانتقدت النقابة موقف الحكومة السلبي تجاه هذه الانتهاكات، لا سيما رفضها تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في جميع مناطق اليمن.
وأكدت النقابة حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن، الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، معتبرة ذلك سلوكًا معاديًا للحريات الصحافية والنقابية.
كما دعت النقابة إلى استعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي، مشددة على ضرورة احترام التعددية الإعلامية وحرية التعبير في البلاد.
وثمنت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
وأكدت التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على تحسين أوضاعهم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحفيين اليمنيين اليمن جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات حضرموت بإطلاق سراح الصحفي "باجابير"
دعت لجنة حماية الصحفيين، إلى الإفراج الفوري عن الصحفي عبد الجبار باجبير، المدير العام لقناة (عاد TV)، بعد اعتقاله في 28 يوليو/تموز في محافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن الصحفي "باجبير" اعتقل في محافظة حضرموت التي مزقتها الصراعات، بتهم غير محددة ونُقل إلى سجن البحث الجنائي في مدينة المكلا.
وأشارت إلى أن اعتقال "باجبير" يأتي عقب مذكرة توقيف صادرة عن محكمة جنائية متخصصة تستهدف أيضًا صحفيين آخرين، هما صبري بن مخشن ومزاحم باجابر.
ولفت البيان، إلى أن الصحفيين الثلاثة انتقدوا الحكومة المحلية في تقاريرهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مؤكدا أن اعتقال باجبير يخالف المادة 13 من قانون الصحافة والمطبوعات اليمني، التي تحمي الصحفيين من الملاحقة القضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم.
وبحسب البيان، فقد اتصلت لجنة حماية الصحفيين بوزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية للحصول على تعليق، لكنها لم تتلق ردا فوريا.
وقال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، كبير مسؤولي البرامج في لجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ اعتقال باجبير مثالاً آخر على الحملة الممنهجة لإسكات الصحفيين في حضرموت والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا".
وأضاف: "ندعو الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى الإفراج الفوري عن باجبير ووقف جميع أشكال الترهيب ضد الصحفيين الثلاثة المقيمين في حضرموت".
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها يوم 4 يوليو/تموز الجاري، المضايقات والتهديدات والمراقبة المستمرة ضد باجبير وأسرته وزملائه من قبل السلطات المحلية.
ويأتي اعتقال باجبير بعد أسبوع من إطلاق سراح الصحفي مزاحم باجبير في 21 يوليو/تموز، بعد اعتقاله لأكثر من شهر، ولا يزال يواجه ثلاث قضايا مفتوحة تتعلق بعمله الصحفي، وقد أمضى 12 يومًا في سجن البحث الجنائي دون عرضه على النيابة، في مخالفة للمادة 76 من قانون الإجراءات الجنائية اليمني.