المشري: بعض المسؤولين الليبيين يحاولون استغلال “قافلة الصمود” والقفز عليها إعلامياً
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أبدى رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري استهجانه الشديد لمحاولات بعض المسؤولين والساسة (في غرب ليبيا) استغلال “قافلة الصمود المغاربية” وهي تشقّ طريقها عبر الأراضي الليبية في مسيرتها الإنسانية التضامنية نحو غزة.
وقال المشري عبر صفحته على “فيسبوك” إن هؤلاء يستغلون المبادرات النبيلة، بمحاولة القفز عليها إعلاميًا أو سياسيًا، وهم الذين لم يخطوا خطوة جادة أو يُطلقوا مبادرة فعلية من مواقعهم الرسمية نصرة لغزة، أو دعمًا لصمودها الجريح.
وأشار إلى أن بعض هذه الأسماء تورّطت سابقًا في مساعي تطبيع مشينة مع الكيان الصهيوني الغاصب، وهو ما سيظل وصمة عار لا يمحوها تلميع الإعلام، ولا دفاع المبرّرين، لأن الذاكرة الوطنية لا تمحو ما يُكتب بسواد الخذلان.
وأضاف أن “الشعوب حين تنهض بعفوية وصدق، تعرّي زيف المواقف الرسمية الباهتة، وتُعيد تصويب البوصلة نحو فلسطين”.
الوسومغزة قافلة الصمود ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: غزة قافلة الصمود ليبيا
إقرأ أيضاً:
مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة
بدأت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة فجر اليوم دخول الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي، قادمة من تونس، في إطار تحرك شعبي واسع يهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر والحرب المدمرة.
وتمكنت سيارات القافلة من العبور بالفعل إلى الجانب الليبي، وسط إجراءات تنسيقية متواصلة لتأمين مسارها حتى وصولها إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وانطلقت القافلة أمس من شارع محمد الخامس في العاصمة تونس، بتنظيم من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وهي الأولى من نوعها التي تتحرك برا من بلدان المغرب العربي باتجاه قطاع غزة، دون أن تحمل مساعدات مادية أو إغاثية، بل للمشاركة الرمزية في الحراك المدني العالمي ضد الحصار.
وتضم القافلة عشرات الحافلات والسيارات التي تقل أكثر من 1500 ناشط من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى مشاركين سيلتحقون بها من داخل ليبيا، حيث ترفع القافلة أعلام فلسطين وتردد شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي والصمت الدولي.
وتحركت القافلة داخل الأراضي التونسية مرورًا بمحافظات سوسة وصفاقس وقابس، ثم مدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير. ومن المتوقع أن تعبر القافلة الأراضي الليبية من طرابلس إلى مصراتة ثم سرت وبنغازي وطبرق، قبل الوصول إلى معبر السلوم في 12 يونيو، على أن تصل إلى القاهرة ثم معبر رفح في 15 من الشهر ذاته.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 دولة، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة، ومسيرة الأحرار التي تعمل على تنسيق الجهود الشعبية والحقوقية للمشاركة في هذا التحرك السلمي اللا مركزي.
وتم تجهيز القافلة بوحدات طبية، ودورات مياه متنقلة، وخيام للمبيت، مع توفير وسائل نقل خاصة لكبار السن، بالإضافة إلى فرق قانونية وإعلامية مرافقة لضمان سلامة المشاركين، في حال وصولهم إلى الحدود المصرية.
في ظل اقتراب موعد الوصول إلى القاهرة، تم الإعلان عن نظام دعم لوجستي كامل يشمل السكن والطعام مقابل رسوم رمزية، مع توفير تنقلات منظمة ومبيت جماعي على امتداد الطريق من العريش إلى معبر رفح.
وتعد القافلة جزءًا من جهود شعبية ودولية لكسر الصمت حول المأساة في غزة، وإيصال رسالة تضامن عالمية مع المدنيين المحاصرين.