مغربي في إسبانيا يتلقى رسالة من الملك الإسباني بقبول مقترحه حول فيضانات فالنسيا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تلقى شاب مغربي مقيم في ملقا الإسبانية رسالة من القصر الملكي الإسباني لازارزويلا تُفيد بأن مقترحه الثقافي لتكريم الشخصيات النسائية المتطوعة في الفيضانات الأخيرة التي ضربت منطقة فالنسيا ولقاء الملكة قد أخذ بعين الاعتبار.
الرسالة، المؤرخة في 9 يونيو 2025 وموقعة من قبل رامون رودريغيز إغليسياس، جاءت رداً على طلب تقدم به هشام تهامي، رئيس الجمعية المغربية AML للتربية والتنمية بطنجة، والذي اقترح فيه إمكانية طلب لقاء مع جلالة الملكة لتقديم مبادرة ثقافية تُعلي من شأن المتطوعات.
وهذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي لعبته النساء بشكل تطوعي في جهود الإغاثة والمساعدة أثناء فيضانات فالنسيا، وتكريمًا لجهودهن الإنسانية.
وأفادت الرسالة الملكية أن طلب تهامي قد تم أخذه بعين الاعتبار، مشيرة إلى أنه في حال سمح جدول أعمال جلالة الملكة بتحديد موعد للاستقبال، فسيتم إبلاغه بكل سرور.
وأوضحت الرسالة أن القصر يتلقى عددًا كبيرًا من الطلبات وأن الوقت المتاح للاستقبالات محدود، مما قد يؤدي إلى بعض التأخير.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اسبانيا الجالية المغربية في اسبانيا فالنسيا فيضانات ملك اسبانيا
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن
علمت "عربي21" من مصدر حكومي يمني أن القوات السعودية والسودانية المتمركزة في قصر المعاشيق الرئاسي بالعاصمة المؤقتة لليمن، عدن، جنوبا، غادرت وأخلت مواقعها السبت.
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، طلب عدم ذكر اسمه، إن القوات السعودية والسودانية التي كانت منتشرة داخل قصر معاشيق الرئاسي، غادرت مواقعها، في تطور جديد، وسط تنامي الخلافات بين المملكة ودولة الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة في محافظات شرقي اليمن.
وأضاف المصدر أن مغادرة القوات السعودية والسودانية مواقعها في قصر معاشيق الرئاسي بعدن، جاء بعد يوم من مغادرة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، للقصر إثر مضايقات تعرض لها فريقه من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.
وبحسب المصدر فإن قوات الحرس الرئاسي التي كانت مكلفة بحماية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، غادرت أيضا، أخلت مواقعها داخل القصر الرئاسي وتسلمتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله.
يأتي ذلك وسط أنباء عن بدء القوات السعودية إعادة تموضع قواتها المنتشرة في عدن ولحج، جنوبا، وفي جزيرة ميون الواقعة قلب باب المندب (ممر الملاحة الدولية)، ومغادرتها تلك المناطق مع تصاعد ذروة الاحتقان بينها وبين المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي إثر رفضه تسليم المقار والمعسكرات التي سيطر عليها في محافظة حضرموت، في الأيام الثلاثة الماضية.
والجمعة، غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي مقر إقامته في قصر معاشيق بعدن، إثر اقتراب قوات الانتقالي من الفيلا التي يسكن فيها، وفق ما صرح به مصدر حكومي لـ"عربي21".
وقال المصدر إن العليمي أمر فريقه الرئاسي بإخلاء كافة المكاتب التابعة له داخل القصر من كافة الملفات والمقتنيات الخاصة به.