خفر السواحل الهندي يكافح لإخماد حريق على متن سفينة حاويات
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يُكافح خفر السواحل الهندي، اليوم الثلاثاء، لإخماد حريق هائل على متن سفينة حاويات مُهددة بالغرق على بُعد 15 ميلًا بحريًا قبالة ساحل ولاية كيرالا واستمرار البحث عن أعضاء الطاقم المفقوديين.
. وتأثيرات الدخان يمتد لأمريكا
ووفقًا لـ"سي أن أن" عن قائد خفر السواحل الهندي، أميت يونيال، تُظهر الصور نيران وأعمدة كثيفة شاهقة من دخان الديزل تتصاعد من السفينة "وان هاي 503" التي ترفع علم سنغافورة، والتي كانت تميل بزاوية تتراوح بين 10 إلى 15 درجة داخل المياة.
وبحسب ما أفاد به يونيال، الانفجارات مازالت تُسمع اليوم الثلاثاء بعد أكثر من 24 ساعة من استجابة خفر السواحل لنداء الاستغاثة. وأبلغ طاقم السفينة، حوالي 9:30 صباحًا حسب التوقيت المحلي يوم الاثنين، عن اندلاع حريق نتيجة انفجار، رغم أن سبب الانفجار لا يزال غير معروف.
وطبقًا لهيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة، تم انقاذ 18 بحارًا من بينهم "مصابين ببعض الإصابات" من على متن السفينة المتصدعة، ولا يزال أربعة من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.
مسار السفينةوأفادت هيئة الموانئ بأن السفينة "وان هاي 503" تُدار من قبل شركة "وان هاي لاينز (سنغافورة) الخاصة المحدودة"، مشيرة إلى أنها ستجري تحقيقًا في الحادث.
وأبحرت السفينة، التي يبلغ طولها 269 متر، من مدينة كولومبو، سريلانكا، يوم السبت الموافق 7 يونيو، على أن تصل مومباي، الهند يوم الاثنين.
جهود خفر السواحل لإخماد الحريقوصرح يونيال لـ" سي أن أن"، يوم الثلاثاء، أن خفر السواحل "يفعل كل ما بستطاعته" للسيطرة على الحريق، ولكن الوضع تحول للأسوء: "لا أستطيع إبلاغكم هل ستغرق السفينة أم لا، ولكن المزيد من الحاويات تشتعل فيها النيران".
وبحسب ما ورد عن حساب رسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تكافح خمسة زوارق لخفر السواحل الحريق، اليوم الثلاثاء، وتُبلغ عن "تواصل الانفجارات من وسط السفينة حتى منطقة الحاويات أمام منصة الإقامة".
وتظهر صور نشرها خفر السواحل الهندي نيران، ودخان أسود، وحاويات متفحمة، مع مراقبة مركب بيئي جهودهم وعدم معرفة مقياس التأثير حتى الأن.
وتعد تلك الحادثة هي ثاني حادثة شحن خطيرة قبالة ولاية كيرالا في أقل من شهر بعد غرق السفينة "أم أس سي إلسا 3" التي كانت ترفع العلم الليبيري في 25 مايو.
ووفقًا لحكومة ولاية كيرالا، غرقت السفينة التي تحمل على متنها 600 حاوية من ضمنها 13 حاوية تحتوي على "مواد خطرة". وبادرت الولاية بإعلان حالة طوارئ بيئية وأمرت الصيادين بعدم الصيد بتلك المنطقة.
وقال المدير العام للشحن في الهند أن أيًا من الحاويات الـ61 التي جرفتها المياه من السفينة "أم أس سي إلسا 3" إلى الشاطئ لا تحتوي على مواد خطرة، مشيرًا إلى أنه تم، حتى التاسع من يونيو، إزالة 51 حاوية من على الخط الساحلي.
وأعلنت السلطات في بيان أنه تم إطلاق عملية تحت الماء لإغلاق خزانات الوقود الخاصة بالسفينة الغارقة، تمهيدًا لاستخراج الوقود في مرحلة لاحقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خفر السواحل الهندي حريق هائل سفينة حاويات ولاية كيرالا سنغافورة الانفجارات نداء الاستغاثة طاقم السفينة ولایة کیرالا یوم الثلاثاء حریق هائل على متن
إقرأ أيضاً:
واحد من أصل 6 نشطاء فرنسيين من فريق سفينة “مادلين” وافق على الترحيل من إسرائيل.. فما مصير الآخرين؟
فرنسا – أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن دبلوماسيين فرنسيين زاروا في إسرائيل ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة “مادلين”، وأن أحد الناشطين وافق على ترحيله اليوم الثلاثاء.
وقال الوزير في بيان: “اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله من المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم (الثلاثاء). أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة”.
وأكد بارو الثلاثاء أن “الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيبقى على اتصال مع مواطنينا، وفقا لما تسمح به الحماية القنصلية، للتأكد من وضعهم حتى عودتهم إلى فرنسا”، مشيرا إلى أنه “تم الاتصال بأقاربهم مباشرة بعد الزيارات القنصلية، أي بعد الساعة الثالثة صباحا”.
ولم يكشف الوزير عن هوية المواطن الذي سيُرحل. ومن بين الشخصيات التي كانت على متن السفينة النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن وهي من أوساط اليسار، والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
و”تحالف أسطول الحرية” الذي اعترضت إسرائيل السفينة التابعة له صباح الاثنين، هو حركة دولية لدعم الفلسطينيين، يجمع بين المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد حصار غزة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن فرنسا “نقلت كل الرسائل لإسرائيل لضمان حماية مواطنيها ومن أجل أن يكون بإمكانهم العودة إلى الأراضي الفرنسية”، ووصف الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات إلى غزة بأنه أمر “فاضح وعار”.
وتجمع عشرات آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء فرنسا مساء الاثنين دعما لهؤلاء النشطاء بدعوة من اليسار.
المصدر: swissinfo