نائب:السوداني وحكومته باعوا العراق بثمن بخس
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب، أمير المعموري،الاربعاء، عن تحركات نيابية لاستجواب وزيرة المالية تحت قبة البرلمان خلال الفترة القريبة المقبلة، بعد توفر معلومات موثقة عن تصرفات غير قانونية في ملف بيع أصول الدولة. وأضاف المعموري في تصريح صحفي، أن “وزارة المالية قامت ببيع عدد من العقارات والأراضي التابعة للدولة إلى متنفذين حزبيين بأسعار لا تتناسب مع قيمتها الحقيقية، في مخالفة صريحة لقانون بيع وإيجار أموال الدولة رقم 21 لسنة 2013″، مشيراً إلى أن “هذه الأفعال تندرج ضمن شبهات فساد واضحة وتعدياً على المال العام”.
وأشار إلى أن البرلمان “سيستخدم أدواته الرقابية كاملةً لوقف هذه الانتهاكات واسترداد الحقوق العامة”، مؤكداً أن مجلس النواب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما وصفه بـ”محاولة نهب الدولة من الداخل تحت غطاء الإجراءات الرسمية”.وتواصل وزارة المالية منذ فترة بيع أصول الدولة بأسعار وصف بالزهيدة لمتنفذين، بحجة تغطية العجز في الموازنة، ما أثار تساؤلات كبيرة حول شفافية هذه العمليات وتأثيرها على الاقتصاد الوطني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت اليوم الثلاثاء، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة.
ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف".
وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
عدم إعطاء مبرراتوتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق".
وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب".
وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.
وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".
كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا".
إعلانويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.