تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
في سابقة من نوعها، أعلن حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما ، دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، واعتبرها الحل الواقعي والنهائي لنزاع الصحراء.
حزب رمح الأمة (MK Party) بقيادة الرئيس جاكوب زوما هو ثالث أكبر قوة سياسية في البرلمان وأقوى حزب معارض.
هذا الموقف يمثل تغييرا جذريا لحزب يُعرف بأنه أكثر راديكالية من الحزب الحاكم، وأكثر تطـرفا تقليديا في دعم الحركات الانفصالية وقضايا التحرر.
ولم يكتف الحزب بإعلان تأييده لسيادة المغرب على الصحراء، بل دعا إلى تحالف استراتيجي اقتصادي ودبلوماسي مع الرباط، باعتبار البلدين يشتركان في تاريخ نضالي ضد الاستعمار، وأن تقاربهما يخدم وحدة القارة ومشروع التحرر الاقتصادي.
هذا التطور المفاجئ يأتي في سياق دولي يتسم بتزايد الاعتراف الدولي بالمبادرة المغربية، خصوصا بعد دعم المملكة المتحدة و دول أفريقية كانت محسوبة على الحلف الجزائري جنوب أفريقي منها كينيا و غانا لمغربية الصحراء، ما يضاعف الضغوط على الحزب الحاكم، الذي لا يزال متمسكا بموقف تقليدي داعم للبوليساريو.
و اعتبر متتبعون أن ما صدر عن حزب زوما يُشكل بداية تحول استراتيجي و تصدّع في الدعم التقليدي لجبهة البوليساريو داخل المشهد السياسي الجنوب أفريقي، ويفتح المجال مستقبلا لظهور أصوات جديدة قد تدعو لمراجعة موقف بريتوريا الرسمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ممثل جهة العيون يجدد مغربية الصحراء أمام اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة
زنقة20| العيون
أكد أمحمد أبا، عضو الوفد المغربي وممثل جهة العيون الساقية الحمراء، خلال مشاركته في أشغال اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة، على تشبث المغرب بسيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، مبرزاً مسار التنمية والديمقراطية الذي تشهده منطقة الصحراء المغربية.
وفي كلمته، استعرض محمد أبا المنجزات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، مشدداً على أن المغرب أطلق نموذجاً تنموياً طموحاً بالمنطقة، تجسده مشاريع البنية التحتية الكبرى، وتوسيع المشاركة السياسية، وضمان الحقوق والحريات.
كما جدّد ابا، التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007، تظل الحل الجدي والواقعي الوحيد لتسوية النزاع الإقليمي، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم هذا المقترح الذي يحظى بتأييد واسع داخل مجلس الأمن.
ودحض محمد أبا الادعاءات المضللة التي تروجها الأطراف المناوئة للوحدة الترابية للمملكة، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة في مخيمات تندوف وغياب المراقبة الدولية هناك.
واختتم مداخلته بالتشديد على أن الصحراء جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، داعيا إلى طي هذا الملف المفتعل بحل سياسي دائم يحترم سيادة المغرب ووحدة أراضيه.