مركز البحث والإنقاذ يُنفذ التجربة «مصر-11» لمحاكاة إنقاذ ركاب سفينة بعد اصطدامها بسفينة حاويات
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
نفّذ مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع التجربة «مصر-11» بمشاركة عناصر من القوات البحرية والجوية وعدد من ممثلي الوزارات المختصة والأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد وجمعية الهلال الأحمر المصري، والتي تمثل محاكاة لعملية إنقاذ سفينة ركاب بعد اصطدامها بسفينة حاويات أثناء إبحارها قبالة سواحل مدينة بورسعيد مما أدى إلى نشوب حريق بسطح السفينة وسقوط بعض الأفراد في الماء نتيجة الاصطدام وكذا وجود تسريب بعض المواد البترولية بموقع الحادث.
وفور تلقي المركز إشارة تفيد بوقوع الحادث تم الدفع بطائرة من طراز «هل أوجستا» وعدد من القطع البحرية على متنها أطقم البحث والإنقاذ والأطقم الإدارية إلى موقع الحدث للسيطرة على الموقف من خلال إتباع كافة إجراءات ونظم السلامة العالمية في مجال البحث والإنقاذ.
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تنفيذ التجارب العملية بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لمجابهة مختلف الأزمات على النحو الأمثل ووفقًا للأزمنة القياسية.
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تنظم المعرض السنوي الـ18 للثقافات العسكرية «ذاكرة أكتوبر 2025»
احتفالًا بذكرى أكتوبر.. القوات المسلحة تنظم معرضًا فنًيا لإبداعات المحاربين القدماء
العميد محمد عبد القادر لـ«الأسبوع»: شعبنا وفر لقواته المسلحة أسباب النصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة وزارة الدفاع الجيش المصري محافظة بورسعيد القوات الجوية المصرية جمعية الهلال الأحمر المصري القوات البحرية المصرية مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. كتيبة بالجيش تعلن سيطرتها على قيادة القوات المسلحة
أفادت صحيفة “ميدي مدغشقر” نقلا عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر الذي انحاز للمتظاهرين، بأنه أعلن نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة في مدغشقر.
ووفقًا لبيان “كابسات” فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر: “ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواءً البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكرها. وبذلك، تعلن “كابسات” أنها المصدر الجديد للقيادة العسكرية”.
عارضت “كابسات” سابقًا أوامر إطلاق النار على المتظاهرين، ودعت الأجهزة الأمنية الأخرى في البلاد إلى اتباعها. ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضمت مجموعات من جنود جيش مدغشقر، إثر نداء “كابسات”، إلى آلاف المتظاهرين في العاصمة.
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة “بطريقة غير قانونية وبالقوة”، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر أعلن راجولينا حل الحكومة في محاولة لامتصاص الغضب، إلا أن المتظاهرين اعتبروا الخطوة غير كافية، وأعلنوا لاحقا تشكيل “لجنة تنسيق النضال” (KMT)، وتضم ممثلين عن “جيل زد” والمجتمع المدني ومستشارين بلديين بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من المظاهرات.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن الاحتجاجات أسفرت حتى الآن عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، إلا أن وزارة الخارجية في مدغشقر نفت هذه الأرقام دون تقديم حصيلة رسمية بديلة.
المصدر: نوفوستي
إنضم لقناة النيلين على واتساب