بعد تصدره التريند.. ماذا قال تامر عاشور عن الليثي بعد غنائه «هيجيني موجوع»؟
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تامر عاشور .. مازال الفنان تامر عاشور في صدارة التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما حرص على توجيه رسالة للفنان محمود الليثي، لغنائه أغنية «هيجيلي موجوع»، والذي أبدى إعجابه بطريقة تقديمه للأغنية، وذلك خلال لقائه في برنامج صاحبة السعادة.
الفنان تامر عاشور والليثيمن جانبه حرص المطرب محمود الليثي على توجيه رسالة للفنان تامر عاشور بعدما تحدث الأخير عن طريقة غناء «الليثي»، أغنيته «هيجيلي موجوع»، والذي أيدى إعجابه بطريقة تقديمه للأغنية.
وقال تامر عاشور، خلال لقائه مع إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، إنه يعشق مطربي الغناء الشعبي، خاصة الذين يتمتعون بصوت مميز، مشيرًا إلى أنه يحب محمود الليثي، لأنه قدّم الأغنية بطريقة مميزة ومليئة بالمشاعر.
وقال تامر عاشور: «أنا من محبي اللون الشعبي، ومحمود الليثي من الأصوات اللي بحبها. غنى (هيجيلي موجوع) بإحساس عالي، وأضاف لها لمسة مختلفة حبيتها جدًا، وأضاف أن الليثي استطاع أن يقدّم الأغنية بأسلوبه الخاص دون أن يفقدها طابعها الحزين والمؤثر».
من جانبه، لم يتأخر الليثي عن الرد، وكتب محمود الليثي عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»: «أنت حبيبي وأخويا ونور عنيا كفاية حبك ليا يا نجم العالم العالمي تامر عاشور العشق يخليك ليا وكلامك الحلو أنت البطل يا عم الدنيا والله اكبر عليك ودايما ناجح وديما مكسر الدنيا والكلام ده شرف ليا بجد وبشكر صاحبة السعادة الأستاذة العظيمة بنت بلدي الدقهلية بلد العظماء العظيمة إسعاد يونس ربنا يخليكم ليا يا رب».
View this post on InstagramA post shared by العالمي محمود الليثي (@mahmoudelithyoffical)
قصة زواج تامر عاشور ونانسي نوربدأت قصة زواج تامر عاشور ونانسي نور أنه منذ سنوات عندما شاهد نانسي نور تقدم نشرة إخبارية، كان تعليقه دون أن يكون هناك معرفة مسبقة بينهم: «الواحد نفسه يتجوز حاجة زي كده»، ووصف قصة زواجه من الإعلامية نانسي نور أنها أشبه بقصص الأفلام.
وتمر السنوات ويلتقي تامر عاشور بالإعلامية نانسي نور عن طريق صديق مشترك، وبعد أشهر قليلة من التعارف، نقدم لوالدها ليخطبها رسميا ثم تزوجا في فترة قصيرة.
اقرأ أيضاًأول تعليق من تامر عاشور بعد تصدر حلقته مع «صاحبة السعادة» التريند
تامر عاشور يكشف لـ "صاحبة السعادة" قصة حبه لـ زوجته الإعلامية نانسي نور.. ماذا قال
بعد تصدرها التريند.. ماذا قال تامر عاشور عن زوجته الإعلامية نانسي نور؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاشور تامر عاشور محمود الليثي تامر تامر عاشور الجديد اغاني تامر عاشور محمود الليثى محمود الليثي الجديد تامر عاشور في صاحبة السعادة هيجيلي موجوع تامر عاشور تامر عاشور هيجيلي موجوع صاحبة السعادة محمود اللیثی تامر عاشور نانسی نور
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.